أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - وزيرالدفاع العراقي في خطر














المزيد.....

وزيرالدفاع العراقي في خطر


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 18:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



لاشك ان وزيرالدفاع ’السيد خالد العبيدي’بتصريحاته الجريئة’والصريحة’فجرقنبلة صوتية’مفاجئة’احدثت دويا تبعها صدى قوي سرعان ماامتد الى كل صوب ’وقد كان واضحا’ان جميع اعضاء مجلس النواب’صعقواعندما سمعوا,ماادلى به’حيث انهم كانوا ينتظرون موقفا مدافعا منه’واقتصاراجابته على اسئلة معدة سلفا لاحراجه.لكن الرجل’كما تبين لاحقا’كان فاهما سلفا من انه سوف يتعرض الى استفزاز’ومضايقة’من قبل بعض الاعضاء’ومن اطراف مختلفة’لكل طرف منهم اسبابه واجندته الخاصة
ويبدو كما رأينا انه كان قد تعرض’ومن خلف الكواليس الى ضغوط,واملائات’من قبل اطراف مختلفة’ولذلك فقد تصورالمستجوبون’انهم من خلال اسئلتهم الاستفزازية’والتي برعوا فيها في حياكتهم للمؤمرات
سوف يحرجونه’تمهيدالفرض شروطهم عليه.
حيث يبدوانهم انزعجوا من صلابته’خلف الكواليس’وبعدأن نال اعجاب الشعب العراقي بالانتصارات التي حققها في قيادة الجيش’وخصوصا’انه فاجئهم بالساهمة في عملية ظم الحشد الى القوات المسلحة’مما يعني ان من شأن ذلك سحب البساط من تحت اقدام المالكي والذي كان يدعي بانه قائد الحشد.
كما ان من الطبيعي ان ماحققه على ارض المعركة’كوزيرللدفاع’سوف تجعل الاخرين يقارنون مابينه وبين سلفه السيد نوري المالكي’ووكيله السيد سعدون العبيدي!اللذان حققا فشلا ذريعا’بل’واسطوريا,بعد ان تسبباعند قيادتهم للقوات المسلحة ’في الحاق اكبرهزيمة عسكرية في التاريخ الحديث!بالجيش العراقي’الذي هرب عشرات الالاف من افراده امام زحف العشرات من عصابات داعش!لذلك كان من الواضح ان المالكي وجماعته’حاولوا ان يسيئوا الى سمعته’ويشككون في امانته وقدراته’ولم يكن من جملة اهتماماتهم ان توقيت استدعاءئه,لاستجوابه’في امر قد يتحمل التأجيل’من شأنه الهائه عن اهم واجب’والتسبب في عرقلة جهودالتحرير’ومد داعش بقوة هي في اشدالحاجة لها’حيث انها كانت تنتظرانشغال وزيرالدفاع ,من اجل عرقلة هجوم الجيش العراقي والانتصارات المستمرة التي يقودها(وفعلاسمعنا بان داعش قامت لاول مرة بشن هجمات على الجيش العراقي بعد ان كانت في تدافع’وتتساقط مواقعها ’بدون توقف).)
كما ان رفاق الامس’ومن الذين احبطوامن عدم استجابة رفيقهم الى مطالبهم غيرالمشروعة’شعروا بأنهم لابد وان يزيحوه عن مركزه الذي اتفقواعلى تخصصيه له من خلال المحاصصة’لان تمرده’على المجموعة ونجاحه يمكن ان يسلط عليه اضواء’لايمكنهم بعدها من من ابعاده’لذلك فقد تضامنوا مع رفاق المالكي’واتنفقوا معهم على التامر لازاحته’وقد اعدوا كل شئ باتقان’وتصوروا ان وزيرالدفاع المتعب’من شراسة المعركة التي يقودها,سوف يكون صيدا سهلا,لكنه’فاجأهم بهجوم مضاد’بعد ان طفح لديه الكيل وبلغ به القرف ذروته’وهو يرى وحوشا بشرية لايهمها الا افتراس هذا الشعب المبتلى’فتحدى المصاعب والمخاطر الجمة التي يمكن ان يتعرض لها من هذه العصابات’والمدعومة من مافيات دولية’والتي لابد ان تعرضه الى اقسى عقوبة’ومنها التصفية الجسدية,
لقد كان واضحا ان السيد العبيدي قد قرراشعال الثورة وتمزيق القيود التي كبلوه بها’ومهما كان الثمن.

وواقع الحال يؤكد ان العبيدي الان في خطرجدي وكبير’حيث انه عرض تحالف الفساد’الى خطر جدي!ولان ذلك التحالف غيرالمقدس’مدعوم من قوى خارجية متمكنة وقادرة على الوصول الى اي هدف’فلن تستطيع اية قوة حماية الحفاظ على حياته.
كما انه يمكن ان نتوقع انضمام الجهازالقضائي الى العصابات الحاكمة’وتلفيق تهم كيدية ضدالوزير’كما لايجب ان نستبعد’عملية خلط اوراق منظمة قد تعيد اطلاق الاتهامات الى مصدرها’حيث من الطبيعي ان نسمع ابواق حاقدة ماجورة’ستشكك بنية’ودوافع العبيدي.
مختصرالكلام
ان مافعله السيد العبيدي كان ثورة حقيقية’ولأن الولايات المتحدة هي القوة الوحيدة القادرة على الفعل على الارض العراقية’ولأن من واجبها الدبلوماسي والاخلاقي والانساني الحفاظ على سلامة السيدوزيرالدفاع’فقد وجب عليها التدخل لحمايه’ورعاية عملية تحقيق دولية اممية فيما ادلى به’تمهيدالجعل هذه القضية تتطورالى فتح ملفات اخرى قد تعبد الطريق لكشف الالغاز’وتأشيرمكامن الخلل التي تسببت في تدميرالعراق وبقية دول الشرق الاوسط والحاق اكبرالاذى بشعوبها البريئة الامنة التي لم تؤذي امريكا او حلفائها او مصالحهم’ومع ذلك فقد تسببت المخططات الامريكية في تدميرها’والحاق اكبررالاضراربحاضرها ومستقبل اجيالها.
وكما اسلفنا’فان كل الاحتمالات واردة’وكل متهم’ يجب ان يعرض للتحقيق والمحاكمة حتى تثبت برائته’او ادانته’وذلك لايمكن تحقيقه في عراق اليوم’حيث ان الفساد اصبح حالة شاملة’وفي سلطاته الثلاث’لذلك فلابد من تدويل القضية العراقية’وتولي الامم المتحدة ’وبقيادة الدول دائمة العضوية’في مجلس الامن زمام الامور’عدى ذلك فالعالم كله سيتعرض الى اخطارقد تضرب الحضارة الانسانية في الصميم.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش العراق’اذله المالكي’واعاداليه العبيدي هيبته
- بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العرا ...
- كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.
- حول الهجوم الارهابي في ميونيخ
- ترشيح ترامب’يعجل بتحريرالموصل’وهزيمة داعش
- اردوغان الهائج’يلعب بالنار
- هل هجوم نيس’جاء رداعلى انعقاد مؤتمرالمعارضة الايرانية في بار ...
- 14 تموز’هل كانت ثورة؟ام نكبة
- تعليقا على تهديدات اوس الخفاجي بقيامه بتنفيذ احكام الاعدام
- رسالتي الثالثة الى الرئيس اوباما,تعقيبا على تقريرالسيرتشيلكو ...
- رسالتي الثانية الى الرئيس باراك اوباما:احذرمالايحمدعقباه
- وزير الداخلية يؤكد قدوم مفخخة الكرادة من ايران
- هل حقيقة كان زمن صدام’افضل؟
- تفجيرات الكرادة تؤكد ضلوع ايران بكل اعمال الارهاب
- السيدات والسادة كتاب المقالات
- داعش صنعتها ايران وبتواطئ امريكي’والدليل واضح
- مرة اخرى’اكرر’وأؤكد:ان ايران هي منبع ومصدرالارهاب
- سليماني في الفلوجة لايقاظ الفتنة الطائفية
- ايران وليس السعودية منبع الارهاب,يا:د.عبد الخالق حسين
- لماذا اعلنت ايران عن وجود سليماني في العراق؟


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - وزيرالدفاع العراقي في خطر