أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام الكناني - لاكرامة للعمامة في تحريف المعروف














المزيد.....

لاكرامة للعمامة في تحريف المعروف


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 15:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاكــرامة للعمامة في تحريف المعروف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيرة العقلائية قائمة على رجوع الجاهل للعالم كما المريض يرجع للطبيب في تشخيصه للحاله التي هو فيها وهذا الامر ينطبق على كل شيء في الحياة هناك جاهل وهناك عالم
وبإعتبار اننا مخاطبون بالتكاليف وتطبيقها كان علينا ان لم تكن لنا القدرة على الاستنباط الرجوع للعالم في التقليد حتى نكون مبرؤن امام الله في اعمالنا وقبولها وعليه فان الامر هذا منوط بالعالم الذي يمتلك مؤهلات قد شرعت وكانت الحد الفاصل بينه وبين غيره وقد ذكر في الحديث عن الامام العكسري عليه السلام ((أَمَّا مَنْ كَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ: صَائِنًا لِنَفْسِهِ، حَافِظًا لِدِينِهِ، مُخَالِفًا عَلَى هَوَاهُ، مُطِيعًا لأَمْرِ مَوْلاهُ، فَلِلْعَوَامِّ أَنْ يُقَلِّدُوهُ وَذَلِكَ لا يَكُونُ إلا بَعْضُ فُقَهَآءِ الشِّيعَةِ لا جَمِيعَهُمْ!!! فَإنَّهُ مَنْ رَكِبَ مِنَ الْقَبَائِحِ وَالْفَوَاحِشِ مَرَاكِبَ فَسَقَةِ الْعَامَّةِ!!! فَلا تَقْبَلُوا مِنَّا عَنْهُ شَيْئًا وَلا كَرَامَةَ!!!
بهذا الحديث بُين نوعين من الفقهاء " فقهاء صائنة للدين تعمل بتشريع الله وفق منهج القران والسنة الشريفة وتعاليم اهل البيت مع القيم الانسانية المثالية ؛ ونوع آخـــر من يرتدي زي المنكر ويعمل خلاف المعروف فيُبيح المنكرات ويعمل السيئات ويدعو للمحظورات فهنا تكون وقفة تأمل وخطورة لمن يرتدي لباس الإيمان والتقوى وهو لا يكون باللباس الديني والمظاهر الدينية لأن هناك البعض من العلماء ببعض فروع الدين هم جهلة بمقاصد الدين وأهدافه الآلهية الأساسية فيقتصر علمهم على ما عرفوه من المسائل الشرعية، كما إن بعضهم هو من طلاب الدنيا وزينتها، كما يوجد فيهم الفسقة والمستغلين للدين والمستأكلين به لأجل تحصيل المال والعز والثراء والرئاسة وما شابه من مصالح دنيوية فانية كما في قوله عليه السلام: (قد عرفوا علماءهم بالكذب الصريح، وبأكل الحرام والرشاء، وبتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات والعنايات والمصانعات)، وهو ما يعني ان على أهل الايمان أن يعرفوا الدين من إصوله الصحيحة وليس من خلال العلماء الذين تعلموا شيئا من احكامه، فليس كل من تلبّس برداء الدين ومظهره وحمل عنوانه هو أهل للاعتماد عليه وأخذ الدين منه اذ ان ذلك سيجعل الولاية للمعمم سواء اكان صادقا ام كاذبا، وهو ما يكون سببا لانحراف الدين عن مقاصده الربانية ليكون تبعا للفهم بعقلية واهداف الناس العادين المتلبسين بلباس الدين.فعن الامام الصادق (عليه السلام ) قال (جهلة شيعتنا اشد علينا من اعداءنا) فلابد من الحذر من هذه الطغمة الفاسدة المتلبسة رداء الدين وعمامة رسول الله كذبا وزوراوهذا ماشار اليه ونوه عنه المرجع الصرخي وحذر من الايهام والوقوع في غلبة هؤلاء الفسقة حيث قال في حديث (لا كرامة للعمامة إذا رَكِبت مراكب فسقة العامَّة !!!
جاء ذلك في بحث:"��السيستاني� ما قبل ��المهد� إلى ما بعد �اللّحد�"المحاضرة الثالثة: ضمن "سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي"للمرجع الصرخي الحسني , اذ يقول لا كرامة للعمامة ولا للنسب إن صحّ النسب ما دام قد ركب مراكب فسقة العامة !..
ـــــــــــــــــــــــ
هيام الكناني



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف والغلو تصنعه الدولة اولا ..
- كبُرت كلمةٌ تخرجُ من أفواهِهم إن يقولون إلا كذَبا ؟؟؟ إصلاحي ...
- الحق ثابت ..بخلاف الباطل متغير الشخوص
- لاشيء أسمى من الحقيقة...يدلسون علينا لأننا متنورون
- الضمير الغائب وفساد أدعياء الدين
- إستجواب وزير الدفاع ..غيض من فيض
- هل ستبتسم أهوارنا من جديد؟
- جدلية الصراع الطائفي من أفاعيل السياسات الفاسدة
- أوجه التشابه في الإنحراف بين فقهاء السوء اليهود والمسلمين
- التمدد الايراني الذي لا يتوقف ..
- من سخرية القدر .. ان القانون العراقي لا يشمل العراقيين ..!!
- العطاء مسيرة المرجعية العراقية
- العراق ضحية الأقطاب السالبة للاصلاح
- عندما ينطق الإصلاح
- الفلوجه في ثوبها الداكن
- الإتفاق النووي مخاض لم يزبُد بعد
- اليكِ يا حواء العراق
- العراق مابين التقشف والأدخار الاجباري
- حكومة التكنوقراط ..خدعة جديدة
- المرجعية العربية في ظل إستهداف الهيمنة الفارسية


المزيد.....




- رغم تضييقات الاحتلال.. عشرات الآلاف يصلون بالمسجد الأقصى
- بابا الفاتيكان يطالب رئيس الاحتلال بوقف دائم لإطلاق النار ف ...
- مشروع الكنيسة الرئاسية يثير جدلا دستوريا في كينيا
- السويداء: الشيخ موفق طريف يدعو أوروبا للتدخل ويقول لولا تدخل ...
- مصر.. الإفتاء ترد على سؤال -اذكر 3 خلفاء راشدين أو تابعين اح ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في حارس غرب سلفيت
- بابا الفاتيكان يناقش -الوضع في غزة- مع الرئيس الإسرائيلي
- الهباش خلال ندوة في الباكستان: فلسطين أمانة وحماية الأقصى مس ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإطلاق سراح الرهائن ويؤكد دعمه لحل الدول ...
- الهباش يطلع وزير الشؤون الدينية الباكستاني على الأوضاع في فل ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام الكناني - لاكرامة للعمامة في تحريف المعروف