أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - حزب على نكساء راكب














المزيد.....

حزب على نكساء راكب


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



السياسة الحزبية الضيقة لها وجهان لا يشبه أحدهما الآخر إلا نادرا، من جهة صاحب إحداهما راقصٌ يقرعُ بنديراً ، أما الثاني في الأخرى نافخُ مزمارِ لم يَعُد على فعل ذلك من جديد قادراً ، والخلاصة لا الإيقاع استحسنه المتلقين للصوت عن قرب أو للصدى عن بعد ولا النغمة الحزينة أثرت كسابق عهد كان العازف على تحريك الأنامل على ثقب المزمار بالإعجاب جديراً . أما السياسة الحزبية الواسعة فمختلفة شكلا ومضمونا، مترفعة على الكثير من التعاريف المُجْتَهِدُ في وضعها الواقع مرفوقا بظرف معين يسايران معا خطة عمل منسوجة بخيوط جد رفيعة لكنها غير قابلة مكوناتها للتفكك أصلا، ما دامت مستعملة بفكرة صائبة للإمساك بتوازنات الأشياء المُتَّخذ فيها قرارات بالأغلبية النسبية حتى، والكثير من المتناقضات كمتطلبات ديمقراطية تسعى للإشهار عن نفسها بأقل الأضرار المعنوية الممكنة . طبعا المسألة تتطلب شرحاً مستفيضاً وإلا المقصود بالمعاني المدفونة بين طيات الجمل، تلك النخبة ومكانها الطليعة، تساعد قمة الحزب على إدراك الاختيار الأنسب للمرحلة المُصَوَّبِ نحوها الاهتمام لتكون النتائج على مستوى تأثير البرنامج المطروح بديلاً لما سبق وكان حظه الفشل الذريع. بقي درع ثالث لنفس السياسة الحزبية ، لم يُذكر من قبل ، مستقل عن ذاك وهذا، بعيدٌ عن فحوى نظريات فقهاء السياسة وفلاسفة التفسير المصاحب لمن شاء الغوص إنقاذا للمألوف في مضمارها، كي يبقى طافيا على السطح في بلدان العالم الثالث التي لا زال سياسيوه يغرقون في تكرار تجاريبهم البعيدة في العمق، عن المساواة في فرص التناوب عسى الإصلاح يصادف لو تم، إرادة أحد الفرقاء في الساحة السياسية ، له الإرادة والجرأة لجعل عالمه في وثبة مباركة يصل الثاني مسجلا الانتصار لفكرة سليمة على أفكار مضطربة مقلدة بالية ، الدرع الثالث هذا لا يحتاج لأرضية نمت بين عشبها اليابس بذور ثقافة سياسية تفصل بين المستجدات مظهرا والدوران بمثلها ومن زمان جوهرا،أو التعامل بدراية لها شروطها المعرفية، حالما يُعالج الموجود بنية المساهمة الايجابية في فحواه عن قناعة واقتناع، وإما اللجوء لنضال مشروع يثبت ،إن ظل صاحبه صامداً عن ثقة في النفس، متمسكاً بحقه السياسي في التعبير عن الرأي بحرية دون قيد من أي كان .
مصطفى منيغ
الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية.
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية .
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الانسان.
المحمول 00212675958539
البريد الالكتروني:
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناظور ألا زال كالمقهور ؟.
- الحمار يفهم أنه حمار
- الحسية بين حالمة وحليمة
- التحقيق بالمنطق ينطلق
- بشار ورقة في ملف اندثر
- للنفاق رفاق وأسواق
- -بشار- منشار نجار
- أفكار حمار بشار


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - حزب على نكساء راكب