أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ - حول الهجوم الارهابي في ميونيخ














المزيد.....

حول الهجوم الارهابي في ميونيخ


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5232 - 2016 / 7 / 23 - 02:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



بتاريخ 20 تموز(يوليو)2016 عقد اجتماع موسع ’وعلى درجة عالية من الاهمية’ضم وزراء دفاع 30دولة مساهمة في تحالف عسكري يستهدف القضاء على داعش عسكريا’وتلاه في اليوم الثاني’اجتماع غيرمسبوق للقيادات الدبلوماسية والعسكرية لتلك الدول وترأسه وزيرالخارجية الامريكي’وحضره وزيرالدفاع كارتر’وصدر من خلال الاجتماعين’قرارات’مهمة’منها تخصيص مساعدات مالية للعراق من اجل معالجة بعض من الاضرارالتي سببها داعش’والاهم’هو اجماع المؤتمرين على ضروة العمل الفوري لاقتلاع داعش بالقوة ,التي اعلن الجميع مساهمتهم الجدية’فيها وعلى اعلى المستويات ,
حسنا’
ثم,
’في ذلك الاجتماع تحدث السيد كيري باسهاب عن تلك المنظمة الارهابية التي استطاعت ان تشغل العالم كله وتثيرالرعب في كل مكان’بعد نجاحها باختراق ارقى نظم الدفاع والوقاية الاوربية وتحقق ضربات قاسية ضد اهداف مدنية في مناطق مختلفة’وبطريقة’ولدت خوف وتوجس في كل مكان’خصوصا’وان عملياتها كانت تتنوع وتختلف بين ضربة واخرى’بحيث اصبح من غيرالممكن توقع ماذا ستفعله’في المرة القادمة’واين؟’واكثرمايدعوالى القلق هوأن معظم منفذي العمليات’لم يكونوامعروفين بالتزمت الديني’أوالتطرف الذي يدفع الانسان الى القيام بعمليات انتحارية!
مما جذب اهتمامي’هوحديث السيد جون كيري عن اسباب ولادة منظمة داعش’ونموها السريع’وشخص الاسباب ’وحصرها في الخلافات الطائفية والبطالة التي يعاني منها الشباب’
والحقيقة ان السيد الوزير لم يأتي بجديد’بل ماافترضه كان أمراواقعيا وحقيقة,لكن السؤال الذي يطرح نفسه:-هل هذه الاسباب كانت غامضة’ولم يستطيع السيد كيري ان يدركها الا بعد هذه التجربة المريرة’التي سببت اضرارغيرمسبوقة ووضعت العالم في حالة من القلق والفوضى’وعرضت السلم العالمي والاستقرارالدولي الى هذه المخاطر؟
الجواب طبعا,لأ
حيث ان سلوك القيادة الامريكية التي غزت العراق’كان السبب الاساسي لحصول كل تلك المصائب’فقد رعت عملية التحول السياسي’فانشأت مجلس الحكم الطائفي’وحلت الجيش العراقي وفوى الامن’قبل تهيئة بديل’وشردت منتسبيه,واشرفت على عمل الحكومة’التي قامت بسرقة الدخل القومي العراقي لعدة سنوات’وايقاف عملية التنمية واعادة العراق قرونا الى الوراء,مما ادى الى فوضى وحنق وخروج معظم منتسبي القوات الامنية السابقة على القانون والتحاقها بالمنظمات الارهابية التي وفرت لها رزقها الذي حرمها النظام الفاسد منه’اضافة الى التفرقة الطائفية وتولي شخص احمق طائفي حاقد قيادة العراق ل8سنوات عجاف’خرب خلالها البلاد والعباد.
كل ذلك كان يجري تحت سمع وبصر قوات الاحتلال’والتي لم تكتشف اخطائها الا بعد 13 عاما ’وبعد ماحصل من فوضى ودمار!ومئات الالاف من الضحايا الذين تساقطوا بدون ذنب’وملايين المشردين والسبايا الذين كانوا يعيشون في بلدانهم بامان’لولا تدخل قوات الغزوالسلبي’كان بامكان قوات الاحتلال’ان تساعد العراقيين على تشكيل حكومة من التكنوقراط وتشرف على انتقال السلطة الى حكومة مدنية’وان تؤخر الانتخابات الى حين نضوج رأي عام وتشكيل احزاب مدنية قادرة على ادارة البلاد.
الان وبعد ان فلتت زمام الامور من ايديهم ’وبعد ان انتشرت داعش في كل مكان نتيجة السماح لها بتكوين دولة والجوالمناسب لنموها وتطوير نفسها’وكله كان تحت سمع وبصرامريكا وغيرها من دول اوربا الذين كانوا وكأنهم يراقبون الامرمن بعيد وكأن الامر لايعنيهم’
الان وبعد ان وصلهم الارهاب’وعم الخوف’انتبهوا الى ان هناك ارهاب يجب وقفه’
لم يتحركوا الا بعد ان وصلهم الخوف والموت’وهاهي عملية ميونيخ تقرع جرس انذار’لابد ان يدوي’ويبعث برسالة واضحة وهي ان على الجميع التحرك بكل قوة’
الان الان وليس غدا
لأن الخطريقرع الابواب’ومستعد للدخول’في اية لحظة,
والله يعلم ماذا سيكون رد الفعل ’وماذا سيتسبب لشعوب اوربا الامنة!
حيث ان زرع الخوف في قلوب الشعوب التي تعودت الامن والنظام’
لايمكن معالجته الا باجرائات غير اعتيادية ويجب ان تكون حكيمة لأن أي خطأ في اسلوب وطريقة معالجة ماحدث’يمكن ان يفاقم الخطر

انها انعطافة تاريخية لم يسبق لها مثيل
على العالم ان يقاضي امريكا على جريمتها النكراء في العراق
لان مايحصل هو تحصيل حاصل’تسبب به الاحتلال الامريكي والاساليب الاجرامية التي لم تعطي حقوق الانسان’اي قيمة’ولاحتى قوانين الامم المتحدة التي وضعت في برمجة مابعد الاحتلال,

يجب ان يدفع الامريكان الثمن’فهم السبب الاول والاخير’فيما جرى
ولازال يجري



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترشيح ترامب’يعجل بتحريرالموصل’وهزيمة داعش
- اردوغان الهائج’يلعب بالنار
- هل هجوم نيس’جاء رداعلى انعقاد مؤتمرالمعارضة الايرانية في بار ...
- 14 تموز’هل كانت ثورة؟ام نكبة
- تعليقا على تهديدات اوس الخفاجي بقيامه بتنفيذ احكام الاعدام
- رسالتي الثالثة الى الرئيس اوباما,تعقيبا على تقريرالسيرتشيلكو ...
- رسالتي الثانية الى الرئيس باراك اوباما:احذرمالايحمدعقباه
- وزير الداخلية يؤكد قدوم مفخخة الكرادة من ايران
- هل حقيقة كان زمن صدام’افضل؟
- تفجيرات الكرادة تؤكد ضلوع ايران بكل اعمال الارهاب
- السيدات والسادة كتاب المقالات
- داعش صنعتها ايران وبتواطئ امريكي’والدليل واضح
- مرة اخرى’اكرر’وأؤكد:ان ايران هي منبع ومصدرالارهاب
- سليماني في الفلوجة لايقاظ الفتنة الطائفية
- ايران وليس السعودية منبع الارهاب,يا:د.عبد الخالق حسين
- لماذا اعلنت ايران عن وجود سليماني في العراق؟
- أوس الخفاجي,صوت للطائفية والفتنة فاحذروه
- نداء عاجل الى رئيس مجلس الامن الدولي
- الانتربول يوجه اهانة جديدة الى القضاء العراقي
- بشرى سارة’وصول اول لجنة تحقيقية دولية الى العراق.


المزيد.....




- أندر إوز بالعالم وُجد بفناء منزل في كاليفورنيا.. كم عددها وك ...
- بعدما وضعتها تايلور سويفت في كوتشيلا.. شاهد الإقبال الكبير ع ...
- طائرتان كادتا تصطدمان في حادث وشيك أثناء الإقلاع.. شاهد رد ف ...
- بعد استخدامها -الفيتو-.. محمود عباس: سنعيد النظر في العلاقات ...
- لبنان.. القبض على رجل قتل زوجته وقطع جسدها بمنشار كهربائي ود ...
- هل ستجر إسرائيل الولايات المتحدة إلى حرب مدمرة في الشرق الأو ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 10 فلسطنيين في مخيم نور شمس شمالي ...
- الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشا ...
- احباط عملية تهريب مخدرات بقيمة 8.5 مليون دولار متوجهة من إير ...
- -كتائب القسام- تعرض مشاهد من استهدافها جرافة عسكرية إسرائيلي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ - حول الهجوم الارهابي في ميونيخ