أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - جدران الاتون القلعة والمقدام10














المزيد.....

جدران الاتون القلعة والمقدام10


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 12:58
المحور: الادب والفن
    


الفصل الثالث
كلهم واحد
على مدد شوفه جلس الغلام قرب المياه ،راقب الغجر يتحركون فى سلسلة محكمة تاعا على الطرف الاخر كانوا يغادرون القرية فى طريق الترحال فى اخر لقاء جمعة بينة والنرجس قالت المدينة الواسعة رد سترحلين بعيدا اين تلك المدينة انها مخيفة يقولون اهلها من السحرة ويعذبون الغرباء ابقى فى حمايتى وساصبح الكبير
ابتسمت له فى مرارة كلانا ياتمر بامر كبيره ..صدر لنا الرحيل لقد كتب على جبين جدودنا ان نشاهد اهل القرية ونحسد بيوتها واطفالها نحسد زرع الارض على طينة واما نحن فللترحال طريقا لانستطيع الاستغناء عنه وهو لايتركنا
وقف ينظر لها من البر الثانى يعلم انها تنظر الية الان .
بدءت الشمس تسطع عاد مسرعا وبخلفة الحارسان الى داره منذ ان مات الكبير والحال تبدل لايعرف ان كان الكبير الان ام تحول لاسير،الحرس يحاوطون مخدع ست الناس ممنوع من رؤيتها ،ممنوع من رؤية الناس الملتفين ول اسوار الدار ينتظرون ان يروا كبيرهم الجديد وهو يمر وسط الحرس وضعوا عليه من باب خلفى ملحق باحدى غرف الخزين كانت انشئت من بعد المرض الذى انتشر داخل القرية واصاب ابكار البلد واضطر الجد الكبير ان يخفى ابنة الوريث بعيد عن الاعين فانشا تلك الغرفة السرية التى غادر منها الى المدينة الواسعة لايت1كرها عاد طفلا بعد الوباء يقولون القلعة صارت صديقة جلس شيوخ القرية فى مجالس المساء تعالت روائح النرجيلة تهامسوا على ابن الكبير الذى عاش وسط القلعة يقولون تزوج باحد بناتهم ...صرخ بهم الدرويش لالا يجوز ان يتزوج من خارج دار الكبير لكنة الوباء اللعين كان لابد من المحافظة على اهل دار الكبير ولا ان تفنى ذريتة لابد من عمود جديد للقرية ليحل محل الججد الاكبر السلسلة لابد ان تستمر ...القلعة لاتهادنا انسيتم الحرب الكبرى فيرد احد الفلاحين الاتزال تذكر يادرويش اجدادانا رحلوا وتركوا تلك القصة خلفهم الحرب الكبرى التى دارت هنا منذ سنين على تلك الارض انتصر اجدادنا اهل القرية وتملكوا الارض ..صرخ الدرويش تملكوها من اصحاب القلعة ورحل اهل القلعة وتحصنوا فى المدينة الواسعة فى تلكم القلعة التى تحدث عنها القدماء بسياجها الحديدة
نعم ربما مر عليها الزمن ولكنها تعود... الغلام :همس الدرويش فى منتصف المجلس الغلام الزين لايزال صبى والقرية كبيرة من سيسد خانة الكبير
رد الفلاح:الكبير يخلفة كبير مثلة هل ادركك الخرف على كبر يادرويش ...دار الكبير دائما ما تخرج لنا أكابر يعرفون كيف يديرون شئوننا سينتهى الحزن داخل الدوار ويخرج لنا الكبير وسنستمع الية .. ستكون الامور على ما يرام طاعة عائلة الكبير لاتزال هنا فى القلب قريتنا نحن بامان ....لم نشعر بالامان سوى منذ حط اجداده الرحال هنا ....يا رجل سمعت جدى يقول انة لم يغمض له جفن قبل وصول الكبير وبيوت ودكاكين اهالينا عمرت بالخيرات.
يرد الدرويش :الولد الزينن لايزال ولد بالامس كان امامنا يركض وسط الفتيات والحانات والان اصبح كبيرا
اقترب الفلاح لكزه فى جنبة الايمن :اصمت اتريد جلب البلاء على رؤسنا نحن اتباع الكبير واهلة مثل ما تامرنا بة الدوار نحن نفعل لولاهم لما كانت هناك قرية



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدران الاتون القلعة والمقدام 9
- جدران الاتون القلعة والمقدام 8
- داخل الاتون القلعة والمقدام8
- السينما ونجيب محفوظ
- الجانب الاخر من البحر
- داخل الاتون القلعة والمقدام7
- غريبة
- داخل الاتون القلعة والمقدام6
- جدران الاتون القلعة والمقدام 5
- داخل الاتون القلعة والمقدام4
- دفتر عاملة الجزء الثانى 6
- داخل الاتون القلعة والمقدام2
- داخل الاتون القلعة والمقدام3
- المراة والصغير والوحش
- داخل الاتون القلعة والمقدام 1
- داخل الاتون جدران المعبد25
- داخل الاتون جدران المعبد24
- داخل الاتون جدران المعبد 22
- داخل الاتون جدران المعبد 23
- التراب والجلد والعظام


المزيد.....




- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - جدران الاتون القلعة والمقدام10