فتنة الشر

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ذلك السؤال الذى لطالما لم نحصل على اجابة شافية منه ماهو الشر ومن هو الشرير؟سؤال اخذ زمنا من الفيلسوفة حنة ارندت كى تصيغة لم تلاقى كلماتها الاولى ذلك الصدى المطلوب رغم انها بها المنطق فالشر يصنع الرجال العاديون والاعتيادين انهم قاتلين ومؤسسى الفساد ذلك الموظف البيروقراطى ذلك من يطيع الامر دون تفكير انه السؤال فيما يفيدنا التفكير اجابت ليس لاجل المعرفة انما للتميز ..كيف يمكن للانسان العادى ان يستخدم التفكير كى يصل لما هو الحق والصواب ان قاتلينا هم من يتبعون الاوامر دون تمييز من يطلقون على انفسهم تابعن وخدم فى كل مؤسساتنا من قاموا بقتل دولنا العربية ومعها امال وطوحات شبابها التمييز الذى يجعل من العادة القبلية دون تفكير مقبولة من يحل التعصب مكان الفكر والحرية من يحول شخصا عاديا الى سفاح يذبح اخر لاجل الشرف من كانت شقيقتة تتحول بسكين لذبيحة يربى ككقاتلا محتملا فى حين تعرض شرف العائلة الى الخطر هكذا قيل لما نفكر لما نميز..من يسرق لان رئيسه امره بهذا ،من يدلس القادة من سلطته ليمنع التفكير والحساب عندما تعلم الغربالعقل التجريبى النقدى للاطفالها ضرورة منذ الصغر عرفوا معنى الحرية بينما لا جدال صالح مع العاديون الاشرار الحقيقيون..

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل