أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الشيخ - ايميلات تيسير عاروري الأخيرة














المزيد.....

ايميلات تيسير عاروري الأخيرة


وليد الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 29 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


بالأمس ، قضى تيسير عاروري ليلته وحيداً ، في نومه الأبدي ، هو الذي أمضى عمراً كاملاً بين الناس ، مقدماً اقتراحات تكسر الهواء العالق في سماء الرتابة ، غير آبه بالخسارات المتتالية التي ضربت في صميم المعسكر الذي منح حياته لأجله . ظل مخلصاُ لمرجعياته الفكرية ، معلياً من شأن الفلسفة الماركسية الكلاسيكية ، متكئاً على خياراتها وقوانينها .
كنت أحب أن أجادله ، لأستمتع بطريقة سرده الأخاذة ، حين تعلق المفردات في فمه ، كأنه يتذوقها . تلك اللحظات كنت أحس أني أجالس أميراً قديماً ، لكنه إشتراكي الهوى . في الحوار مع تيسير العاروري ، ستجد مصطلحات ومفردات المدرسة السوفيتية بكامل ألقها ، وكأنها خرجت بالأمس من مطبعة دار التقدم . كنت أحتار في محاولاته القاسية إثبات أن الماركسية تستطيع قراءة الآن والمستقبل ، كأداة تحليل لإعادة إنتاج المعنى ، وتقديم إجابات كاملة ، تغلق خيط الدائرة على إتساعها .
سأتذكر دائماً ، الإيميلات التي ظلت تصل الى بريدي ، الإيميلات التي تحمل طلباً واضحاً ومحدداً : موضوع هام يستحق القراءة ! وكنت أقرأ أحياناً ، وأتجاوز أحياناً . سأعود الى البريد في أسرع وقت ممكن ، كي أعيد قراءة كل الموضوعات الهامة التي أراد أن نقرأها .
كان يصر على أن "العقب الحديدة" إحدى أهم الروايات ، ولم أكن قد قرأتها ، ولم أقرأها حتى الآن .
سيكون علي مراجعة ايميلات تيسير العاروري ، وقراءة العقب الحديدية .



#وليد_الشيخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاوضات
- الأهل
- زهايمر
- تعارف في القاهرة
- أعراض جانبية للحب
- أن تكون صغيرا ولا تصدق ذلك
- اعادة - تجريب
- -أيها الألم: أخذت من جوعي كفافاً لعمر وافر-*
- قصائد من مجموعة - الضحك متروك على المصاطب - 2003
- تلال وعرة
- نكبة قاموس -جميلة أحمد يونس-
- الحرب
- على مدخل الكافيتيريا
- أسئلة الصباح
- أن يمر الحب الأول فجأة في السوبرماركت حاملاً حليباً خالياً م ...
- جسدان
- ريحانة
- السوريات
- البهجة
- جميلة


المزيد.....




- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الشيخ - ايميلات تيسير عاروري الأخيرة