أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - عزيز














المزيد.....

عزيز


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


انطلق يركض فى الساحة برغم لهاثه لم يتوقف استدار من جديد يتوقع ان يتحلقوامن حوله لكنه لا يسمع سوى اصوات سيارات قليلة على الطريق .اضاء غرفته يخاف الظلام يجلس على طاولته يراقب ظل ذراعه وهو يتحرك فى ا لاضاءه الخفيفة يشرب الماء يعاوده العطش فيبتلع الزجاجة باكملها ..يراقب ضوء الصباح عبر النافذة .
يسمع صوت الصغار يراقب النافذة يسمع صوت الضحكات يصم اذنيه حتى لا تدخل اذنه عندما هبط ادراجه وعبر تراجع الصغار عنه بعيدا ..تنفس بهدوء فاليوم لم يتاخر كثيرا يرتدى زى العمل على عجل يقف امام ماكينة المحاسبة تتقدم امامه العجوز يضرب على الاله بينما تراقب اعجوز وجه بتوجس ..لونه هنا ليس لونهم لم ينسى انه غريب يعاوده صوت صراخ الصغير يضرب على ماكينته بعصبيه اكبر
ادعى غريب لست من هنا ولست من مدينة اخرى كنت فى الماضى ادعى باسم وكانت لى مدينة ..يركض فى طريق من جديد ..
قالوا لى عليك الطاعة فاستمع الى اولى الامر ففعلت لم افعل شىء ما خطأ خفت حتى الجلوس وسط الناس حتى لا تستمع اذنى الى صوت ثرثارتهم اعود فقط لصغيرى اراقبه فاعلم ان عليه بمزيدا من الطاعة ..صوت الماء يطاردنى حتى كرهت الاقتراب منه ..حلمت ان اخذهم وارحل الى الجنة لنكن فيها اكثرة سعادة لم اتعلم حمل السلاح فقط تعلمت فن الحديث وسط الناس ..كنت على وجهى وسط المياه رحل صغيرى قالوا انهم بحثوا عنه كثيرا رحل مع الاسماك لقد اخذت جسده الصغيرمعها ولم تتركه ..وكنت اساله لم تركنى وحيدا من دونه كان لونى ليس كلونهم انهم لا يحبون الالوان الاخرى .. كان لهم اولى امر اخرون اخبروهم بانه لونه هو ذاته ليس عليهم سوى النظر الى مرأتهم ليرونه انا لم اعد افعل ..لما كان عليه اخذ الصغير منى انه لم يخطىء لقد جعلته يطيع مثلى لكنه لم يترك مكانى بامان استمع صغيرى الى صوت النيران ليلا وبكى ..كنت اراقبهم من النافذة يتحركون فى الظلام اظلال تحيط ببيتى اخبرت الصغير كاذبا لا تخف اننا بخير لم نخطىء بحقه فلن نعاقب ابدا نحن الصواب ..اقتربت من وجه الصغير اخبرته صدق انت فتى محظوظ لقد اخترت لاجل الصواب ..اراقب شاشات التلفاز تنقل صورالصغار هناك بارضى يصرخون ..الكل يمر يبتاع يمضغ الطعام بينما اراقب الصغار فى التلفاز واستمع الى صوت مضغهم حولى ..فكرت ربما اخبرت الصغير خطأ انه محظوظ فقد اتى فى الجانب الخطأ وانتقم منه هو لذلك ..دخلت الى كل الابواب لابحث عن الحق بينهم ربما حينها يكافئنى بصغيرا اخر ليس خاطىء سمعت التصفيق الساخرين الجالسين على مقاعد مرتفعة يصرخون فى الحاضرين مبتسمين انتم صواب ..لم يجاوبنى اى منهم لما اخذ صغيرى لما احضره فى الجانب الخاطىء ارقبت صغار يلعبون فى ذلك الفناءء الواسع يركضون صرخت اترك الاطفال فانت من صنع كل تلك الالوان ابتعد بعيدا عنا لاتاخذ مزيدا منهم ماذا صنعوا لك لتحضرهم فى الجانب الاخر اتركهم اتركهم



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائرة الورقية 4
- القلعة والمقدام 29
- الطائرة الورقية 3
- طائرة ورقية 2
- طائرة ورقية 1
- القلعة والمقدام 28
- البجعة البيضاء
- القلعة والمقدام 27
- فتنة الشر
- قهر الذات عقدة بنات جنسنا
- ايام الكرمة2
- المشتاق6
- القلعة والمقدام 26
- المشتاق 5
- القلعة والمقدام 25
- المشتاق 4
- المشتاق 3
- المشتاق2
- عليا2
- المشتاق 1


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - عزيز