أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - المشتاق 4














المزيد.....

المشتاق 4


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5231 - 2016 / 7 / 22 - 11:00
المحور: الادب والفن
    


عندما كبرت قليلا اردت ان ارتدى الزى الكهنوتى..لم احصل على التونيه ولكن لا ساحصل عليها وعلى الزى الاسود ايضا ..كنت اخاف النيران لم ارد ان يحدث لى ما يحدث لابى كل ليلة لقد اقسمت على ذلك..كان الصغار يضربوننى ويبعدونى عن حلقات العابهم وعندما كبرت كنت وحيدا وكنت لا ازال اضرب احيانا ..يوم الجمعة سمعت الشجار بعضهم يلقى احجار والاخريين هناك خلف اسوارهم لم اذهب خفت ان اتعرض لمزيدا من الضرب لكن كان عليه الذهاب لكن امى الجديدة صرخت ومنعتى شعرت ان عليه تقبيلها...
كنت اراها دائما بينما هى مثل الاخريات اعتدن عدم رؤيتى ..اراقبها وهى تسير من بعيدا اراقبها وهى تخفى شعرها الطويل بين القماش وتقف منصته المحها وهى تسجد وهى تقف وهى تتحرك وهى تتناول وهى تشرب وهى ترحل ..اشعر انها تختنق فى تلك الحجرة الضيقة المخصصة لتعليم الصغار بينما هى اصبحت مسئولة عن هؤلاء الملائكة فافتح لاجلها الهواء اضع ترتيب اللفائف حينما تنتهى من جمعها ثم اراقبها تنتهى لترحل مع اخر ينتظرها من بعيد انها لم ترانى لما لست قصيرا ولا سمينا الى هذا الحد ولا اسود بل اسمر قليلا ..لست مثل امى الحقيقة ابيض بل اشبه ابى اهمس من قتله خالى انا فقط من كنت اعلم هذا السر كلما هم بضربى كنت انظر له اخبره بعينى اننى فقط من يعلم انه شيطانا اخر لانه قتل وكذب لم يخبر احدا انه قاتلة فعل الاثنتين معا...عندما اعترى جسدى الالم كنت اراقب تنهيدته المرتاحة ربما تمنى لى الرحيل حتى لا اخبر امى الثانية كانت تدور وتضع البخور من حولى ..تذهب مع تلك المراة وتصطحبنى لتخرجه من جسدى..الشيطان ..تقول لهن يجعله يصرخ فى الليل يريد ايذائه اعلم انه لن يمتلك روحه لهذا يعذب جسده فحسب..
الابخرة تتصاعد من حولى ارى الصليب والمياة اسمع صرخات النساء لا ابالى يسألنى فلا اجاوبه ..الان ترانى هى قد اقبلت تراقبنى من بعيد لقد لاخظتنى الان فحسب!!..لا ادرى متى توقف صوتى عن الخروج وبدأ جسدى فى الارتعاش كنت اواظب على حضور السهرات مثل الجميع لم اتعلم ان احفظ سوى الصلاة الربانية ،كان كيهك كنت اشعر بالبرد ..كان الظلام يلف المكان ..كانوا هناك اعتادوا ضربى اما الان ففعلوا اكثر ..ليس عليه الصراخ ..استيقظت فى فراشى اعتقدت انه حلما اخر لست اعلم ان كنت رايتهم بالامس!..
سمعتها تهمس زوجيه..لم يسعنى الاختيار اختار هو لى هكذا قالت امى الجديدة ابوك يختار الاصوب انها من الجنوب تعلم تقاليدنا انها من ستصون لك البيت صغيرة ستعتادها مع الوقت ..كانت تجوب قريتها تساعد كبيرات السن فى بيوتهن اباها وامها قد رحلا ربتها امنا هناك ...تعرف هنا الكل يعلم ان بك مس ..صمت..كانت مريم لم اتطلع الى وجهها..راقبت خطوتها وهى تسير تخفض وجهها تتبع الطريق تدخل الى غرفتها الجديدة يمر يوم واخر ولا اسمع صوتها اريدها ان تتحدث..انها لاتفعل..علمت ان لسانها ثقيل يقولن انها مبروكة ربتها امنا ..اصمت..لن ارتدى زى الاسود كنت اراه يدخل فيلتف من يفعل من حوله يقبل يديه ..يتكلم فينصتون ..له كثيرين من خلفه ..له سيارة حديثة ينتقل بها ..اعفيت من الخدمة لان عينى اليمنى بها عيب..كنت اراها انا سليمة ولكن لاباس يتحدثون عن عيوبى دائما فلا باس بواحدة اخرى ..اين ذهب ابن النجس؟ تنهره توقف ستسمعك الفتاة انها من اهلى سيلومونى هناك سيقولون لمن اخذت ابنتنا؟..وهل لها اهل؟ يلوح بيده يرحل..عرفت قبلها انه يشرب كثيرا لم يعد هناك مصنع لا تدرى اين امواله التى اخذها ..تسأله يصرخ لتعطيها للابن النجس هذا انها اموالى انا انا من اعطى لهذا البيت ماذا ينقصنا ؟قله البركة اتت مع هذا الشىء...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشتاق 3
- المشتاق2
- عليا2
- المشتاق 1
- عليا
- القلعة والمقدام 24
- القلعة والمقدام 23
- قوانين مدنية تحمى المراة
- ايام الكرمة1
- روح الكاتبة
- القلعة والمقدام 22
- انثى تساوى 10رجال!!!
- رجال العرب لا يرون نسائهم
- متوحد
- القلعة والمقدام 21
- القلعة والمقدام 20
- من سيهتم لحضارتنا؟
- القلعة والمقدام 19
- القلعة والمقدام 18
- القلعة والمقدام 17


المزيد.....




- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - المشتاق 4