ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 10:15
المحور:
الادب والفن
_ هامش _
آخذٌ بالصمتِ حرفي ..
آخذٌ خلف أبواب ذكرى تُداعبُ أوتار عزفيَ المنفرد ..
و بمقدار فصاحةٍ تُبحرُ صوبَ أسوار الجنائن..
تنحسر غيمتي بين مطارق سحبٍ متنكرة..
تتلو حسرات النبض..
عصيّة لا يقتصّها طوفان حالك الظلمة..
أو زبدَ بحرٍ يرتشفُ زاهيات الحجب..
مثقلات عناقيدها بملح الجرف, ورواسب النضوج..
فللذكرى نواقيس تترنم بوجعها السافر ..
تحمل أعواد الأرائك معها ..
لتوقف طرقَ أيادٍ معولها يستصرخ البوح ..
وفوقَ قبة غَبشها المقمّط بالبياض ..
تستعيد العمر..
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟