أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - عليا2














المزيد.....

عليا2


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 10:04
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


منذ زمن لم اعد اسمع فيه اسم عليا وانا صغيرة اعتدت ان اسمع همسات امى وخالاتى عنها لاتزال الجدة تحتفظ بصورة صغيرة عنها يقلن لماذا ؟..اتحتفظ بمن تركتك ونحن لانجد لنا صورة فى اطارة ..كانت امى دائما غاضة هكذا اذكرها كبرى اخواتها لكنها اكثرهن غضبا ..لم تعد امى تتقن ارتداء ملابسها مثلما كانت فى السابق ،تركت جسدها يدور حتى لم اعد اعرفها معالوقت كنت المحها كانت دائما ماتثرثر بينما لا اذكر من كلماتها سوى القليل منذ ان عاد اسم عليا من جديد عاد صوتها للارتفاع والغضب عادت تعتنى بملابسها ربما عادت الام القديمة ..كنت اخاف ان اراها كل يوم تتبدل اصبح ذكر عليا يخيف دائما ما منعونى من نطق الكلمة صغيرة رأيتها تمزق احد صورها من الاطار رأيت الجدة تبكى فى خوف ..اتذكر انها رحلت لدينا لم تبكى امى وقفت تراقبها ببرود ..لم اخبرها اننى سرقت اخر صور عليا من الاطار وتركتها لدى من دون سبب شعرت ان عليه فعل هذا ربما تراها الجدة وقت ان ترحل الام فتتوقف عن البكاء لكن الوقت مضى ولم تراها ظلت الام باقية ورحلت الجدة باكية ..لم تبكى عليها من يدرى اين هى ؟ من هربت تبكى لاجلها ومن بقين لاتذكر اسمائهن..
.
اراقب التفاتتهن اليه وانا اسير ،ادعيت دوما عدم رؤيتى كان هذا يثير حفظتهن اكثر ضدى لطالما ولعت باثاره حفيظتهن وسماع ثرثتهنالكاذبة التى لا تنتهى ابدا كنت انا عليا دوما بينما لاتذكر اسماء اخرى ..اسمع صراخ تلك الجارة من خلفى تريد لى الرحيل انها سادس منطقة اضطر للرحيل عنها ولكن تلك المرة اقسمت الا افعل هذا..
كلما مر الوقت والخوف يزداد يرتفع معه الغضب منى...منهم لقد علمونى الحذر والخوف وهو مالم اهتم به من قبل ..كنت انا سجان نفسى عليا تسجن اتمتم لنفسى وانا اتطلع الى الجدران ليلا ..ربما رحلت لاجد شخصا قد رحل الان ولن يعود لكن عندما اتامل ما فعلت لاادرى كيف واتتنى حينها القوة لفعل هذا ..ربما استمجعت كل ما كرهت سماعه منهن من قبل ..لم اعد اخشى الموت..افكر هل هو مخيف كيف ياتى ويبدو؟ولكن فى النهاية الى عالم اخر لن يكون مثل هذا حتما بل افضل فلما اخشاه اذا ..عندما ياتى ساستقبله انا بنفسى من دون خوف هكذا اقسمت لنفسى انا عليا على هذا ووضعت اوراقى وامضائى حتى لااغفل عنها يوما ..يتردد اليه صوتهن ولكن الى متى ستعاقبنى اصواتهن انهن لا يفهمن ..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشتاق 1
- عليا
- القلعة والمقدام 24
- القلعة والمقدام 23
- قوانين مدنية تحمى المراة
- ايام الكرمة1
- روح الكاتبة
- القلعة والمقدام 22
- انثى تساوى 10رجال!!!
- رجال العرب لا يرون نسائهم
- متوحد
- القلعة والمقدام 21
- القلعة والمقدام 20
- من سيهتم لحضارتنا؟
- القلعة والمقدام 19
- القلعة والمقدام 18
- القلعة والمقدام 17
- مريونت
- القلعة والمقدام 16
- القلعة والمقدام15


المزيد.....




- ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن
- أين عدالة الإبلاغ من قانون الإجراءات الجنائية؟
- %40 من العاملين في أفغانستان أطفال.. والفتيات يعملن في الخفا ...
- مسؤول روسي: كييف تجتذب صغار السن والفتيات لتفرض عليهم التجني ...
- الولايات المتحدة.. وفاة امرأة صدمتها شاحنة تنقل دبابة من الع ...
- مبادرة تشريعية لتحويل إجراءات الطلاق من أروقة المحاكم إلى أن ...
- دراسة تظهر خطر العمل الليلي على صحة النساء
- عُمان: اعتقال 3 أشخاص وعشرات السيدات بينهن مصريات وإيرانيات ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - عليا2