عبير خالد يحيي
الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 09:21
المحور:
الادب والفن
سوريتي
لا يهمُّ
إن كنّا هناك
أو كنّا هنا
لا يهمُّ
إن كنّا أطيافاً
أو أشلاءً
أو صرعى
أو حتى
تردادَ
صدى
فالحبُّ فيكِ
تَعَملَقَ..
وَسِعَ المدى
ماذا أقول
في ترابٍ
لامسَ الدمَ
حتى
ارتوى
يلسعُني البردُ
في غربتي
وحبٌكِ دفءٌ
بأوصالي
سرى..
لا يهمّ
إن دكّ الدمارُ
صروحاً
شمختْ عبرَ
المدى
ثمّ بالأرض
استوتْ
تندبُ تاريخاً
دُثِرَ ..
وانقضى
لا يهمُّ
إن جعْنا..
فنسغُ خيرُك
باقٍ ..
تضخّهُ
الحشا
لا يهم
إن عرينا..
فورقةُ التوتِ
التي سقطتْ
عن عوراتِهم
ستَرَتْنا...
نحنُ أبناءُ
الرَّدى
لا يهمُّ
إن تشرّدنا
والتحفْنا
السما
نجومُ علاكِ
ساطعةٌ
تنيرُ عتمةَ
الدُّجى
لا يهمُّ
إن التقمَنا
الحوتُ
أو ألقانا
الموج على
رملٍ..
طمى
ما يهمّ أنّ
عشقَكِ
سوريّتي
مع
الرُّوحِ
حلّقَ..
تسامق
و سما..
د. عبير خالد يحيي
#عبير_خالد_يحيي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟