أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - أزرح الكفن قليلاً عن وجهي ..!!














المزيد.....

أزرح الكفن قليلاً عن وجهي ..!!


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


أزرح الكفن قليلاً عن وجهي ..
هناك دمعة حبستها للّيلة كاملة
تفكر بالسقوط بعد قليل .
هناك فراشة بجناحان مبلولان
أرهقتها محاولة الطيران تحته .
هناك ذراعٍ أفكر ربما إنها ,
ستمتد كـ حبلٍ لغريقِ ..
ذارع ملئة بالدفء كـ جذعٍ يشتعل !
وبالأمل كـ برعم يمد رأسه من الأسفلت
تتجه نحوي ,
قبل أن تنقطع وأنفاسي بآن واحد .
هناك أبتسامة ,
تصلح لأن تكون لدعاية تلفزيونية باهضة ,
عن أي شيء تافهٍ ,
ستعلو وجهي بعد أقل من القليل .
هناك عيون ,
ربما تعرفت أخيراً على بحة الناي بصوتي
من ساعات البث الحي لـ قنوات الأخبار ,
هناك من لا ينوي قتلي ,
لأن صورة حسابي في فيسبوك
ذكرته بإختهِ العاهره ,
هناك من سيبكيني بحرقةٍ ,
لظنهِ أن ندبة جبيني لأُمهِ
أو لصديقة طفولتهِ النازحه ..
ومن لا ينوي أحتضاني لأنه لم يفقدني بعد ..
و هناك أنا ...
أنا الطفلة التي بات يُحزنها كل شيء !
تقطع أطراف دميتها " الباربي "
السهلة التركيب ..
طريقة نُطق الغرباء لأسمها ..
أنعاكس بياض أسنانها في المرآة ..
طعم الملح ..
وكل هذا الثلج المتهاوي في صدرها المحترق
على هيئة شِعر ..
أنا التي تشعر برغبة في البكاء
دون أدنى سبب ,
وبلا توقف الآن ..
لتلد من مكان سكينك بخاصرتها قصيدة ..!!



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لازلتُ في الزوايا المظلمة للأعياد .. أُنفس بالونات البكاء .. ...
- لست هنا .. وكل علب الأسبرين يا حبيبي فارغة .!!
- أنسى بشكل مستفز ...
- فقط شاعرة .!!
- أحبكَ .!!
- يوماً ما .!!
- في أنتظارك .!!
- سيلفي
- ولو كنتُ فراشة , لكنتُ أُحلق الآن حولكَ .!
- لا أعود .!
- يقين
- أكثر من نزف ..!
- هل جرّبت أن تُجنّ ؟!
- الوقت
- هذيان _ ومضات شعرية
- حماقة _ ومضات شعرية
- صمت .. ومضات شعرية
- همس _ ومضات شعرية
- قبل أن أنسى _ ومضات شعرية
- غرق _ ومضات شعرية


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - أزرح الكفن قليلاً عن وجهي ..!!