ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 15:17
المحور:
الادب والفن
_ تساؤل _
مَنْ خَزقَ صخب الزيف بنِبال الصمت..
إقتصَّهُ محشوراً في عنقِ زجاجٍ مُكسّرالنهايات..
تتبّعهُ حقائق مزيفة ..
تجترح معبره الريح ..
مجرّد الإقامة حينما تتعطل بدواتهِ لغة الكلام..
يربضُ بدائهِ على سفح غيمةٍ ممخورة العباب..
يلج التيه وحيداً فوقَ أزقة المنفى..
والمنفى بُعد!!
مجرّد الحواس !!
يفتح للخطيئة أبواباً متخمة الزفرات..
لا يكتفيهِ ليل مخضّب كبياض القمر..
فمَن يُطوّق أسفاره المُفخخة بكذبة نيسان ..
تشرين مَنْ سينكره شهراً حاضراً تهابهُ الشمس..
كبقية الفصول
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟