أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ ينسجكَ حرفي _














المزيد.....

_ ينسجكَ حرفي _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


__ ينسجكَ حرفي __
حينماينسجكَ حرفي وفرةَ عزف أصابعي..
يغادرني ثوب الشتاء..
لأستقبلكَ بدفءِ يومٍ ربيعيٍ قادم..
يتسلقني الغيم..
لتُمطرني بوجدِ الكلماتِ طفلةً حالمة..
تستوقفني سُحبكَ المترعة كقرار سمائكَ النابضة..
أزيل خوفي المختبىء ببرعمةِ زهرةِ زنبقتكِ الدافئة..
فسُباتي الذي تشظّى كعقربِ ساعة..
يُصيّرني طحيناً لخبزكَ الحلو ..
تنساب فوقَ مروجي عشباً أخضرَ المدى..
فيااا دمعتي العاجية ..
وياااا بطاقة بريدي الممزقة..
أما زالت خرائبي تقتات من فتات خبزكَ لآخر نهار؟..
فأنا!!
كريشةِ سنونو تتدارك ريحاً ماضية لأقاصي الدُنى..
ومواقيت ولادتي كفاكهة تنحت بذورها ضلوع الأشجار..
دِلالي الموشومة ببُنّكَ المُعتق هنااااك..
عندَ ترانيم أبواقٍ يستنفرها القدر..
تعتريني أفئدة فناجينكَ المزدهاة بفتنة الصباح..
تطوف جنانكَ حرائرَ ولدان مخلدين..
وبعطبي المقفر!!
أتلمس بريق عينيكَ ..
فللقلوب أقفال توصد بشمعكَ الأحمر ..
تستلهم فرائض تفاصيلي النازفة..
لتمنحني مزنةً مضيئةً
ترتقي حدود الشمس..
تهدّم جدران صمتي..
فتعزف قيثارتي حُلم غدِها..
مأخوذة الخطوات..
فكم من الوقتِ يلزمنا كيْ نرحلَ لعالمٍ إستثنائيٍ ينقصنا..
وكم!! من الوقت يلزمنا كيْ يسنَّ حبرنا قانوناً للمحبين..
عندها سأرسم لوحتي بكل ألوان قزحكَ المشاغب ..
أعانقُ زهرة اللوتس..
وأرتديكَ جدولاً ماؤه الزلال يتعشّق بالورود..
ليرسمك الضياء بدراً..
يولد فيَّ من جديد..



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ عسليَ المرّ _
- _ خُلاصةَ حُلم _
- _ واستطابهُ الثَرى _
- _ هَمسةُ وصل _
- _ أوان الورد _
- _ الفاتح _
- _ طريق الفَراش _
- _ أهلُ الرآية _
- - عابرةُ سبيل _
- _ فيهما..أبلغ الخلود _
- - تنهد _
- _ واستبحتُكَ حباً _
- _ ما بعدَ الفلنتاين _
- _ لكَ تفاصيل المطر _
- _ سيّد الصِعاب _
- _ إستفاقة حرف _
- _ أناي _
- _ تنهّد _
- - أطفالٌ ...بشجرٍ مجذوم -
- _ فيروزة -


المزيد.....




- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ ينسجكَ حرفي _