ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 08:43
المحور:
الادب والفن
_ وغادرتنا.. عسكريا _
*********************
إستحالَ النور ظلمةً في أروقةِ ضوعِكَ المُعلن..
ليغدو معناكَ المنسكبُ على صفائح المحافل..
مدوناً بتاريخٍ تجحفلَ فيهِ الأراذل على جرح الوطن..
يدبغونَ جلود الحاضر بسياط الأمس..
أفيقوا بالله عليكم !!
من دنسِ ما حيقَ بكم من خيبات..
فما بُزلت أرضٌ من ملحها إلا بيدٍ أكرمت رعيتها..
وما هُدرَ دمٌ أعزل إلا وتنبهت له عروش السماء واقفة..
فياااا ثلةً الغدر ؟؟
أيُغدرُ من أُبدلَ كرامة وطنهِ بمبعثهِ!!
نعلمُ أنّ مصيركم الأخرق على جنحِ رفةَ طير..
وأنَّ عقاربَ الساعة كما الرحى لا مستقر لها..
تدور بعجلة الأرض كي تنقّضَ على رقاب المفسدين..
ليذوقوا مُرّ غدرهم الناشز وعلى مرأى الملأ ..
وأأأأأأأنتَ !!
أيها المرفوع بتمتماتِ قامتهِ الخاشعة..
ها قد شُرّعَ لكَ رتاج السماء ..
صوبَ قدومِ جسدكَ المنير..
ودونَ حساب
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟