أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - التغرير والإستدراج وصل الى النساء هذه المرة .. الحشد النسوي مثالاً














المزيد.....

التغرير والإستدراج وصل الى النساء هذه المرة .. الحشد النسوي مثالاً


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التغرير والإستدراج وصل الى النساء هذه المرة .. الحشد النسوي مثالاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الواقع يتطلب منا جرأة في محادثته , أحداث العالم ومآسي المسلمين وتكاثر التفجيرات وسط غياب الوعي يَتخَلَلهُ تكهنات كانت وراء الأسباب المدبرة لهذه الأحداث... البعض يرجع الاسباب الى الجهل المطبق فينا واستخفاف تلك الدول المتصارعة من اجل الغنيمة والبعض الاخر يُعلل السبب الى كثرة الداعين للإصلاحات وغياب القياده الحقيقية .. فــ كلُ على طريقته..
الخوف من المجهول ؛ والسكوت المطلق؛ كلها مؤشرات تنذر بواقع سيء ولا امل يُرتجى في نهاية الطريق طالما يَبقى الركون شاخص انظاره نحو أُناس هم اصل البلاء والدمار الذي نَخر في عَضد العراق ..أن ماحصل في العراق وبالخصوص في المناطق الغربية من قبل الزمر الاجرامية من داعش ومثيلاتها لم يُكن اعتباطآ بل هو امر دُبر بليل وَخُطط له بعناية فائقة حتى تكون الحاجة مُلحه لاصدار فتوى ظاهرها لحفظ الحرمات والمقدسات كما يزعم له وباطنها هي اعطاء الحجه لدخول جهات واجندات خارجية بدعوى الحفاظ على سلامة العراق وبحسب الفرض وحسب الجهة الشرعية التي صدر منها الافتاء نرى العجب مما قد وجب !! وهنا لا اريد ان اعرج على سلبيات الفتوى التي يعجز القلم ان يخط ويحصي هفواتها لكن ان يصل الامر بهم بعسكرة النساء وزجها في آتون حرب لا طائل منها !! لا ادرك فعلا ما يجري هل خليت الارض من الرجال حتى تحشد النساء للقتال للزمر الارهابية ؟!!! ام ان وجودهن هو لجذب الشباب ولرفع الروح المعنويه لحشد المرجعية؟
طبعاً ليس كلام صادر مني بل هو ما نراه وما نسمعه وما يُشاهد على شاشات التلفاز والنساء تحمل السلاح وهي ترتدي ملابس مزركشة الالوان والاشكال ,ماذا يسمى هذا اهو قتال ام انس واغواء للشباب حتى تاتي لجبهات القتال بعد ان وعي الشعب العراقي اكذوبة الحشد والتحشيد وماتضمنه من قتل ودمار وسفك للارواح البريئة ..
الامر الذي دفعني للكتابة حسب خبرٍ على موقع كتابات كان مفادة (تم كشف مصادر مقربة من مليشيات الحشد، عن ارتفاع عدد النساء الموجودات داخل المليشيات إلى أكثر من ثلاثة آلاف امرأة، غالبيتهن من المطلقات أو الأرامل أو زوجات وبنات وأمهات عناصر في تلك المليشيات، بعضهم قُتل وآخرون ما زالوا يقاتلون...
هذا الامر يذكرني بالمرأة المسلمة التي خرجت مع الحسين وبعد مقتل زوجها أخذت ام وهب عموداً و أقبلت نحو زوجها و هي تقول له : فداك أبي و أمي قاتل دون الطيبين ذرية محمد ، فاقبل اليها يَرُدَّها نحو النساء ، فأخذت تجاذب ثوبه و هي تقول : إني لن أدَعَك دون أن اموت معك .
فناداها الحسين ( عليه السَّلام ) و قال: جزيتم من أهل بيت خيراً ، ارجعي رحمك اللّه إلى النساء فاجلسي معهن ، فإنه ليس على النساء قتال..
فأين نحن والنساء المسلمات اللواتي خرجن مع رسول الله ..هل الدين والاخلاق يجيز للنساء الخروج والقتال بهذه الهيئة وبهذا الشكل الفاضح ..ما نراه هو اغواء واستدراج شيطاني وتخدير وجرعات لايهام الشباب بالطائفية التي لم تسهم الا بارتكاب مزيد من الانتهاكات والجرائم...بمسمى الحفاظ على المقدسات والحرمات ..وهل حماية الحرمات تستوجب خروج النساء للقتال !!! والاستعانة بالراقصات والمغنيات وهذا ما أشار اليه الصرخي الحسني في لقاء متلفز على قناة التغيير حيث استنكر الامر قائلا ( صدرت الفتوى واذا بالفتوى واهل الفتوى يستنجدون ويستعينون بالراقصات والمطربات صاحبات الاغراء والاغواء من العراق وباقي البلدان لجذب الشباب للتطوع ولرفع روح المعنوية لحشد المرجعية)).
ادرك الجميع ان للفتوى سلبيات كبيرة اثرت على حركة المجتمع المدني وعملت على عسكرة كل مفاصل الحياة العراقية بدءا من المدارس وصولا للجامعات والاعجب ان قادة الحشد الشعبي قد استعانوا بالراقصات والمطربات كما حصل مع راقصات ومطربات عراقيات معروفات وكذلك الفنانات المصريات اللواتي اخذن مبالغ طائلة جراء زيارتهن لموقع جريمة سبايكر وغيرها وكما يقال الحبل على الجرار والوضع من سيء الى اسوء طالما العراق يرزح تحت قيادات فاشله تأتمر بجاهل اضاع البلاد والعباد وحسبنا الله ونعم الوكيل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيام الكناني



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاكرامة للعمامة في تحريف المعروف
- التطرف والغلو تصنعه الدولة اولا ..
- كبُرت كلمةٌ تخرجُ من أفواهِهم إن يقولون إلا كذَبا ؟؟؟ إصلاحي ...
- الحق ثابت ..بخلاف الباطل متغير الشخوص
- لاشيء أسمى من الحقيقة...يدلسون علينا لأننا متنورون
- الضمير الغائب وفساد أدعياء الدين
- إستجواب وزير الدفاع ..غيض من فيض
- هل ستبتسم أهوارنا من جديد؟
- جدلية الصراع الطائفي من أفاعيل السياسات الفاسدة
- أوجه التشابه في الإنحراف بين فقهاء السوء اليهود والمسلمين
- التمدد الايراني الذي لا يتوقف ..
- من سخرية القدر .. ان القانون العراقي لا يشمل العراقيين ..!!
- العطاء مسيرة المرجعية العراقية
- العراق ضحية الأقطاب السالبة للاصلاح
- عندما ينطق الإصلاح
- الفلوجه في ثوبها الداكن
- الإتفاق النووي مخاض لم يزبُد بعد
- اليكِ يا حواء العراق
- العراق مابين التقشف والأدخار الاجباري
- حكومة التكنوقراط ..خدعة جديدة


المزيد.....




- مصر.. ما يحصل بالبحر المتوسط ومصير مدن مثل الإسكندرية بعد في ...
- ترامب يمارس -ضغوطا هائلة- لتمرير مشروع قانون يثير قلق الجمهو ...
- ميكروبات تحوّل النفايات البلاستيكية إلى باراسيتامول
- هل تشكل صحة العظام قلقا للرجال؟
- مصدران أميركيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم -مضيق هرمز-
- موجة حر مبكرة تجتاح دولا أوروبية.. وتسجيل درجات حرارة قياسية ...
- أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن ...
- بسبب انخفاض المخزون.. أميركا توقف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا
- دولة أوروبية تحظر استخدام الألعاب النارية ليلة رأس السنة
- الاتحاد الأوروبي يعلن استعداده لتسهيل استئناف مفاوضات البرنا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - التغرير والإستدراج وصل الى النساء هذه المرة .. الحشد النسوي مثالاً