أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - ايتام حزب العدوة ودولة الفافون لايستحون ولايتعافون من امراضهم














المزيد.....

ايتام حزب العدوة ودولة الفافون لايستحون ولايتعافون من امراضهم


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5187 - 2016 / 6 / 8 - 01:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البشر مصنفون الى اربعة اصناف في مايتعلق بالحياء الصنف الأول شخص “يستحي و يخاف” ، يليه الصنف الثاني “يستحي و لا يخاف” بسبب أن الذي لا يخاف يستطيع القيام بأي شيء لكن حياءه يمنعه من ذلك ، ثم الصنف الثالث ” يخاف و لا يستحي” و الصنف الأخير “لا يستحي و لا يخاف” ، وهذا الصنف الأخير هو أنذل الأصناف . الصنف الثاني الذي” يستحي و لا يخاف” ، فهو ارقي الأصناف ، لأن الحاجز الذي يمنع الشخص الذي يملك هذه الخاصية والميزة هو الحياء الثابت وليس الخوف المتغير منهم من يستحي من نفسه امام الاخرين ويخاف على مظهره من ان يستهزا أحدا به ونحن هنا أمام معضلة عندما نصنف الخانة التي وضع العبادي نفسه بها سنجد انه يمارس عدم الحياء وعدم الخوف
من المؤسف جدأ ان ينحدر مستوى العبادي الى هذا المستنقع الضحل في التعامل الدولي، و يكون أضحوكة أمام الدول الاخرى في تصريحه الاخير حول المذبوح نمر . لقد كان تصريحه الاخير خيارا سيئا ولا يفسر إيجابيا بأي حال من الأحوال،في علاقته مع دول الجوار فهو قليل الحياء امام السعودية او تركيا وكثير الخوف امام ايران خوفا من شرها . ليس من المعقول أن يشغل هذا المنصب في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية لغاية العدوان الغاشم وان يدخل أسمه مع منظومة العمالقة من رؤساء باقي دول العالم فهو لابالعير ولا بالنفير ، سيما أنه لم يدرك بعد إنه رئيس وزراء وليس رئيس حزب الدعوة او ميليشيات ارهابية شيعية ، عندما يعبر عن رأي حكومته . وطالما أنه مُنح قيادة الحكم من خلال منظومة المحاصصة الطائفية، كان من الأجدر أن يُسلم مؤسسة تتناسب مع مؤهلاته العقلية والنفسية وخبراته السابقة مثلا،بيع الكبة . أما أن يتسلم المنصب الأعلى وهو قليل الحياء ولايخاف ومنفذا لأجندة ولاية الفقيه، فهذه كارثة ما بعدها كارثة في العراق الجديد
من العيب و خور المنطق أن يتوهم البعض بأنهم أباء العلم و المعرفة و الذكاء،القادرون فقط على الشد و الجذب و المناورة دون غيرهم في هذا العالم ، من العيب أن يصر البعض على مناصرة ‘أحزابهم’ من باب معيز و لو طاروا متجاهلين كل المتغيرات التي تنطق بكون أفكارهم قد تجاوزتها الأحداث و أنه لم يعد لائقا في عصر الديمقراطية الجدلية و الحق في التعبير أن ترمى الكلمة بنيران و سهام التخوين و ما تبقى لديهم من ‘أدبيات’ فالصو ، فقذائف التخوين و الأزلام و الثورة المضادة و أبناء الاستعمار و ثكالى التجمع لم تعد مناسبة لان كثرة الاستعمال بدون حرص يورثها الوهن لتصبح مجرد خرق لفظية بالية، فلينظر هؤلاء ما يكتبون و ليحكموا بأنفسهم بأنهم بهذا النوع من ‘الردود’ النمطية قد تعدوا على المنطق السليم و دخلوا مستنقعات الرذيلة الحوارية ليصبحوا مجرد قوافل ردود و قذف على كل ما يتحرك لمجرد خلاف في الرأي. .
هذا القلم لا يخضع للأحزاب و لا لليمين و لا للشمال، هذا القلم لا يؤمن بالأحزاب أصلا و لا بالسياسة و لا بأهلها ، و لا يهمه إن حكم التجمع أو النهضة أو الجبهة، هذا القلم يخضع فقط لحب العراق كوطن و كراية بين الدول، و هذا القلم لا يهمه أن تفلح الأحزاب أو تنهزم ، و هو لا يبيض الأحزاب و لا يقف مع من أصبح و لا ينادى مع المنادين مات الملك عاش الملك،النهضة بما تمثله من مسار و حقبة زمنية و فكرية تستحق النقد، فالأحزاب لا تمثل الحقيقة و لا المدينة الفكرية الفاضلة و لا المنتجع السياسي النظيف، و الذين يقفون ضد نقد مسارات هذه الأحزاب و عمليات هبوطها و طلوعها السياسية يجانبون المنطق الجدلي و يسعون خطأ إلى تأليه هذه التجمعات البشرية الضيقة بحجة أن هذه الأحزاب تملك في ذاتها الحقيقة الكاملة و الحلول الكاملة لمشاكل الناس، و هذه كلها عوارض خور فكرى متقدم,عيب العرب أنهم لا يقرؤون، و إن قرؤوا لا ينتبهون أو لا يفهمون، عيبهم هي سلاطة اللسان و الإسهال المباح في القذف و الشتم و التخوين، يكفى أن تشير إلى عيب حزبي معين أو حادثة معينة أو نقد معين فتواجه بلغة الاحتقان و الغضب و ما جاء في قاموس الدواعش و أرذل صفات التجريح في اللغة العربية،أن تنتقد النهضة فأنت مشروع فتنة نائمة و أزلام و ثورة مضادة لا أحد منهم يناقش ‘بالحسنى’ و لا أحد ينتظر ليرد، فقط زخات من عبارات التخوين و السباب، هذا ما تستحق، ليعودوا إلى ‘قواعدهم’ فرحين مسرورين



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرف والشهامة والاصالة عملة الزمن الصعب
- بعد تحرير الموصل الحدباء,لزوما قلع انياب الامبراطور مسعود خو ...
- حان الوقت الحرج لجميع الاطراف لتحرير نينوى وطي كل الخيانات و ...
- الوان واشكا ل الارهاب وخطوات الخلاص منه نهائيا
- في المنطقه الخضراء تعاونت ايدي الارهاب والعنف الحكومي ضد ابن ...
- أين العبثية والتجاوزات وهيبة الدولة باحداث اقتحام الخضراء؟
- خائن أمانة دولة الفافون وتنظيراته لمجلس البراء من الحق والعد ...
- رافع الرفاعي..هذا الارهابي المشبوه
- سياسيونا وعقدة النقص والامراض النفسية وقرارات مصابي مرض الزه ...
- الزحف في الشارع,حلق رؤوس اشباه السياسين واكلي السحت الحرام و ...
- رئيس مجلس برلمان مقال ومجموعة نواب يحتجزون في تواليت مجرد رؤ ...
- مجرد رؤيا من داخل الحدث
- الاكراد غصة العراق وسبب تأخره وحشرة عنكبوت النخيل !
- الاصنام والصنمية والتأليه والكرسي والكيكة!!!
- فؤاد معصوم رئيس الجمهوريه وحلم الفرعون بسبع سنين عجاف والبقر ...
- التطرف والتعنصربالمعتقد وبلا معرفة ليس وحده نقطة الاختلاف
- اكتمال وعدم اكتمال النصاب بجلسة البرلمان اليوم لا مجال لانتظ ...
- بعض السياسين والمسؤلين والنواب معوقين
- دجل وتخلف وبدع وتسويف -اغرب الفتاوي
- المذهب الوهابي هو مذهب تكفيري


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - ايتام حزب العدوة ودولة الفافون لايستحون ولايتعافون من امراضهم