أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - القلعة والمقدام 16














المزيد.....

القلعة والمقدام 16


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5200 - 2016 / 6 / 21 - 09:06
المحور: الادب والفن
    


الفصل الرابع
كلهم واحد
هزته ريح خفيفةفتح عينيةببطء من شدة الضوء الذى بهر عينية ،انتبة على صوتها توقفت الكلمات فى حلقة امى"
انت شبح اليس كذلك ...ام عدت حقا الينا ..
ابتعد الى الخلف كان ييشعر بالخوف اكثر مما سعد برؤيتها تذكر تلك اليلةالحالكةذلك المنقار الضخم نظر الى فمها لم يتحرك كانت تبكى فحسب تتساقط الدموع من عينيها الحجريتين..تتساقط حتىتصللقدماها وتشكل تجمع تقف فى وسطة ..كان ينظر الى الماء المحيط بها مذهولا وهى تبكى.
تعال صوت الصراخ اختلطت اصوات الفلاحين الغاضبة حول السور وعيناها حاول الاقتراب من نافذتة رأهم يحملون مشاعل ويحاصرون الدار كانت قلة من الحرس امامهم هم منتبقوا للمقاومة نظر اليها حاول الصراخ عليها ان تفعل شيئا هكذا كانت دائما هى من تجد الحل وتضع العقد ايضا....
ركض نحو الباب اتجه الى مخدع كبيره الفتيات صرخ باسمه حاول فتحة بالقوة لكنة لم يستجب ....صرخ على اخوتة ركض نحو خدم الدار جميعها مغلقة يعلم ان الباب الكبير الان لن يصمد ،استدار من حولة يبحث عن طوق نجاه..ركض نحو الغرفة السرية التى يعبر منها الى الساحات فى حماية الحرس تذكر ان المفتاح السرى الاحتياطى الذى اودعته اياه ست الناس منذ زمن ولم يفهم السبب كانت السره حيث وضعها اسفل دولابة الخشبى اخذه وركض ..لايدرى لما توقع خلو الممر الى الغرفة من الحرس ،كان يسمع من خلفة صوت الابواب وهى تتحطم ،الباب الكبير كسرامام هجمه الفلاحين الغاضبة ،شعربرجفه تسرى فى جسده كان العرق يهبط من جبينة ويده ترتعش تحاول فتح البوابة كادت الاصوات ان تقترب منه قبل ان يصدر صرير فتح البوابة السحرية رفع قدمه وسحب جسده لاعلى كان علية ان يغمض عينيه فى الظلام الدامس ويستمر فى فتح طريقة من الاتربة لم يبالى بانفاسة التى تضيق كان عليه الاستمرار شعر بيد تلمس قدمه ركلة بقوة واكمل ، طريقة ،خرجت راسة من وسط الاتربة اخذ نفسا عميقا قبل ان تستطع عيناه ان تعتاد على الشمس ،رفع جسده وازال الاتربة التى امسكت بتلابيبه أالقى بنفسة ناحية الترعة ..هم بوضع يده فيها ولكنةتوقف امام لونها لم تكن تلك الزرقاء اللامعة التى اعتادها ...نصف يابسة تحيطها القاذورات كمن كل جانب خضراء اللون تطلع الى الاراضى من حولة يبحث عن زرع لمح الاراضى مشققة لا بذور ولا زرع ،راى بعض الكلاب والقطط الضالة تسير وسط الحقول تبحث عن شىء يصلح للاكل ،سار مترنح جوار الحقول وضع يدية على جبهتةلتحمية من ضرية الشمس ،كان يعلم ان علية الركض قبل ان يلمحة احدا من الاهالى ..اوات صراخهم لاتزال تطارده ،دقات قلبه السريعة كانت اقوى من خطوات قدمية المتعثرة على الطرقات ..فى اخر اطراف القرية سقط على وجههاستبد به العطش كاد ان يستسلم على الطريق حتىيجدوه ...اغمض عينيةبحسره"ايام الكبير ابى لم يكن احد الفلاحين ليجرؤ على الاقتراب من اراضى دار الكبير والان ابنه وسليل العائلة ملقى على اطراف القرية مطرود منبوذ يحلم بقطرات مياه تبلل فمه ".....تذكر وجه امه الباكية امسك بتراب الارض فىغيظ "لما تركتنى ورحلت الان لما؟



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلعة والمقدام15
- القلعة والمقدام 14
- جدران الاتون القلعة والمقدام13
- جدران الاتون القلعة والمقدام12
- تصفيق
- داخل الاتون القلعة والمقدام11
- جدران الاتون القلعة والمقدام10
- جدران الاتون القلعة والمقدام 9
- جدران الاتون القلعة والمقدام 8
- داخل الاتون القلعة والمقدام8
- السينما ونجيب محفوظ
- الجانب الاخر من البحر
- داخل الاتون القلعة والمقدام7
- غريبة
- داخل الاتون القلعة والمقدام6
- جدران الاتون القلعة والمقدام 5
- داخل الاتون القلعة والمقدام4
- دفتر عاملة الجزء الثانى 6
- داخل الاتون القلعة والمقدام2
- داخل الاتون القلعة والمقدام3


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - القلعة والمقدام 16