من سيهتم لحضارتنا؟

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 11:46
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

اقبح ما نعانى الان عندما نتعلم ان نبحث ونعلم ،اننا نصبح وحيدين فى ظل مجتمع ينعش الجهل بكل صورة ولا يهتم لمصيره
،انه التاريخ من يخبرنا ان لا حضارة وان تصورت انها ستحيا الى الابد تفعلها ،ونحن فى نهاية حضارة الشرق الاوسط بأسره الان ..قريبا ربما فى غضون قرن لن نوجد هنالا اعلم ان كانت هناك حضارة اخرى ستقوم على تلك الارض القفر .
هل سيتذكرنا احد ؟ ربما سنتحول لماضى سحيق لا يذكر سوى فى المراجعات والمجلات التاريخية والاكرلوجية
..ستذهب لغتنا لن تبقى سوى فى ادراج المتخصصين
ولكن هل تركنا ما يجعل العالم القادم يتذكرنا به
لا لست ادرى سيتذكرون الحروب الطائفية والجهل لغة قتلت على يد اهلها ضائعة يبحص فى ركامها الى الان متخصصين لن يبقى من يتذكر لنا شعر فلن نحصل على نصيب الحضارة الرومانية واليونانية القديمة ..ادبا اكتشافا ..نصرخ ونصرخ ومامن مجيب نضطر الى الاستكانة والاختباء حتى نحيا فى بعض سلام ولكن كل هذا ليس حقا يهم ...

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل