ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 5013 - 2015 / 12 / 14 - 23:52
المحور:
الادب والفن
*** القَرين ***
أتلو همساً رهافةَ ما أودعتهُ سّراً معك..
من سَمر الأحاديثِ وأطواق الشجن..
أتلو لوحدي ..
ولا أُخبر أحداً سواي..
فأنا !!
حينَ تَركتكَ تَجني رياح البعد وحدك..
غادَرني كُلّي..
لينوء تحت وطأة تفاحة آدمكَ المقضومةِ عمداً..
لأنّي!!
حواؤكَ التي أخطأت رمي نَردِها على وجههِ السابع..
لمْ تدرك عظمة فن المقايضةِ بعريش الجنة ..
فما حظيتُ إلا لمامَ الوقت منك ..
لتقصَّ عليَّ حكايات عشقكِ المبتورة..
فتُصادرُني شمعةً تنصهرُ بعاصرِ الوجد..
لا أجني منكَ سوى عقداً فرّطتهُ بعض النساء..
غادرنَ أوراقكَ المستنسخة بذاتِ الحبرِ الغارق بالأوجه..
ينكبّ خِلسةً في سِلال لحظاتكَ القانصة ..
وأنا خلف نواميس زجاجكََ المتصدعِ بالإفتراضات..
أرقبُ ذاتكَ النرجسية وهي تمور قائمة..
بي
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟