أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - غرائب غراب














المزيد.....

غرائب غراب


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غرائب غراب
بقلم:ذ.مصطفى منيغ
حطموا الرقم القياسي في الضحك على الشعب، فما أعياهم الفاعل ولا أصابهم التعب، كأن "العبث" كلية تخرجوا من مدرجاتها بالدكتوراه في النهب، حفاة عراة كانوا فأصبحوا والثراء الفاحش أعز أصحاب ، واحد منهم لما اتخم في الشيع قرر أن يكون زعيما بين زعماء الأحزاب، لا يعرف السياسة ولا إن كانت للغة العربية قواعد نحوية ولا إعراب ، متى شارك في اجتماع أو مؤتمر باستدعاء جلس آخر الصفوف يقلب صفحات كتاب، ليوهم من بجانبه أنه مثقف كعباس العقاد وطه حسين وعلال الفاسي مغرم جدا بالأدب ، وحتى في عالم الموسيقى يوهم البعض أنه أفضل من زرياب ، فلا يهدا ولا يرتاح له بال حتى يصل الباب ، مهرولا لمقره الفارغ إلا من الأغراب، المتصلين به متوسطا لهم عسى المصالح العمومية تنصفهم رغم ظلمهم لما كانوا لهم بالأمس أقرب الأحباب ، ومتى اجتمعت العصافير بالغراب ، حصل ما يقع من تناقض بين الجميل والقبيح لعدة أسباب ، أهمها قدرة القوي الجاهل على استنفار مطامعه فيتصرف كما أحب ، كالزعيم المذكور يخطط للغاية دون امتلاك الوسيلة كأنه في غاب ، مليئة بالدواب، المهيأة ليركبها كمُسَيلمة الكذاب ، لفقدانها نعمة التعقل و الصواب .
انصرفوا كما تصرفوا أول عهدهم بتقنيات الزمن الرديء فتطاولوا بالبنيان، وغشوا في الميزان، وألحقوا الضرر بمن اعترض طريقهم مستنكرا كانسان، من حقه تغيير المنكر كما نصحته العقيدة التي يعتنقها عن قناعة وإيمان، ليحظى بمغفرة الرحمان .
انصرفوا لحرق المراحل المؤدية لتبديل المحطة الواقفين فيها من يطالبونهم بالرحيل رحمة بالوطن ، في تخطيط يوهم البعض وما أكثرهم أن الدولة فاقدة أمامهم الهيبة أو بوسَطِها خلل ظرفي يؤجل تدخلها لإصلاح الحال بما تملكه من ترسانة قانونية تغنيها عن مساءلة العالم الديمقراطي المتقدم الحر حقيقة، وليست أمريكا ولا روسيا ولا فرنسا مقصودة إطلاقا ، بل ذاك العالم النظيف من مثل الزعماء الكائن في وجدان شرفاء هذا الشعب العظيم الذي صبر وأطال الصبر عسى تلك الحفنة المتغطرسة تفيق من سباتها العسلي وتدرك أن للصبر حدودا، القرب منها أصبح جد وشيك، إن لم تتدخل نفس الدولة بأسلوب يجعل منها دولة حق وقانون بالفعل المُطَبَّق على أرض الواقع وليس بالشعارات والكلام المعسول المنبعث من تلفزة رسمية لم يعد أحد يهتم جوهريا بما تبثه ، حينما أطل من شاشتها الصغيرة ذاك الزعيم مشوها بظهوره حرمة الأحزاب ملوثا مصداقية نضالاتها عابثا بمرجعيتها وتاريخها المرصع أحيانا بمواقفها البطولية ومواجهاتها الشجاعة ضد الاستبداد والاستفزاز والفساد.(وللمقال صلة)
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة العدالة الاجتماعية
المحمول : 00212675958539
البريد الاكتروني :
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب عارضة وليست معارضة
- حزب على نكساء راكب
- الناظور ألا زال كالمقهور ؟.
- الحمار يفهم أنه حمار
- الحسية بين حالمة وحليمة
- التحقيق بالمنطق ينطلق
- بشار ورقة في ملف اندثر
- للنفاق رفاق وأسواق
- -بشار- منشار نجار
- أفكار حمار بشار


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - غرائب غراب