ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 01:29
المحور:
الادب والفن
بعلوِ الثريا داهمتَ قلمي ...
ورسيتَ في مقدمِ سُفني المعطوبةِ حزنا ..
رسيتَ يا من نُعتَّ بكائنِ الشرق اللطيف ..
صُدِرَ من وطنهِ جائعاً..
كيْ ينتفعَ من غيابِ ضحكاتهِ حُكّام عروبةٍ مزيفة..
فلفظته أمواج الغربِ خشيةَ إتهامها موت سَلامَهِ المبكر..
ليكونَ مرقداً يشهدُ عليهِ كل من في الدنى ..
بأنَّ هنااااك..
طفلاً كانَ فَرِحاً بإرتدائهِ لسروالٍ جديد..
صُرِعَ في البحرِ غريباً..
تمنّى قطعةَ حلوى تلوك فمه ..
وجدراناً يستدفىء بها ..
لا أن تُصلى عليه صلاة الغائب..
وتحوم النوارس حول جسدهِ الغضّ المُسجى..
وبذراعٍ ممدود
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟