أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - الفارغون هم الأكثر ضجيجاً .. المتسترون بأسم الحسين إنموذجاً














المزيد.....

الفارغون هم الأكثر ضجيجاً .. المتسترون بأسم الحسين إنموذجاً


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفارغون هم الأكثر ضجيجاً .. المتسترون بأسم الحسين إنموذجاً
كما عهدناه وعرفناه ان منهج الحسين كان (منهج ثبوت المبدأ )(الأصلاح والتغيير)إنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي كي امر بالمعروف وانهى عن المنكر , الذي انطلق من أجله الحسين مُضحياً بنفسه وعياله وأصحابه ,الاصلاح لايأخذ كهبة دون أي ثمن بل بالصبر والتضحية إن هؤلاء الاوغاد الذين اضرموا الحرب على آل البيت وسفكوا الدماء الطاهرة هم احفاد أؤلئك الذين قاتلوا ببدر وأُحد والاحزاب والذين شنوا الحروب والوقائع ضد رسول الله -صلى الله عليه وآله وهم انفسهم الذين سفكو الدماء الطاهرة في كربلاء بحق انصار المرجع الصرخي ,لانهم رفضوا منهجهم التسلطي وضحكهم على عقول السذج بأسم الأسلام والدين والمنهج .قد أختلفت الوسائل ولكن الموقف بقي واحداً هو عدم الرضوخ لكهنوتية وفرعونية المؤسسة الدينية ورفض الظالم الفاسد فكان القتل والتمثيل بتلك الفئة المؤمنة كما فعلوا بالحسين واصحابه في طف كربلاء لبئس مافعلوا ليصبحوا لعنة في أحشاء التاريخ الى يوم يبعثون ليغلوا بالاصفاد في محكمة العدل الالهية,استطاع الكثير من المستشرقين والغرب الاستفادة من منهج الحسين الاصلاحي حتى حرروا بلدانهم آنذاك ولكن مانراه في عالمنا الاسلامي ان هناك قواسم مشتركة بين مافعله قتلة الحسين ومايفعله اليوم جزاري الانسانية وبين من يلبس الأقنعة ويتخفي وراءها ليس بالجديد على ( جملة من البشر ) الذين تملكتهم شيطانية الشيطان انتهج هؤلاء ( بلغتهم الملونة ) التي تُبهر العيون ، و ( زخارف أقوالهم ) منهج شياطين الإنس و الجن .
إلَّا أن أبرزها استماتتهم الشديدة في تَوجيهِ حِرَابهم إلى من يُظهر منهج الحسين الحقيقي ويبين ثورته الاصلاحية ومنهجه التحرري -آثاراً كانت أو ممارسات-" فيسعون جاهدين لتسقيط هذه الثورة التي ناضل من أجلها الحسين ودأبهم الدائم على "النطق بغير علم" ناهيك عن توظيف"الخطاب التهيجي الأجوف" لإستجداءِ العواطف. ومن أجل تسويق بضاعتهم "الكاسدة"، فكان لا بدَّ من خلطها بقليلٍ من الحق أو القيم الصادقة!! وذلك باستمالة الناس لشيء من تطبيق بعض الشعائر الحسينية وتهييج العواطف ولانهم لايملكون الجرأة للعمل وفق وطبق منهج الحسين كونه يتنافى مع مبدأهم المصلحي هي أقنعة .. تعددت و تنوعت و بُهرجت و زُينت كبيرة المنظر .. قبيحة المحتوى ذات خطابات جوفاء صاعقةٍ للمشاعر ومنمقةٍ بالمصطلحات بعيدة عن المنهج السليم وهذا ماصرح به المرجع الصرخي حين قال (علينا أن نشق أكفاننا الظلامية ونخــرج من سباتنا ونعود إلى إنسانيتنا بعد أن سبقتنا الشعوب الأخرى فاستـــلهمت روح الثـــــورة الحــقة من سبط النبي المصطفــــى "صلى الله عليه واله " سيد شباب أهل الجــنة الإمام الحسين (عليه السلام) ورفعت شعار كـــربلاء وثورتها العظيمة وبلهجات مختلفة ولسان حالها يقول هيهات منا الذلة)



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُكومات مُتجردة من الحكمة
- وقفات عاشورائية من فكر المرجعية العربية
- أوباما : اليس المفروض ان يشكرنا العراقيين!!
- أسمع كلامكم أصدقكم.. أشوف أفعالكم أتعجب!!
- إعرفوا الحق والحق سيُحرركم
- جديد فتوى السيستاني تتحدى الأحكام
- مظاهرات العراق :أزمة وطن مهدد بالضياع
- أرض الانبياء تنادي أوقفوا سفك الدماء
- العجب كل العجب بترك الامام المفترض واتباع الضال المدعي المبت ...
- التمجيد نوع من الصنمية


المزيد.....




- نجا بأعجوبة.. صاعقة تضرب قريبًا جدًا من رجل توصيل
- -هذا هو الهدف الاستراتيجي الأكبر لإسرائيل في سوريا- - مقال ر ...
- كل ما تريد معرفته عن خليفة حفتر.. رجل ليبيا القوي وحلفاؤه في ...
- أضرار بالغة.. الهجوم الإيراني على مصفاة حيفا كبّد إسرائيل خ ...
- لوحة جدارية عملاقة في فرنسا تنتقد سياسات ترامب في مجال الهجر ...
- اكتشاف علمي سويدي يعيد الجدل حول تجدد خلايا المخ البشري
- فرنسا تطوي وجود عسكري استمر 65 عاما في السنغال
- القوات السورية تنسحب من السويداء وإسرائيل تقصف دمشق.. ما الت ...
- قتيلان وجرحى إثر هجوم على كنيسة كاثوليكية في غزة والبابا يدع ...
- ماذا تريد إسرائيل من قصف دمشق؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - الفارغون هم الأكثر ضجيجاً .. المتسترون بأسم الحسين إنموذجاً