أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - سياسة وكراسي وجوادر وقنادر لتحقيق نقص الذات وارجاع المناطق المتنازع عليها بحضنة التلموذ؟!-$-















المزيد.....

سياسة وكراسي وجوادر وقنادر لتحقيق نقص الذات وارجاع المناطق المتنازع عليها بحضنة التلموذ؟!-$-


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 01:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سائق الكوستر فرحان الغضبان يخاطب احد الركاب (العبرية) قائلا له ( اكول عيوني شو انت لابس قندرة فردة وفردة ) ، فرد عليه الراكب ( عمي ابو غضب هذا نوع جديد من القنادر ) ، فقال له فرحان الغضبان ( أمبين عليك تفتهم اهواية بأنواع القنادر ) ، فقال له الراكب (اكيد افتهم واذا تحب انت والعبرية احجي الكم اشوية عن انواع القنادر فأنا ماعندي اي مانع ) ، فقالت أمرأة من العبرية ( اي والله احجي نريد نسمع ونسلي انفسنا وسط هذا الازدحام ) ، فقال الراكب ( تامرين خاله أنتي وابو غضب وجميع العبرية ) ، وتحدث الراكب قائلا ( تقول الاساطير ان الانسان بدأ حافيا قبل ان يهتدي لوضع واقية لقدميه ، مصنوعة من اوراق الاشجار والاعشاب ، هذه الواقية تعتبر الرائد والطراز الاول للأحذية ( القنادر) واستمرت القندرة في التطور ، حالها حال الكثير من المخلوقات والنباتات والصناعات وكذلك تطور (الانسان!!) من حال الى حال ) ، فقاطعه فرحان الغضبان بالقول ( يابة انت ليش تخلي الانسان بالموضوع , ما يصير ) ، الا أن المرأة اعترضت على فرحان الغضبان وقالت ( يمه فرحان خلي يكمل لاتقاطعه)، واكمل الراكب كلامه قائلا (هناك انواع عديدة من القنادر منها القنادر التي تصنع من جلود الحيوانات مثل الهايشه والطلي والصخل ، وهناك قنادر تصنع من القطن يطلق عليها (كيوه) واخرى تصنع من البلاستك او المطاط ، وكثيرة هي الانواع ،وهناك قنادر مميزة تصنع من جلد ( البشر !!) ) ، فقالت المرأة ( يا هاي شلون قندره ) ، فقال لها فرحان الغضبان ( شفتي حتى ما تعارضيني بعد ) ، فقال الراكب (عمي ابو غضب اكمل لو ما اكمل) ، فقال له فرحان الغضبان ( كمل يابه كمل خل نعرف تالي قنادرك )، فقال الراكب ( ان خصوصية وميزة القنادر التي تصنع من جلد البشر ان الذي يحتذيها بمعنى ( يلبسها) ليس البشر بل ( القنادر) ، بمعنى قندرة تصنع من جلد البشر ليلبسها مجموعة قنادر او قندرة دكتاتورية)) ، فقال فرحان الغضبان ( انا ما سامع قندرة دكتاتورية ) ، وتابع الراكب كلامه بالقول ( انه في بعض البلدان التي ابتليت بأن يحكمها ( قنادر) فأن الحكام القنادر يصنعون قنادرهم من جلد الشعب ولا اقول ( شعوبهم) ، لانه وببساطة شديدة لم ولن توجد شعوب للقنادر ، لذلك تبقى القندرة قندرة حتى وان كانت حاكمة صاحبة رأي وصاحبة سلطة عليا ، واعتقد ان الشعوب عندما يجردها حكامها القنادر من خيراتها ومن مقدراتها وجعلها (حافية) ، فعند ذلك سوف تقوم الشعوب بالبحث عن قندرة جديدة ، ويبقى هكذا الحال قندرة او مجموعة قنادر تحل محل سلفها ، ولكن الاهم يبقى الشعب لأن الشعب هو صانع القنادر ويستطيع في أي لحظة ان يصنع قندرة او مجموعة قنادر جديدة لتحل محل القديمة، فقاطعه فرحان الغضبان بالقول ( يابه تفضل انزل وصلنا الى نهاية الخط) ، واخذ فرحان الغضبان يردد مع نفسه ( والله كلام هذا الراكب صحيح لان الشعوب تستطيع ان تنزع الحكام اقصد القنادر لكن أشوكت يقوم الشعب الذي في (بالي) بنزع مجموعة القنادر الحاكمة ؟
وحقيقة ان مجالات استخدام القندرة واسعة وعديدة ولعل من اهم استخداماتها انها تعتبر سلاح بيد (المرأة) عند الحالات الطارئة وكذلك تستخدم لفظيا وبشكل واسع عندما ينشب شجار يعني (عركة) بين الاشخاص حيث يتم استخدام هذه المفردة بشكل كبير وواسع بحيث تعجز شركات ومعامل تصنيع (القندرة) ان تلبي حاجيات المستهلكين الامر الذي يظطر فيه (المستهلك) ان يستنجد بأبن القندرة (النعال) واذا لم يستطع الابن الشرعي للقندرة القيام بواجبه على الوجه المطلوب فانه يتم الاستعانة بابنة امه اي شقيقته (شحاطة)، و من المجالات الاخرى لاستخدام (القندرة) هي مساعدتها في جعل من يحتذيها اكثر اناقة وجاذبية خصوصا اذا ما تم تلميعها بشكل متقن ، حيث التلميع المتقن يشد الانتباه بعيدا عن صاحب (القندرة) حتى يعمل الصاحب هذا ما يحلو له.ان الذي دعاني الى كتابة مقالي هذا بعد انتباهي من (غفلتي) وعرفت ان هناك او هنا بعض من تم فرضهم (لقيادة) امور بلاد (ما) حيث يتعامل هؤلاء القادة مع شريحة واسعة من مثقفي ومتعلمي بلاد (ما) على اساس علاقة الشخص مع (قندرته) ، بمعنى ان كل واحد منا يملك (قندرة) وهذه القندرة التي يملكها احدنا هي تابعة لشخصه وتحت امره وتنفذ كل اوامره ورغباته دون اي سؤال او استفسار من قبل (القندرة) لان دورها هو الحفاظ على القدم من برد الشتاء وامطاره وثلوجه وكذلك الحفاظ على القدم من حرارة وسخونة اسفلت الطريق ايام الصيف (اللهاب) ، واذا ما استهلكت (القندرة) وتعبت فأن التخلص منها يكون بسهولة حيث يتم رميها في اي مكان وفي اي زمان دون الاكتراث لما سوف يحدث لها لان دورها انتهى ومهمتها (خلاص) كما يقول الاخوان في مصر.
واعتقد ان فلسفة بعض من تولى قيادة بلاد (ما) في التعامل مع مبدعي ومثقفي ومتعلمي هذه البلاد اتت من خلال (القندرة) فهؤلا القادة الجدد وللاسف يتعامل مع الاكثير على اساس علاقة الشخص مع (قندرته) ، فنرى ان بعضهم يرمي وينهي خدمات من ارتضى لنفسه ان يكون (قندرة) لهذا القائد او ذاك.على العموم او ان اهمس في اذن بعض هؤلاء القادة انكم بدون القندرة لم ولن تستطيعوا ان تواصلوا عملكم وشق طريقكم نحو القمة !! وفي نفس الوقت اود ان اهمس في اذن من ارتضى لنفسه ان يكون (قندرة) احترس من اقدام بعض القادة لانهم غير متعودين على (القندرة) لانهم حفاة والحافي يبقى دائما وابدا حافي.في الاخير لا اريد ان اقول ان كلامي هذا بعيد كل البعد عن السياسة والسبب ان بعض القراء يعيبون كلامي هذا لذلك سوف لم ولن اذكر ان كلامي هذا بعيد عن السياسة .ومن باب التطبيق بين السياسة والقندرة السحرية اقرأ—– ارادت السيدة عالية نصيف ان يكون له موقعا متميزا في عالم السياسة والمسرح الدولي والوطني ،وان تكون فريدة في استخدام ضرب القندرة (( ولتذكر في جميع القنوات الفضائية ولتنتخب من جديد في الانتخابات البرلمانية القادمة ) كما فعل العراقييون الافذاذ ، الذين مثلوا الشيعة والسنة الكبار بكل معاني الرجولة والاباء وهم منتظر الزيدي الشيعي الاصل وياسر السامرائي السني ، ارادت بحكمتها الفذة ان تكون مثل اولئك الافذاذ ولكن حكمتها البائسة ساقتها الى ان تضرب رجلا وطنيا , عمل معها جنبا الى جنب وفي قائمة واحدة ، فنزلت الى الحضيض بفعلتها هذه ، وكل ذلك من اجل فتات تقتاته لملذاتها وشهواتها السياسية ، وانساقت مع كل ناعق وفي اي اتجاه ، وكل ذلك من اجل اموال تجمع على حساب الشعب العراقي المسكين ، كم هو دنيئ الانسان المتلون والمتحول بحسب ماتقتضيه الظروف ومصالحه ، فتراه يفني نفسه وأهله من اجل سلطان زائل وحاكم متجبر ، وللقارئ ان يسال من هي عالية نصيف ، فاقول لك ان الاناء ينضح بما فيه ، كانت عالية نصيف جاسم بعثية في زمن النظام السابق، دخلت دورة حزبية عام 2002 أي قبل سقوط النظام بعام واحد. كانت في ذلك الوقت موظفة في دائرة التسجيل العقاري التابعة لوزارة العدل. عقب سقوط صدام ونظامه ــ مدت جسور العلاقة مع الدكتور اياد علاوي وصارت عضوا في قائمته «العراقية». وفي الدورة البرلمانية الأخيرة طلبت من علاوي ترشيحها لحقيبة وزارية فرشحها، ورُفضت بسبب شمولها بقرار «اجتثاث البعث». وفي الدورة الأخيرة كررت طلبها من علاوي المتمثل في ترشيحها لحقيبة وزارية لكنه رفض. عندما انشقت عن القائمة العراقية مع مجموعة من أعضائها باسم «القائمة البيضاء» برئاسة حسن العلوي التحقت بها بسبب «غضبها» من اياد علاوي لعدم ترشيحه لها. تصنف ضمن قائمة النواب المحسوبين على حزب البعث والبعض يناديها «يا رفيقة» لقد استبعدت السيدة عالية نصيف من قبل هيئة المساءلة والعدالة من قائمة المرشحين بعدما طالبت هذه الهيئة المفوضية العليا للانتخابات بشطب اسمها نظرا لشمولها مع اخرين باجراءات اجتثاث البعث. بعدما انسحبت من كتلة الوفاق التي يرأسها د. اياد علاوي اطلقت على ادائه ومواقفه تصريحات تشكك بولاءاته معتبرة انه انحرف عن «جوهر المشروع الوطني». لقد اعترفت أمام العديد من السياسيين بأنها دفعت رشوة من اجل ازالة اسمها من قائمة اجتثاث البعث. طبعا هي تعمل بوقا لرئيس الوزراء العراقي بطريقة غير مباشرة ، وتعمل بالتسقيط للمسؤولين العراقيين و التحدث عن الدول بطريقة ابتزازية وفي كل مرة الله تعالى يفضحها لخبث طريقتها التي اعتادتها وهذا شيئ طبيعي فقد اعتادت ذلك في دائرة التسجيل العقاري بابتزاز الناس على الماشي والان تعمل على الابتزاز بطريقة الكبار ، طبعا ايام زمان كانت تكتفي بالمليون دينار ، والان لايكفيها المليون دولار ، طبعا الذي ينزل مستواه الى ان يضرب القندرة في البرلمان على زميله ورئيس قائمته فلايمكن ان نصفه الا صعلوكا ، وضع في المكان الغير مناسب ، وأدعو من منبر كتابات وكل العراقيين ان يفضحوا أمثال هؤلاء الذين ضربوا اروع امثلة السوء في تشويه سمعة العراقي الاصيل.



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أ تلقى خيرا من لاخير فيه لقد حلف بالشرف وطعن عراقيته وخان وق ...
- ماذا قال بهلول؟انها مسرحية كالباقيات وكما عهدنا ساستنا ومملك ...
- انقلاب تركيا بلا مكياج ومونتاج واكسسوارات مستوردة ليس الا تس ...
- جرائم قطع الرؤوس عبر التأريخ –دعاية ام انتقام ام تفاخرام بصم ...
- العصابات الاجرامية داعش المنحرفون عن الدين وكل عقيدة وجذورها ...
- نوري الهالكي سليل بني قريضة عزم على قبر حلفاءه فشيع بليلة غب ...
- احمد الدايني يتربع على كرسي المهانة والسفالة بقلب السوقي خمي ...
- ركضة البريد بين الهالكي وبيدق الدعوة وذبح العراقين والجباه ا ...
- قاتل ومجرم وسربللي ايراني محمد سلمان الغبان واكمل ماتبناه اب ...
- لاتحزن لعدم فهم اللغة السنسكريتية واخبار السي ان ان او الواش ...
- عمالة بيدق الشطرنج العبادي وانكشفت عورة الجميع
- ازلام المغبور فرعون العوجة صدام ومثللي العصابات المجرمة والم ...
- لقاء وردي وكيف الحال من لا حال له الا الكشف عن عورته وستر من ...
- النائبة فيان دخيل تبكي لكسر الشيشة وللهفة الملهوف
- تذاكر وتفكروتدبروتقحور أسامة النجيفي وأعلن حزنه لقتل المثلين ...
- كيف اصبح الزرزور صقرا,حفنة من السماسرة والسربلية الذين سرقو ...
- الهالكي لم ولن يعرف سيادة وكرامة العراق العظيم
- ايتام حزب العدوة ودولة الفافون لايستحون ولايتعافون من امراضه ...
- الشرف والشهامة والاصالة عملة الزمن الصعب
- بعد تحرير الموصل الحدباء,لزوما قلع انياب الامبراطور مسعود خو ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - سياسة وكراسي وجوادر وقنادر لتحقيق نقص الذات وارجاع المناطق المتنازع عليها بحضنة التلموذ؟!-$-