أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبدول - الفتنة الكبرى














المزيد.....

الفتنة الكبرى


احمد عبدول

الحوار المتمدن-العدد: 5249 - 2016 / 8 / 9 - 15:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفتنة الكبرى كتاب الفه الاديب الراحل (طه حسين )عام 1953 ويتناول الكتاب كما هو معروف الاحداث التي وقعت بعد مقتل الخليفة الثالث (عثمان بن عفان) وخلافة (علي بن ابي طالب ) وقد جاءت تسمية الكتاب على خلفية مقتل (عثمان 35 هجرية ) الذي فتح باب الفتن على المسلمين على مصراعيه حيث كانت تلك الفتنة الاولى من نوعها حتى سميت بالفتنة الاولى وقد تسببت بالفعل بحدوث اضطرابات جمة لازمت (علي بن ابي طالب ) طوال خلافته حتى سقط شهيدا مضرجا بدمائه في مسجد الكوفة .
الا ان ما عانى منه المسلمون آنذاك عامة واهل العراق خاصة لا يعد شيئا بالقياس الى تلك الفتنة التي احاقت بالعراقيين بعيد
السقوط المدوي لنظام (صدام حسين ) الاستبدادي عام 2003 فها هم سنة العراق الذي دشن (صدام ) اول جرائمه بدمائهم حينما اقدم على قتل (سعدون التكريتي ) بإيعاز من خاله ( خير الله طلفاح ) كون (التكريتي ) كان شيوعيا لتستمر جرائم (صدام ) ضد وجوه ورموز السنة من خلال التصفيات الجسدية ودس مادة (السيانيد ) وسط ما يقدمه لضيوفه من مشروبات الى فبركة المؤامرات ,ها هم السنة اليوم لا يرتضون جميع البدائل التي اتيحت لهم منذ 2003 بديلا عن (صدام ) ونظامه لا لشيء الا لكون الوضع الجديد يجعلهم في ذات المركب الذي يستقله (الشيعة والاكراد) وها هم الشيعة اليوم الذين الصق بهم (صدام) شتى الاوصاف المشينة والخصال المعيبة فكان يقتل رجالهم ويستحي نساءهم ويحقر كبيرهم ويقسو على ضعيفهم ويطارد علماءهم يترحمون على سنواته العجاف وايامه السود فاذا سألتهم عن سبب ذلك تذرعوا بوجود الامن خلال ما تصرم من الاعوام وخلى من الايام ولو انهم ربطوا الاسباب بمسبباتها لوجدوا ان ما يعانونه اليوم هو نتاج طبيعي لمقدمات تلك الايام الخوالي التي تجرعوا فيها الذل وعانوا فيها الامرين .
لقد فتن العراقيون بعد رحيل ديكتاتورهم ايما فتنة فبعد ان كانوا يجمعون على حماقاته ونزواته وطيشه وتهوره اخذ الكثير منهم اليوم يجمل صورته ويحيي ذكراه ,لا لشيء الا لكون من اعقبه في الحكم وخلفه في الرئاسة لم يكن افضل منه وهو لعمري قياس خاطي وحكم جائر , ولو سلمنا بصحة ما يذهب اليه هؤلاء من قول وهو لا شك يحمل بين طياته جانب كبير من الصحة الا انه لا يعني بحال من الاحوال ان نجمل صورة السيء كون الذي تلاه اسوء منه ,يبدوا نه قياس عراقي بامتياز لكنه قياس (اعور )



#احمد_عبدول (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراحل علي الوردي والنزعة الطائفية عند الفرد العراقي
- رواسب نظام البعث في شخصية الفرد العراقي
- العراقيون والشيخ زايد
- المثقف بمواجهة السلطة ام المجتمع ؟
- الزوج ام النقال
- منزلة الادب بين سائر الرتب
- سالفة ام جبار
- وماذا عن (المطيرجية)؟
- ذا فويس كيدز وذائقتنا الفنية
- هل يصلح العبادي ما افسدته المحاصصة ؟
- من سرق الديك ؟
- مقهى الناصرية
- عندما يموت المثقف مرتين
- الحكومة وعيون المدينة
- اتحاد القوى
- القطار والسينما
- قسمة ضيزى
- احتفالات العراقيين بمناسبة العام الجديد ...دلائل ومعطيات
- أمهاتنا من زاوية آخرى
- الأدب والسياسة من يتنازل لمن ؟


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبدول - الفتنة الكبرى