ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 10:15
المحور:
الادب والفن
_ هامش _
آخذٌ بالصمتِ حرفي ..
آخذٌ خلف أبواب ذكرى تُداعبُ أوتار عزفيَ المنفرد ..
و بمقدار فصاحةٍ تُبحرُ صوبَ أسوار الجنائن..
تنحسر غيمتي بين مطارق سحبٍ متنكرة..
تتلو حسرات النبض..
عصيّة لا يقتصّها طوفان حالك الظلمة..
أو زبدَ بحرٍ يرتشفُ زاهيات الحجب..
مثقلات عناقيدها بملح الجرف, ورواسب النضوج..
فللذكرى نواقيس تترنم بوجعها السافر ..
تحمل أعواد الأرائك معها ..
لتوقف طرقَ أيادٍ معولها يستصرخ البوح ..
وفوقَ قبة غَبشها المقمّط بالبياض ..
تستعيد العمر..
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟