أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - بدعة البردعة














المزيد.....

بدعة البردعة


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 5256 - 2016 / 8 / 16 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدعة البردعة
مصطفى منيغ
في السياسة الرسمية العربية أمران لا وجود لهما أصلاً، مهما استغرق تنفيذها عصراً أو قرناً أو فصلاً، خدمة صالح عام الشعوب وفتح المجال للأجدر والأكفأ كأن القائمين عليها يحصرونها تحت إمرتهم حصراً ، وإن كانت فاشلة قائمة على استمرارية القائم المُصنفة عندهم منهجية غير قابلة للتطوير وعكس ذلك يعتَبرونه خروجاً عن الشرعية وجسارةً أقامت جِسْراًُ ، للانتقال فوقه حيث التغيير نعمة وانجاز النماء الفكري والاجتماعي والاقتصادي وِصالاُ ، مع التقدم نتاج سياسة النخب المثقفة القادرة على استقراء كنه السياسات الغربية وامتصاص ما يليق بالبيئة العربية مع تطعيمها بما يُبتكر من آليات تجعل المستحيل منها ممكنا متى تمكن المتمكنون الواثقون من أنفسهم على امتداد الساحة العربية بالنضال الحق القويم المحسوب والمحسوم قولا وفعلا فرض أجواء الحرية المسؤولة والديمقراطية بمفهوم المساواة وليس الكلمة للأغلبية .
المملكة السعودة ما المانع حتى لا تكون كالمملكة السويدية ؟؟؟، الانسان فيهما إنساناً ، فلما تأخرت الأولى وتقدمت الثانية ؟؟؟. لنجيب بالمنطق ولنتعرف بهدوء عن الأخطاء الجاعلة من أسرة تسموا بوسيلة وحيدة فقط على ملايين الأسر ، ويا ليتها حققت للجميع ما مفروض تحقيقه بعائدات نفس الأرض ومالكها الشعب السعودي برمته ، أغنى دولة في العالم عاجزة على إطعام شعبها الطعام الممزوج بالكرامة والعزة واحترام حقوق الانسان ، على تلك الأسرة الحاكمة ولوج مدرسة الحياة الإنسانية في السويد وتجتهد ما أمكن لِتَعَلُّم الإحساس الجاعل نصب أعينه أن الأمر سهل ميسور إدراكه لمن أقر أن الولادة الطبيعية تتم كما شاء الله الباري الخالق جل جلاله أن تكون والموت حاصل كما أمر به الحي القيوم ذو الجلال والإكرام، وأن الدولة مسؤولة في الدنيا بين الولادة والممات عن رعاية وتربية وتثقيف ومنح فرص العمل المنتج لجميع مواطنيها ،لا فرق بين أمرائهم وأبناء نبلائهم وعامة أفراد الشعب ، الثروة الوطنية موزعة بالتعادل والشفافية المطلقة في مؤسسات مختصة مُتَّفق عليها تتدبر الأمور الرسمية بلا وساطات ولا تعليمات ولا تغليب كفة ذاك على هذا أو هذه على تيك في ميزان الحقوق والواجبات .
آن الأوان لنصارح من ضن أنه محصن بالمال والسيف عن كلام موزون ومحترم لا يخشى في الحق لومة لائم ولا يتصدى للباطل بالباطل ، كثرة الفضائيات، وما يُبث فيها يُعَدًّ داخل المملكة السعودية حرام تناوله، من يملكها ويرعاها ويمولها وينميها وليس لها من الإسلام أي شيء؟؟؟، هل نغطي الشمس بالغربال وننافق لنوصف بالتعقل والمنكر زاحف صوبنا مسلح بالإغراء مزين بعطر النفط عازم على إسكات الأفواه الناطقة بالحقائق ليتربع وحده على كنوز الأمة يبددها ميمنة وميسرة مرة في إيقاف شيعة إيران ، وأخرى لضمان الطاعة العمياء لجمهورية اليمن ، والثالثة للإبقاء على نفس الزمن، لتضل بدعة البردعة ملتصقة بظهر الانسان. (للمقال صلة) .

مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية
المحمول : 2127675958539
البريد الإلكتروني :
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية نقابة الألفية الثالثة
- الجديدة على القهر ليست متعوِّدة
- أحقا لم يعد الشرق شرقاً ؟؟؟.
- من أحزاب الغاب
- أساسا للسياسة المغربية ساسة (2من10)
- زعيم لمصالحه داعم
- غرائب غراب
- أحزاب عارضة وليست معارضة
- حزب على نكساء راكب
- الناظور ألا زال كالمقهور ؟.
- الحمار يفهم أنه حمار
- الحسية بين حالمة وحليمة
- التحقيق بالمنطق ينطلق
- بشار ورقة في ملف اندثر
- للنفاق رفاق وأسواق
- -بشار- منشار نجار
- أفكار حمار بشار


المزيد.....




- سفارة أمريكا في القدس تُجدد تحذير رعاياها بعدم قدرتها على مس ...
- السعودية.. ظهور جديد لسعود القحطاني.. وتركي آل الشيخ يُعلق
- وسائل إعلام إيرانية رسمية: طهران تُسقط مسيرة إسرائيلية بالقر ...
- هذا الموقع تحت الأرض هو جوهر البرنامج النووي الإيراني.. إليك ...
- ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح -وقف إطلاق النار ...
- رفع مستوى التأهب الأمني في منشآت القيادة الأمريكية بمنطقة ال ...
- إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
- DW تتحقق ـ صور وفيديوهات مزيفة عن التصعيد بين إيران وإسرائيل ...
- هل سيخرج الدم الاصطناعي من المختبر قريبا؟
- الدفاع الروسية: إسقاط 147 مسيرة أوكرانية بينها اثنتان فوق مو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - بدعة البردعة