أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - العراق مابين التقشف والأدخار الاجباري














المزيد.....

العراق مابين التقشف والأدخار الاجباري


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غثيان وعبث سياسي وتراكمات سياسية فجة وانعدام للتخطيط وابتعاد عن مفهوم استراتيجية واضحة محدود ة وعلى كافة الاصعدة ..يبدو ان الامر اصبح مستساغاً واصبح سياق شرعي لجوانب الفوضى في العراق ,لا احد يهتم او هكذا يمكننا ان نتصور بات الاغلبية لايفكرون بالخروج من دائرة الفوضى المشبعة بالتباينات والشكوك بين اطراف السياسة في العراق "الفراغ السياسي مستمر رغم كثرة من يعتلي منصب سياسي !! أضحى العراق بفضل سياسة الفراغ يعيش أسوء حالاته فقد لاح في افق العراق ازمة خانقة أخرى مضافة الى الأختناقات التي يتعرض لها البلد بشتى اصعدته , عاصفة تتمثل في اقتصاد متراجع مترافق مع عجز مالي متصاعد تسبب بإثارة مخاوف السياسيين والمحللين من ان يؤدي الى تقويض قدرات البلد
,فياترى هل نحن بحاجة لقراءات لفلسفة السياسة حتى نعرف قيم نشوء الدولة والحفاظ على كيانها سياساً واقتصادياً وإجتماعياً وكل شيء فيها ,وجهات نظر كثيرة تثار هنا وهناك بما يتعرض له العراق خصوصاً اثر الهلع الذي اصاب اقتصاده مؤخرا هناك من يعلل السبب على الحكومات السابقة وهناك آخر يعزي اللوم على سوء ادراة الدولة بقولها لايمكن ان نغطي على اخطائنا بلوم السابقين ,وأخر يعلق على الأمر مايجري في العراق بسبب صفقات الفساد التي أجريت في عهد الحكومة السابقة ونهب للحكومة العراقية وميزانيتها وتغطية نفقات الدعايات الانتخابية لمجالس المحافظات ومجلس النواب والرواتب الخيالية وصرف الاموال بأمور بعيدة عن متطلبات الشعب جعلت منه عرضه للتآكل حتى نخرت كل قواه الاقتصادية ..ولطالما صرح الصرخي وبين موقفه من الفساد والفاسدين وخرجت تظاهرات لانصاره تطالب بمحاسبة سراق المال العام ومحاسبة المفسدين من السياسيين وغيرهم ممن كانت له اليد الطولى بما تعرض له العراق ,ولعمله ودوره هذا تعرض الصرخي الى النفي والقتل والمطارده ...وفي هذا السياق ورداً على سؤال طُرح على المرجع الصرخي الحسني لماذا تم استهدافكم دون غيركم ؟
(استهدفونا لأننا رفضنا سرِقة المال العام وتدمير الميزانية والاقتصاد بسبب ما يتقاضاه المسؤولون في الحكومة والبرلمان .
مقتبس من حوار قناة #‏التغيير الفضائية 17_8_2015)
كثيرة هي الاخطاء التي قامت وماتزال الحكومة العراقية تتعرض لها نتيجة القصر لواقع مليء بالكفاءات المهمشة التي بإمكانها تجنب اقتصاد متدهور فيما لو وضعت بمكانها الصحيح ,العراق بحاجة لتكــاتف وزاراته ووزراءه ..وبحاجة لخبراء اقتصاديين وسياسات اقتصادية تستطيع ان تدير إقتصاد العراق بعيداً عن الفساد وبعيداً عن القاء اللوم واجبار التقشف على الفرد العراقي الذي اصبح أضحية ساسته الفاسدين وكل من هب ودب واعتلى منبر عبر وسائل الاعلام واخيرا وليس آخرا ما صرح به جلال الصغير عضو كتلة المواطن في خطبة الجمعة بجامع براثا (اتباع سياسة التقشف بهدف مواجهة الازمة المالية التي تعصف بالبلاد، فيما اكد على ضرورة ان يستغني العراقييون عن تناول الـ”نستلة”.!!!
هكذا يقول الخبير الاقتصادي جلال الدين الصغير!!!!!!!!
كان من الاولى للصغير ان يصرح ويدعو الدولة العراقية لمنع الاستيراد الايراني ويترك المسالة على دعم الاقصاد والمنشىء العراقي حتى يبدا حل جديد بمبادرة عراقية وتشغيل الايدي العاملة والمصانع العراقية التي باتت مهمولة !!
ويقول أيضاً ("العائلة العراقية بأمكانها ان تعيش بـ100 الف دينار خلال الشهر، ومن الممكن ان يدخر منها 30 الف،
لانعلم هل ان الصغير يعيش الواقع العراقي ام يعيش عالم الخيال والآحلام!!! 100 الف دينار هل تكفي ايجار منزل ,ام مصرف طالب مدرسي ,ام ام ام !!!!
عموما نرجع لصلب الموضوع ,مايمر به العراق من تدهور مخزي يعود سببه لدولة الفساد والافساد وفقدان الخبراء الاقتصاديين في السياسة الحاكمة ,وعليه على الخبراء ان يوجدوا الحل اللازم ولانبقى نبكي على الوضع ونلقي اللوم ,كما يقال (الفاس وقع على الراس) لابد من حلول لهذا الواقع الاقتصادي ولاتتم معالجته الا بوضع سياسة اقتصادية مدروسة كون فرض الضرائب ورفع الأسعار لا يحلها بل يمكن ان يزيد الأمر تعقيداً



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة التكنوقراط ..خدعة جديدة
- المرجعية العربية في ظل إستهداف الهيمنة الفارسية
- حكومة العبادي توعد الشعب بالإصلاحات وتحكم عليه بالاعدام
- مخلفات واصلاحات وهمية ووجه الخرسان الجديد
- الفارغون هم الأكثر ضجيجاً .. المتسترون بأسم الحسين إنموذجاً
- حُكومات مُتجردة من الحكمة
- وقفات عاشورائية من فكر المرجعية العربية
- أوباما : اليس المفروض ان يشكرنا العراقيين!!
- أسمع كلامكم أصدقكم.. أشوف أفعالكم أتعجب!!
- إعرفوا الحق والحق سيُحرركم
- جديد فتوى السيستاني تتحدى الأحكام
- مظاهرات العراق :أزمة وطن مهدد بالضياع
- أرض الانبياء تنادي أوقفوا سفك الدماء
- العجب كل العجب بترك الامام المفترض واتباع الضال المدعي المبت ...
- التمجيد نوع من الصنمية


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - العراق مابين التقشف والأدخار الاجباري