أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - احمد الدايني يتربع على كرسي المهانة والسفالة بقلب السوقي خميس الخنجر














المزيد.....

احمد الدايني يتربع على كرسي المهانة والسفالة بقلب السوقي خميس الخنجر


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتبر الداعم للارهاب خميس الخنجر، ان النائب السابق المتهم بالإرهاب والمحكوم عليه بالإعدام بطلا” حيث وقال الخنجر الذي عُرف بتمويله للجماعات الإرهابية في العراق، ان اعدام أحمد العلواني سينتج عنه ثأرا يطارد العراقيين الى نهاية العالم”. وعرف عن الخنجر، ضعف مفرداته الخطابية، والتعبيرية، وعدم قدرته على التحليل والتماهي مع الأسلوب الحضاري في العلاقات السياسية بين الدول والافراد. وكتب الخنجر في تدوينة له على موقع يحمل اسمه في التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ان “الاسير احمد العلواني سيبقى في قلوب الشرفاء رمزاً للوطنية والتحرر من عبودية الطائفيين، وشاهداً على قضاء اعوج لا تطال احكامه إلا الأحرار” لكن ردود الأفعال من العراقيين على صفحة حساب الخنجر، تشير الى التفاعل “السلبي” مع طروحات الخنجر مع قضية اعدام العلواني. وفي هذا السياق كتب المدون علي مراد مخاطبا الخنجر “سوف يطاردونك انشاء الله انت والمجرمين امثالك الذين باعوا ضمائرهم”. وزاد الناشط فالح محمد في القول “اذا كان العلواني رمز للوطنية فتعسا لهذه الوطنية الطائفية التي مارسها هذا العلواني وهو صوت للتفرقة وشق الوحدة الوطنية وثبت ذلك اثناء المظاهرات الداعشية في الرمادي”. الى ذلك فقد وُجهت الانتقادات الى عشيرة “البو علوان” التي قالت انها مضطرة الى التصرف بنمط آخر فيما إذا ما اعدِم العلواني، في عملية ابتزاز واضحة في الموقف من الحرب على الإرهاب. وكان اعتبر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أن “حكم الإعدام الذي صدر مؤخرا بحق النائب السابق احمد العلواني جاء وفق سياقات قانونية”، مشيرا إلى أن “هناك محاولات لتطويق الأزمة”، فيما دعا إلى “عدم جعل ذلك الموضوع قضية يمكن من خلالها إحداث فتنة داخلية”. واصدرت محكمة الجنايات المركزية في 23 تشرين الثاني 2014، حكما بإعدام النائب السابق الارهابي احمد العلواني. وفي خضم كل هذا الجدل، فان جهات سياسية وعشائرية نست او تناست ان العراق ابقى من العلواني وغيره، وان الحرب على الإرهاب لاتقف عنده او عند عشيرته، لانها حرب مصيرية تهدّد العراق كأمة وكيان. واعتقلت قوات الأمن العراقية النائب الارهابي احمد العلواني، وكان ينتمي للقائمة العراقية في 28 من كانون الاول 2013 في عملية امنية شهدت اطلاق شقيقه النار على قوات الامن العراقية وقتل احد الجنود، فيما قتل شقيقه واصيب اثنين من حمايته. وكان العلواني قد انقطع عن جلسات مجلس النواب وبدأ يلقي كلمات على منصة الاعتصام في الانبار طائفية وهدّد فيها بـ”قطع الرؤوس”. وقال العلواني في مقطع تناقلته قناة تلفزيونية “نحن نقول لهم، ليس هناك داع لهذه الخيم، ولا للمنصة، والله إن فعلوها، فهذا آخر مسمار بنعشهم”، فيما يتعالى صوت أحد بجانب المنصة بقوله “حي على الجهاد”. وأنشأ نشطاء عراقيون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تدعو الى اعدام العلواني. فيما طالب اعضاء بمجلس النواب بمحاكمة احمد العلواني علناً امام الملأ وعلى شاشات التلفاز ليصبح عبرة لمن يعتبر. وكان بيان لمجلس القضاء العراقي، ذكران المحكمة الجنائية المركزية عقدت جلستها للنظر بثلاث قضايا متهم بها احمد سليمان جميل مهنا العلواني، تتعلق بالاعتداء على قطعات عسكرية وقتل وإصابة عدد من أفراد القوات الأمنية بدوافع إرهابية”. وطالب النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود، بمحاكمة احمد العلواني علنيا، مشيرا الى ان “محاكمته امام الملأ وعلى شاشات التلفاز سيصبح عبرة لمن يعتبر”. وفي احدى خطبه الطائفية قال العلواني “لسنا ضعفاء ولا جبناء، ليفهم كلّ قذر، سنقطع رؤوسهم واحداً واحدا”. وتحولت منصة الاعتصام في محافظة الأنبار إلى منبر طائفي ضد شيعة العراق، عبر خطابات العلواني، إن “الله هيأنا للدفاع عن الرسول المظلوم لدى الروافض فقولوا الله أكبر”. وعرف عن العلواني عنصريته وطائفيته ودعواته الى القتل على الهوية



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ركضة البريد بين الهالكي وبيدق الدعوة وذبح العراقين والجباه ا ...
- قاتل ومجرم وسربللي ايراني محمد سلمان الغبان واكمل ماتبناه اب ...
- لاتحزن لعدم فهم اللغة السنسكريتية واخبار السي ان ان او الواش ...
- عمالة بيدق الشطرنج العبادي وانكشفت عورة الجميع
- ازلام المغبور فرعون العوجة صدام ومثللي العصابات المجرمة والم ...
- لقاء وردي وكيف الحال من لا حال له الا الكشف عن عورته وستر من ...
- النائبة فيان دخيل تبكي لكسر الشيشة وللهفة الملهوف
- تذاكر وتفكروتدبروتقحور أسامة النجيفي وأعلن حزنه لقتل المثلين ...
- كيف اصبح الزرزور صقرا,حفنة من السماسرة والسربلية الذين سرقو ...
- الهالكي لم ولن يعرف سيادة وكرامة العراق العظيم
- ايتام حزب العدوة ودولة الفافون لايستحون ولايتعافون من امراضه ...
- الشرف والشهامة والاصالة عملة الزمن الصعب
- بعد تحرير الموصل الحدباء,لزوما قلع انياب الامبراطور مسعود خو ...
- حان الوقت الحرج لجميع الاطراف لتحرير نينوى وطي كل الخيانات و ...
- الوان واشكا ل الارهاب وخطوات الخلاص منه نهائيا
- في المنطقه الخضراء تعاونت ايدي الارهاب والعنف الحكومي ضد ابن ...
- أين العبثية والتجاوزات وهيبة الدولة باحداث اقتحام الخضراء؟
- خائن أمانة دولة الفافون وتنظيراته لمجلس البراء من الحق والعد ...
- رافع الرفاعي..هذا الارهابي المشبوه
- سياسيونا وعقدة النقص والامراض النفسية وقرارات مصابي مرض الزه ...


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - احمد الدايني يتربع على كرسي المهانة والسفالة بقلب السوقي خميس الخنجر