- ريحانة الفردوس_

ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 12:31
المحور: الادب والفن
    

ريحانة الفردوس _
******************
عذراكِ أيتها البتول المحفوف خدرها بأزيز المشانق..
عذرااااكِ..
لصوتي المُطوّق بمخالب ضروس لا أقوى فكّها..
أوهمونا يا طفلتي !!
أوهمونا أننا !!
وطنٌ واحد..
وبيتٌ واحد ..
رسالتنا ذات خلودٍ منقوعة بماء العروبة ..
وإشتراكيتنا مهزومٌ من يرمي حجرها الأسود خارج ميدان بيت الله..
أوهمونا يا صغيرتي !!
فضِعناااااا
وضاعَ علينا طريق الحُلم ..
بعد أن عُبّدَ بإسفلت الصمت ..
أعتلت إمنياتنا قِمم الإحتضار..
لينكسرَ شىء فينا لسنا بقادرين على حمله..
فمنذُ طفولتنا الأولى ..
كنّا نصطف منشدينَ تراتيل الملائكة في تحية العَلم..
بأنَّ هناكَ أرضاً تُغتصب ..
تحتَ وسائد أطفالها ينام القلم والحجارة ..
مُهابةٌ عندما تُلّف أزقتها جنائز التحرير ..
وأنفاس الأنبياء..
فهل لنا بجباهٍ تتعرّقُ خَجلة ..
لجسدٍ غضٍ يُنازلُ الرحيل..
وبموت العروبة..
ينتصر ..
هل؟!!

#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات