ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 17:29
المحور:
الادب والفن
مائةٌ ونيف ..
تتصدر أسمائهم قوائمَ مُسرجة التهاني ..
يتهامسون نثّ التحايا الخجِلةَ بينهم..
ورحلة العمر ..
تباغت أسفار وجعِهم الجذِل..
من شفا دواتهم المغمورة العنفوان..
يؤسرون لماضٍ تهجى حروف الأبجدية بمسلاّت الريح..
والبسمة تكمّل الدمعة ..
تباغت الوجنات والشفاه الحالمة..
من ريع هفيف الشجن..
تؤول بزقزقات عصافيرهم المُغردة
الآخذة بهم نحو إكذوبةِ تعدو ونعدو معها..
فلا نجني سوى صمت النَفس..
وعدالة السماء ..
تُعادل بكفيّها تقويم موازين الكون..
ونحنُ جزءه الصغير الصغير..
وعلى الرغم..
يتلقفنا دستوره الأعظم ..
الذي يُحكم سطوته علينا بلا أقنعة..
ودونَ حُجب..
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟