أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام الكناني - العجب كل العجب بترك الامام المفترض واتباع الضال المدعي المبتدع














المزيد.....

العجب كل العجب بترك الامام المفترض واتباع الضال المدعي المبتدع


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 09:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تناسلت دعوات وصفها اهل العلم والدراية واهل الدين باالضالة والمتطرفة وخلال السنوات ، وصلت أحيانا إلى حد تهديد السلامة العقائدية ، بعيدا عن مبادئ العقل والحوار، ومنطق المُحاجَجة، والأدلة العلمية والفكرية الرَّصينة والنقاش الرصين والهادئ,التنامي المتزايد لمثل هذا النوع من الدعوات الضالة والمنحرفة ، صار يثير حفيظة الكثيرين بسبب مخاوفهم من أن تنجر البلاد الاسلامية إلى ما لا تحمد عقباه، في نسف للقيم الالهية والعلوم الربانية,والسنن الرسالية والاتباع لمنهج ال البيت عليهم السلام,والتي من السفاهة الاعتقاد بها واخذها لانها منتفية وانها من سخرية الزمن ومن سخرية اتباع ائمة الضلالة،في ادعائهم مثل هذه الدعاوى , ولأن الحقائق الدينية يجب الاعتقاد بها شرعاً بعد تمامية أدلته، وقيام الحجة عليه. وحينئذٍ فالأمور التي يعتقدها كل طرف إن لم تقم الأدلة عليها بوجه كافٍ فالاعتقاد بها محرم، سواءً كانت مما يتفق عليه الأطراف أم مما يختلفون فيه، أم مما سكت عنه بعضهم. وإن قامت الأدلة عليها بوجه كافٍ فالاعتقاد بها واجب. وكيف يمكن التنازل عما يجب شرعا اتباع منهجه وقضيته وهو الذي بشرت السموات والارضين بوجوده والانتفاع في غيبته ,و لعل غياب البصيرة يقود إلى التيه والانحراف والضلال: جاء في الحديث: ((العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق،لا يزيده سرعة السير إلاّ بعداً))، والتاريخ حافل بشواهد كثيرة،امثال هؤلاء المدعين زوراً وبهتاً باسماء كثيرة )ابن الامام وزير الامام وغيرها من العناوين االتي لاتغني ولاتسمن من جوع سوى بث سموم الخداع والكذب على المغرر بهم والذين لايمتلكون من العقل ما ينيرهم ,والذي يضفي الضباب على الحقيقة الحقة والقضية المهدوية حقا وذلك ظلم للحقيقة التي يعتقدها كل طرف. بل ليس من المقبول شرعاً ولا وجداناً التنازل عن الحقائق التي يعتقد المسلم ـ أي مسلم كان ـ أن الله سبحانه وتعالى قد فرضها وأتم الحجة عليه، وقد ضحى في سبيلها أحبته وأولياؤه وعباده الصالحون، بخوعاً لأمره، وطلباً لمرضاته، وجهد أعداؤه الظالمون والمفرقون في طمسها وتضييع معالمه، معاندة له، وتحريفاً لتعاليمه، حتى افترقت الأمة بسبب ذلك واختلفت فيه. ومن مبدأ الشعور بالمسؤولية وانتصارا للقضية المهدوية وقائدها الضرغام صاحب العصر والزمان انبرى صاحب العصر والزمان لمثل هذه الدعاوى والاباطيل المنحرفة وتصدى لها مرار وتكرارا وقد اعاد التذكير للوقوع في شباك هؤلاء المتصيدين زورا وبهتانا وذلك من خلال سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي التي يلقيها سماحته كل خميس الساعة الرابعة عصرا حيث تطرق الى هؤلاء المدعين بالمهدوية وكيف ان اتباع مدعي المهدوية يتركون الامام الغائب ويلتحقون بمدعي غائب ضال وللمزيد اكثر على الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=cczWFxzFMuc



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمجيد نوع من الصنمية


المزيد.....




- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام الكناني - العجب كل العجب بترك الامام المفترض واتباع الضال المدعي المبتدع