أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيام الكناني - حكومة التكنوقراط ..خدعة جديدة














المزيد.....

حكومة التكنوقراط ..خدعة جديدة


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 21:17
المحور: المجتمع المدني
    


حكومة التكنوقراط ..خدعة جديدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما جناهُ الشعب العراقي طوال السنين المنصرمة من تغيير في جميع النواحي السياسية والإقتصادية والأمنية والثقافية .. لم يخرج كثيراً عن إطار الشعارات البرَّاقة والوعود المعلَّقة على شمَّاعة الوضع الأمني المتدهور
ورحى العملية السياسية في العراق مازالت تدور حول محور الصراع المحموم للإستحواذ على المناصب والكراسي تحت مظلة الديمقراطية ..اليوم نفس الوجوه الكالحه التي كانت تدير الدوله على مدار 13 سنه يجري التفاوض معها من قبل العبادي لتشكيل حكومة تكنوقراط ؟!! لايخفى على كل لبيب ان الأنظمة الفاسدة لايصلحها من هو جزء فعّال فيها ومن كان من الناشطين في بنائها وديمومتها ,فمن يُريد الإصلاح لا يُفسد أصلا ولا يشارك في الفساد بقليل أو كثير.
لم يغب العبادي عن مواقع المسئولية الرفيعة في نظام ما بعد سقوط "البعث" ولا لشهر واحد. فقد ظل يتنقل من وزارة الى أخرى ومن منصب الى اخر لأكثر من عقد من الزمان. من وزير للاتصالات في إدارة بريمر الى مستشار للجعفري ومن رئيس لهيئة الاعمار والاستثمار في مجلس النواب الى رئيس للجنة المالية وبهذا يكون قد أُحيط علما بكل تفاصيل الفساد في أجهزة الدولة، فلِمَ لم نسمع منه ولا كلمة واحدة تدين ذلك الفساد ؟ ولِمَ أمضى عاما كاملا في موقع المسؤول الأول في البلد دون ان يطلق العنان لحملته الإصلاحية؟ حيث تمثلت الحزمة الأولى من "إصلاحات" العبادي بإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومن ثم تلتها حزمة أخرى تضمنت تقليص عدد الوزارات. ولا أحد ينكر ما لهذه الإجراءات من أهمية في الوقت الراهن ولكنها لم تلب المطالب المباشرة للجماهير.بل هي مجرد تبويق اعلام وتصريحات مزخرفة بوهم الحقيقة التي لم تغب يوما عن كذب وازدواجية في الراي لهؤلاء المتشدقين منصب المسؤولية فهم من كذبة لاخرى يدورون حول طاولة السلطة ولكن لايكون الامر هكذا نحن بحاجة
ماسَّة لمشروع سياسي وطني يحقق التآلف والتكاتف بين الشعب ومُمثِّليه ، على أسس تصدق فيها الأفعال الأقوال ,لذا اطلق المرجع الصرخي ذلك المشروع والذي اراد به تحقيق جملة من القضايا المهمة على صعيد السياسة الداخلية والخارجية والعلاقات الاسلامية وغيرها من البنود التي تضمن السلامة والامان للعراق وشعبه

وقد تطرق له المرجع الصرخي الحسني وقد نأى بنفسه عن مهزلة المحاصصة بشتى ألوانها ، لكونها تُعزِّز النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية بين أبناء البلد الواحد ، وتنبعث من الروح الوطنية التي يستظلُّ بها كل فرد من أفراد الشعب العراقي والذي
لا خلاص للعراقيين من محنتهم الا بحل البرلمان حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان و ذكر في بنود مشروع الخلاص ايضاً حيث قال (يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال
https://goo.gl/1CMu05

لهذا يمكن القول ان مايقوم به العبادي من تشكيل حكومته التكنو قراطيه ماهي الا خدعة جديدة من خدع السياسة العراقية المبنية على الحصص الطائفية ولا يكون الحل برموز الفساد انفسهم



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية العربية في ظل إستهداف الهيمنة الفارسية
- حكومة العبادي توعد الشعب بالإصلاحات وتحكم عليه بالاعدام
- مخلفات واصلاحات وهمية ووجه الخرسان الجديد
- الفارغون هم الأكثر ضجيجاً .. المتسترون بأسم الحسين إنموذجاً
- حُكومات مُتجردة من الحكمة
- وقفات عاشورائية من فكر المرجعية العربية
- أوباما : اليس المفروض ان يشكرنا العراقيين!!
- أسمع كلامكم أصدقكم.. أشوف أفعالكم أتعجب!!
- إعرفوا الحق والحق سيُحرركم
- جديد فتوى السيستاني تتحدى الأحكام
- مظاهرات العراق :أزمة وطن مهدد بالضياع
- أرض الانبياء تنادي أوقفوا سفك الدماء
- العجب كل العجب بترك الامام المفترض واتباع الضال المدعي المبت ...
- التمجيد نوع من الصنمية


المزيد.....




- -أكسيوس-: الولايات المتحدة ستصدر قريبا تدابير جديدة تخص طالب ...
- رايتس ووتش: إسرائيل تستهزئ بأوامر العدل الدولية بإغلاقها معا ...
- -شهادات مرعبة- ودعوات لوقف الحرب.. عشرات آلاف النازحين يفرون ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة
- ما الذي يعيق عودة اللاجئين السوريين من لبنان لبلدهم؟
- رائد فضاء في مهمة لفتح الفضاء أمام ذوي الاحتياجات الخاصة
- أكسيوس: تدابير جديدة تخص طالبي اللجوء في أميركا تصدر قريبا
- انعكاسات الأحداث الجارية على الوضع الإنساني في غزة؟
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسؤولين أمميين حو ...
- اقتحام رام الله والبيرة واعتقال 3 فلسطينيين بالخليل وبيت أمر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيام الكناني - حكومة التكنوقراط ..خدعة جديدة