مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5198 - 2016 / 6 / 19 - 11:32
المحور:
الادب والفن
لم يلحظ سوى الخباز ان الدرويش عاد فارسل الى مجلس الحكماء فى مجلس دار الكبير فقد ارسل شكواه لتكون بين يدى الامناء هكذا قال فى خطابة بعد ان امنت بعداله الكبير وانعم عليه بالعفو واعاد الانصاف ونظر الى العبد المظلوم ووضعه امين مخابز القرية ..ترك الدراويش يغنون فى وسط الساحات
"جدكم الاكبر ادرك خطرهم طاردهم وطردهم حتى اخر القرية امنعوا صوت هؤلاء الخبثاء"جلس زوج كبيره الفتيات يتحدث فى قلب القاعة حاول ان يخفى سخريتة من قرارات الغلام امامة ..تقدم بخطاب امين مخزن القرية "نحن لن ننتظر اوامر تلك قريتنا ولا يصح ان نترك الرغباء الدراويش لا اصل لهم ولا مله رجالة ينبتون فى الارض وسط اوقات الخراب اين كانوا وقت حرب جدنا الاكبر مع المدينة هل امسك هؤلاء العصا وحاربوا معا لا لا لم يرهم او يسمع بهم " وقف زوج كبيره الفتيات وسط المجلس "اليوم ارشدنا امين مخزننا بموطن الخطر بلدتنا تتعرض له نحن لا ندرى لمن انتماء هؤلاء
ادار كبير الخزانة راسة بالموافقة نعم انت محق ...التفت الى الكبير "يا سيدنا انهم خطر مثل الغجر ولا يجب ان ننتظر
اجاب زوج الكبيرة "نعم لن نسمح بتضليل اهالينا بعد اليوم "
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟