ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4740 - 2015 / 3 / 6 - 23:12
المحور:
الادب والفن
طريقُ الفَراش _
أحتفي بسّرِ حضورها الأخّاذ المُكابر..
وبهمسِها الرقراقَ وهي تفيضُ عليَّ عِشقاً بتحليقها المتواتر..
تتقنُ فنّ مجالسة العطورِ وتحليق النوارس
تستيقظُ بعِشقهاعلى إحتراق رذاذ الكلمات..
ولأنها تُشبهُني حّد التطابق..
لاتمزقها ثورة الأمطار والأفكار
تغتسل بنثيثٍ قادمٍ خلفَ المرافىء..
وفي لحظاتها السرية!!
تُعلنُ بعبقريةِ سرّ إستفزازها المرتكبِ عنوةً
كزبد البحر حينَما يحتضنُ موجَ هطولٍ صاخب..
فيطفو على عالمٍ فوضوي المشاعر..
تمتلكهُ ثورةَ جنونٍ عارمة..
لا خيبةَ فيهِ سوى خلود الفَراش المحلق في السماء..
وعطرٌ كأنهُ قادم من الفردوس الأعلى ..
ليتوشح ببريقِ خُطى الفراشات, وهمس الربيع
فيكون سرّ تتويجي الزهري بها لا بغيرها
وأكونُ أكثر اناقةً باحتفائي برياضها الأنيق..
ولأنها من يمتلك فنّ تخطّي المسافات..
وهمس الفَراش
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟