أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - التحقيق بالمنطق ينطلق














المزيد.....

التحقيق بالمنطق ينطلق


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 19:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التحقيق بالمنطق ينطلق
بشار ورقة في ملف اندثر (2 من 5)
بقلم : مصطفى منيغ
... صراخ العقلاء الثوار الأحرار في سوريا منزه عن الضوضاء، كدعاء المظلومين في تطلعه لرب العلياء، لا شيء يعيقه تحقيقا للرجاء، من باري الوجود دون استثناء. لذا سوريا السوريين (و العرب الغيورين ، الثائرين على الجور والاستبداد والقهر والعدوان والكفر والذل و صنائع المجرمين في أي بقعة من البسيطة وفي أي حين ، والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الخاضعين الطائعين لرب العالمين،) لن يقدر على إسكات ما تردد داخلها من زهاء حَوْلٍ أو ينيف ، الذي استقبله " بشار" بأعنف عنف وتعنيف ، كأن المنادين بإسقاطه مجرد نعاج يفصل عن جلودها الصوف ، لينسج ونظامه ما يدفئ كرسيه من صقيع الخوف ، يراه ساريا في أركانه سريان غضب أمة لا شيء يرغمها على الفتور فيما أقدمت على استئصاله أو التوقف، فمن شم عبير الحرية بعد أربعة عقود تَحَكَّمَ "آل بشار" أثناءها حتى فيما عسى تستنشقه الأنوف ، لن يعاود الاستكانة في نفس الكهوف ، ولو استعان الطاغية في جرها إليه بمن استغلوا الظروف ، ليقتاتوا من عرق سوريا ويجنون من دوحها الشريفة أجود القطوف ، ريثما يتدلى عنق النظام من حبل أعلى مشنقة في هذا العصر أو غيره غير معروف، ليعلنوا عن تحالفهم الممسوخ الوسخ التوبة و العزوف .
... الفرنسيون أقرب الدول الأوربية معرفة بالمقاومة السورية وصلابتها وقوة دفاعها لردع من تجرأ على كرامة وحرية وحرمة وشرف تربة أراضيها ، بحكم انتدابهم على سوريا منذ وطئت أقدامهم أرض جزيرة "أرود" سنة 1915 . قبالة الساحل السوري وتحديدا على مسافة 2450 مترا ، وضِعْف هذا البعد تقريبا عن جنوب غرب "طرطوس"، في هذا الصدد سيجد المهتم أن "غورو" تجرع المر قبل إعلان فرنسا احتلالها ما احتلته في سوريا الصمود أربع سنوات بعد ذلك ، ومعركة "ميسلون" محفورة في ذاكرة فرنسا التاريخية تسترجعها كلما أرادت إصدار قرار يخص هذه الدولة العربية المقامة على حب مواطنيها لكرامتهم قبل أي شيء آخر ، تلك المعركة التي استشهد فيها أزيد من 800 مجاهد سوري أغلبهم وهم يدافعون عن سوريا وطنهم الغالي لم يستعملو غير العصي وفي أحسن حال بنادق لا ترقي لتلك المستخدمة في حصاد أرواحهم الزكية من طرف المحتل الغاشم الذي وظف الرشاشات والدبابات والطائرات ليفصل في الموضوع بعد ساعتين لا غير بسقوط البطل يوسف العظمة وكان ساعتها يشغل منصب وزير الحربية في حكومة سوريا العربية.
... فرنسا حينما تقف الموقف المعلن من طرفها لصالح المقاومة تدرك أن هذه الأخيرة لن تتخلى عن كفاحها إلا بتحقيق ما ترغب في الوصول إليه من إسقاط نظام بشار، وتوابعه المشبهين بقطع الغيار ، من " شبيحة "، وجنود منسوب إليهم التصرفات القبيحة. فرنسا هذه لم تتخذ الموقف الايجابي المذكور بناء عن فراغ أو نقص في المعلومات أو تجاهل في تحليل جوانب القضية بما تتضمنه من إرادات مفعمة بإقدام السوريين الأحرار لقلع ما شكل عليهم أسوأ ضرر الممثل في حكم بشار ، ولول روسيا والصين وإيران ومن يحكم جنوب لبنان ، لكانت سوريا (بالمقاومة نفسها واعتمادا على ذاتها وإمكاناتها) مستقرة على ما اجتمع عليه أبناؤها من حرية وسلام وأمان .
وإلى الجزء الثالث من " بشار ورقة في ملف اندثر"

مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
عضو المكتب التنفيذي لحزب الآمل



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار ورقة في ملف اندثر
- للنفاق رفاق وأسواق
- -بشار- منشار نجار
- أفكار حمار بشار


المزيد.....




- مشاركة لافتة لعارضة الأزياء السعودية أميرة الزهير في عرض بإي ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مدخل مجمع الأركان العامة في دمشق.. م ...
- تداول فيديو منسوب لترامب بزعم أنه دعا لـ-ضم لبنان إلى سوريا- ...
- ضربة دمشق بعد ساعات قليلة فقط على تهديد وزير دفاع إسرائيل.. ...
- بعد سرقتها في زمن النازية.. فسيفساء بومبي تعود لتسترجع كتابة ...
- أقليات العراق - البحث عن ملاذ دائم في ألمانيا
- لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس وزراء قطر.. أمل جديد للتوصل لهدنة ...
- تصريح صحفي حول القرار الحكومي بحل المجالس البلدية ومجالس الم ...
- الديون: سياق ومفاهيم
- وثائق قضائية: لندن وضعت خطة سرية لنقل آلاف الأفغان إلى بريطا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - التحقيق بالمنطق ينطلق