ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 22:53
المحور:
الادب والفن
_ الوديعة _
************
خُلقٌ عالٍ كالثريا ..
ياااا رفيقي الأسمى ..
وحُلةَ يومي المسكون بتشظّي الأماني ..
بتَ اليومَ مجرد ذكرى عابقة ..
بمرورها تُخاتل الوجع ..
تنث عبير عروشٍ تُمطرُ أرواحاً ..
تتوقُ لبارئها راضيةً مرضّية ..
لترقد جوفَ قصائدي..
تُمسد جدائل أحلامي المشتعلة..
وتجردني من حرقة تتبع حرفي المكلوم بالعبرات ..
أتذكُر!!؟
عندما كانت الشمس تتمايل باسمة..
على صوت كركراتنا المتعاقبة..
و شرابنا الساخن ينتظر لثمة من شفاهكَ ..
لأُقارع سيل هزائم كسوفي المتلاحق..
فتمسح الدمع الغافي على آسال دربي الممهور بالفقد..
كيْ أطلق مزاميرالبلاغة المبللة بزلال فصاحتك ..
وأُمسك يدك ..
لنجوب سويةً ..
أضرحة أجدادكَ الصالحين ..
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟