أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - هل مستقبلنا في ماضينا؟














المزيد.....

هل مستقبلنا في ماضينا؟


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


3-8-2016
نجد اليوم مَن يشبّه زيارة وفد أنور عشقي، اللواء السعوديّ المتقاعد، إلى إسرائيل بأشدّ ساعات الليل حلكة. كما اعتقد البعض في الأمس، في أواخر سنة 1977، أنّ زيارة أنور السادات إلى إسرائيل هي ساعة عسر قبل اليسر، و...
لم تبدأ الزيارات إلى إسرائيل بأنور، ولم تنتهِ بأنور آخر! فلماذا تمثّل حكومة الرياض الغضب، وتدّعي أنّ العشقي وتركي الفيصل لا يمثّلان الحكومة السعوديّة! وبالتالي لا تتمّ اللقاءات والزيارات إلاّ بالتنسيق مع الأخ الأمريكيّ الأكبر، ومع الأخوة العرب، مِن أكبر دولة عربيّة إلى أصغرها، ومع غيرها من الدول الإسلاميّة، وعلى رأسها تركيا قبل الانقلاب! (أجهل موقف تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشل).
قبل ثلاثة أشهر، عندما التقى تركي الفيصل، رئيس المخابرات السعوديّة الأسبق، مع الجنرال يعقوب عميدرور، رئيس مجلس الأمن القوميّ الإسرائيليّ. قال عميدور: "بالنسبة للحوار الإسرائيليّ – السعوديّ، فقد التقى الإسرائيليّون والسعوديّون في الكثير من المناسبات، عدّة مرّات في اجتماعات غير رسميّة، في إسرائيل وخارجها" وأضاف: "إنّنا نتشارك مع الدول العربيّة في العديد من المصالح".
وعندما قال تركي الفيصل: "إنّنا مسؤولان سابقان"! داعبه عميدرور وقال له: "مستقبلنا في ماضينا"!
أراد الثالوث الدنس، من استعمار، وصهيونيّة، ورجعيّة عربيّة، أن يعيش العرب حاضرهم على ماضيهم وبدون مستقبل، حطّابين وسقاة ماء، بدون تربية وتعليم إنسانيّ، غارقين بالجهل والفوضى تحت مسمّيات دينيّة، بدون ديمقراطيّة واحزاب سياسيّة وجيوش منظّمة وطنيّة، و... يريدوننا جبناء وأذلاّء ومهانين بدون كرامة وطنيّة، نخضع للإرهاب ولعصابات الإجرام، وللمنظّمات التكفيريّة الإرهابيّة، و...
في دافوس، في سنة 2003، قال تركي الفيصل لشمعون بيرس (رئيس دولة إسرائيل آنذاك): أعطني الفرصة لألتقي بك علانية! أي أن تكون اللقاءات/المؤامرات رسميّة أكثر، وعلى مستوى فعّال وأعلى لنؤثّر أكثر، ولندفن السلام ومبادرة السلام العربيّة أكثر، ولندوس على القرارات الدوليّة، وعلى الهيئات الدوليّة أكثر! و... ولتكبر أمنيتي وتنضج، وأقيم صلاة الولاء لكم وللإدارة الأمركيّة في الأقصى على بنود مبادرة السيسي، بعد أن عارضتم المبادرة الفرنسيّة!
لذلك، صرّح العشقي: "لن يكون هناك سلام مع الدول العربيّة أوّلاً، بل مع الإخوة الفلسطينيّين أوّلاً" وطزززز.
يحضرني سؤال للعشقي؛ متى تخرج السلطات السعوديّة السفر إلى تايلند إلى العلن؟!
هل تعلموا أنّ السلطات السعوديّة تحظر على مواطنيها السفر إلى إسرائيل وتايلند وإيران والعراق وسورية؟ هل تصدّقون؟!
ما تريده السلطات السعوديّة مِن إسرائيل هو حماية عروش الرجعيّة العربيّة، والإسهام أكثر في تدمير الجيوش العربيّة النظاميّة والوطنيّة، وتكسير إيران وتركيا كبطّيخ. "عالسكين يا تطبيع/بطّيخ"!
شو صار؟! ألم تطالب إسرائيل بمبدأ "السلام مقابل السلام"؛ فلماذا ترفض ارتماء العرب العلنيّ في حضنها الدافئ؟
ألم تتحقّق نبوءة إسرائيل في سيناء، وفي قطاع غزّة؟ فلمَن تتخلّى عن القدس والضفّة؟ للمنظّمات الإرهابيّة؟
يقال إنّ الله خلق الكلب؛ كي "لا يموت الذيب ولا يفنى الغنم"؛ فلماذا لا يقبل التقدّميّون العرب بكلبهم ليبزغ فجرهم؟!



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توظيف الخوف دليل إفلاس
- هل الحلّ ولادة دولة؟
- ليتعافَ الطفل!
- -فِش مين يدفش-؟
- الدولة أداة تسلّط
- محاولة العودة مِن اللاّنهاية إلى الصفر
- مستنقع الاحتلال لا يمكن أن يصبح نبع سلام
- السيسي يتفقّد عشّ الحمام
- اعتمدوا على حجرنا
- هناك دول فاشلة، وهنا دولة مجانين!
- خذوا حفنة دم حلبيّة واسألوها
- كلّ أيّار وأنتم بخير
- اللّذّة في قراءة نصوصه
- زيارة أمريكا
- الحلّ أربع دول
- المال ينطق بحجّته
- بيبي شرط ضروريّ للاحتلال
- ذهب أبو حاتم وبقي الديوان
- إسرائيل بحاجة لرئيس حكومة آخر
- مفتاح الحلّ ليس بأيديكم


المزيد.....




- مصور إماراتي في أبوظبي يسعى لتوثيق -الهوية المعمارية- لبلاده ...
- مهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق ...
- إيران وإسرائيل: جهود التهدئة تسابق الطائرات والصواريخ
- خبير عسكري: إيران تعتمد مناورة صاروخية ذكية والمفاجآت معياره ...
- إندبندنت: كيف تمكّنت إيران من اختراق نظام القبة الحديدية الإ ...
- إسرائيل.. 30 ألف مطالبة بالتعويض جراء هجمات إيران
- محللون إسرائيليون: قصف سوروكا غير مؤكد والهدف قد يكون عسكريا ...
- الصورة الكبرى لتغير المناخ والذكاء الاصطناعي
- لقاء جنيف.. ماذا بجعبة الترويكا لخفض التصعيد بين إيران وإسرا ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: شركة الطيران العالمية إيزي جت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - هل مستقبلنا في ماضينا؟