أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - ثنايا الاستدراج














المزيد.....

ثنايا الاستدراج


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 03:00
المحور: الادب والفن
    


لِكلِّ رَصاصةٍ
سَبعةُ أوجاع
خَمسةٌ في الحَواس
وَاثنانِ في القَلب
يُثيرنَ حَماقةَ السَّواتر
قبلّ أن ينزلَ مَطرٌ من دم
حَملتهنَ على كَتفي
كَجبلٍ من ألمٍ مَوروث
لايّتسلقهُ إلا هواةُ الضَّيم
حيثُ لم يبلغْ الأملُ
من النَّجاةِ عِتيا

استدرجُ نَفسي بِالحَديث
لحظةَ فقدٍ
بعدما اصكُ مَسامعِ الجِسر
الجِسرُ المُمتدُ بين السُّباتِ وَالخُمول
اسافرُ مَكسوراً
بين حَذلقاتِ القَادم
فَلم أجدْ فَرقاً بِينهما
كاللافرقِ بين الكَبيرِ وَالصَّغير
كلاهما هَدف أمامَ المَوت
شَاهدتُهما يَتناثران
في السُّوقِ ذاته
وَلم اصادفْ أكرمَ من المَنية
وهي تُوزعُ رزاياها
على رُؤوسِ المُنتظرين
كهدايا شَيقة…

بعد الإنفجار
اختلطَ المَوتى بِالنَّار والدَّم
حَملتُ مَحفظةَ أحدهم
لأتعرفَ على تَفحمهِ
لم أجدْ فيها شيئاً
سِوى دُعاءٍ لِلحفظ
وَصرخةٍ عائمةٍ
لِشيطانَ لم يُذنبْ
تُهمتهُ قَطع جِناح طَائرٍ بِلا جِناح
لِتنالَ منهُ مَقصلةُ الثَّأر
قبلَ أن يُطالبهُ أحدٌ بِالسُّجود

مَازلتُ استدرجُ نَفسي
بِلا إعترافٍ نَافعٍ
كَمن يَتباهى بِمسقبلهِ
وَهو يَهذي :
يا أبي اتركني
ليسَّ عليَّ البَقاءَ هَاهنا
إنِّي رأيتُ أحدَ عشرَ موتاً
وَالحظُّ والوَطنُ رأيتُهم لي رَاكلين !!



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناجاة فارغة
- كيمياء الوصال
- الحتف الأخير
- قصائد محترقة
- اطلق لها الحب
- تعال وشوفني.... شعبية
- عبق المراضي
- واخيرا .....
- لوجودر.... شعبية
- كان من المُفترضِ
- خدران.... شعبية
- شعبية... عمر اسود
- فم القيامة
- رفاة على قيد الحياة
- هيمتني بهواك
- نصف وجه
- منطق الغراب
- رسالة لها
- شعب متناقض
- مشانق القدر


المزيد.....




- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - ثنايا الاستدراج