أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - نوري الهالكي سليل بني قريضة عزم على قبر حلفاءه فشيع بليلة غبراء ولم ينفعه الكرطان؟؟؟















المزيد.....



نوري الهالكي سليل بني قريضة عزم على قبر حلفاءه فشيع بليلة غبراء ولم ينفعه الكرطان؟؟؟


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 02:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


والان، وبعد وقوع ما توقعته، اقول ان ستة عناصر اساسية اسهمت ، بشكل منفرد من جهة، وبتآزرها مع بعضها من جهة اخرى على الاطاحة بنوري المالكي في لحظة مفصلية شديدة الدقة والتعقيد في تاريخ العراق، وهذه العناصر هي:
توقيعه ما يسمى بالمعاهدة الامنية مع الولايات المتحدة الاميركية واتفاقية ما يسمى بالاطار الستراتيجي.في ولايته الاولى التي وهبها له الاميركان بعد اقصائهم لابراهيم الجعفري عنها بتحريض من طالباني وبارازاني، سعى المالكي لان يكون بيدقا مطيعا على رقعة الشطرنج الاميركية فوجه بعض القوات العراقية التي اسسها ودربها المحتلون الاميركان ويطلق عليها العراقيون تسمية (القوات القذرة) لسحق الفصائل المقاومة للاحتلال الاميركي في مدن البصرة والفلوجة وديالى ومدينة الصدر والشعلة والموصل، وكان شعاره الاعلامي حصر السلاح بيد الدولة، وحصدت تلك العمليات موقفين: موقف رفض مثله العراقيون المقاومون للاحتلال اذ عدوه سحقا للمقاومة نيابة عن المحتل، وموقف قبول مثله العراقيون الميالون الى الدعة من اتباع مقولة (زوج امي عمي).
تلك العمليات التي كاد يفقد فيها المالكي حياته في البصرة لولا تدخل الطيران الاميركي رجحت كفة المالكي عند الاميركان وطالبوه، كشرط لرحيلهم من العراق، بتوقيع اتفاقية امنية تسمح للولايات المتحدة الاميركية التدخل في الشأن العراقي وتمنع اية اتفاقية امنية مع اية دولة اخرى من دون موافقتها، فوجد نفسه بين القبول بصك انتداب يضمن له الحفاظ على سلطته وديمومة تحكم حزبه ( حزب الدعوة الاسلامية) في القرار العراقي ووضع رقبته تحت المقصلة الاميركية، وبين رفضه الذي سيوفر لمن سحقهم في عملياته العسكرية فرصة الوثوب عليه، وربما وجد نفسه في الخيار الثاني لاول وهلة، فحرك ماكنة اعلامية جماهيرية سرية تدعو الحركات المقاومة للاحتلال الى اسناده في معركة رفض الشرط الاميركي، وتعبيرا عن رفضها ابدت تلك الحركات استعدادها لخوض المعركة خاصة بعد ان سمع ممثلوها المالكي يتعهد لهم في اجتماع بقطع اليد التي توقع تلك الاتفاقية وعدم دفن موقعها في مقابر المسلمين.
وبينما كانت تلك الحركات تنشط في فعالياتها تلقى بعض ممثليها ذات ظهيرة اتصالا من احد المقربين من المالكي وهو احد تلامذة مؤسس حزب الدعوة السيد محمد باقر الصدر يدعوهم الى بيته، وحالما وصلوا كانت المفاجأة المهولة امامهم: ان المالكي سيوقع الاتفاقية اليوم وانا في حل منه من هذه الساعة.الارتماءة تلك غير المحسوبة بدقة من قبل المالكي اسقطته شخصيا وحزبه والقرار العراقي في الحضن الاميركي فصار المستشارون الاميركان يتحكمون من خلف ستار بعد ان كانوا بلا ستار في مفصليات الدولة العراقية المدنية والعسكرية من جهة ومنحته فرصة لما توهمه ببناء ما يسمى بدولة حزب الدعوة الاسلامية وليس دولة العراق ثم عمد الى نهج اقصائي ماثل ما كان يمارسه النظام السابق في آلياته وتفاصيله، فاحاط نفسه بمجموعة مستشارين من المقربين له شخصيا ولحزبه الذين اجتهدت سلطات الاحتلال في صناعتهم بكيفية تنسجم مع مخططها المرئي والبعيد.
توقيع الاتفاقية منح الامريكان فرصة العبث الدامي في العراق، ولي عنق ما يسمى بالسيادة الوطنية، فبعد ان حاولوا اثارة حرب اهلية بين العراقيين تفضي الى تقسيم العراق وفقا لمخطط جو بايدن من خلال شركات امنية خاصة استجلبها نيغرو بونتي صاحب ما يسمى بخيار السلفادور وارتكبت جرائم تفخيخ وتفجير ونسبتها الى جماعات مسلحة طائفية متضادة واخفقوا، عمدوا الى الوقيعة بين السياسيين العراقيين من خلال تأليب بعضهم ضد بعض وتحريض محميات الخليج على لعب دور الممول لهذا التأليب طوال اكثر من سنتين الامر الذي دفع الى اتساع الهوة بين اسامة النجيفي رئيس البرلمان ونوري المالكي رئيس الحكومة، وبين الاخير وحلفائه الصدر والحكيم والجعفري، وبينه وبين مسعود بارازاني، وتصاعد التهاتر بين الجميع الى حد غير مسبوق، فحثت محميات الخليج حاميتها اميركا على ازاحة المالكي تحت مزاعم (الولاء لايران والوقوف ضد حل الازمة السورية عبر التدخل الاجنبي ومناصبة اهل السنة في العراق العداء) لكن اميركا ردت كما جاء على لسان جو بايدن لاحد الزعماء السياسيين العراقين بان (المالكي مازال يلعب في الدائرة المسموح له باللعب فيها) بيد ان هذا الرد محق تماما مع اقتناص واشنطن لخبر صفقة الاسلحة الروسية لبغداد التي تم التوقيع عليها في زيارة المالكي لموسكو في ( حزيران عام 2013) فابتدأ المشغل الاميركي يعمل باتجاه ازاحة المالكي، وبعثت ادارة البيت الابيض توني بلنكن مستشار الامن القومي لنائب الرئيس الامريكي جو بايدن(تموز 2013) الى بغداد بمهمتين: الاولى محاولة عقد لقاء بين المالكي والنجيفي بعد عدم توصل ازمة سحب الثقة من المالكي التي تصدى لها التيار الصدري والمجلس الاعلى الاسلامي والكتلة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني الى نتيجة نتيجة افشالها من قبل جلال طالباني قبل غيبته الصغرى التي امتدت عاما ونصف العالم في المانيا في ظل اجواء ملتبسة حول حقيقة وضعه الصحي او غيره، وانتهت هذه المهمة بالفشل لرفض الطرفين، والثانية لاعداد العدة المبكرة لايجاد بديل للمالكي، وطرح بلنكن على النجيفي وبعض رؤساء الكتل السياسية المختلفة مع المالكي قائمة اسماء لاختيار البديل من بينها، وضمت القائمة حسب تسلسل عرضها من قبل بلنكن: احمد الجلبي وعادل عبدالمهدي وطارق نجم وفالح الفياض وباقر جبر الزبيدي، وتلت هذا العرض حماسة غير مسبوقة من قبل بايدن للاطاحة بالمالكي بالشكل الذي حاول الاخير تداركه بزيارته الاخيرة لواشنطن (ايلول 2013) التي جوبه فيها من قبل الكونغرس الاميركي بجفاء حاد وانتقادات لاذعة شديدة لما وصفوه بـ (أسلوب المالكي في إدارة العراق وتنفيذه لأجندة طائفية واستبدادية أدت إلى تزايد وتيرة العنف مع تهميش السنة والأكراد)، بل بلغ الامر حد ان كتبت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ تضم جون ماكين وكارل ليفين وربوبرت منديز وليندسي غراهام رسالة إلى أوباما حذروه فيها من أن (المالكي يدفع العراق نحو الحرب الأهلية) وطالبوا بـ (الضغط عليه للتوصل إلى استراتيجية سياسية وأمنية لتحقيق الاستقرار في العراق وان يتم رفض طلب المالكي بتجهيز حكومته بطائرات اباتشي ومسيرة ومقاتلة وبعض انواع الاسلحة المهمة لمكافحة الارهابيين المتدفقين من سورية والاردن وتركيا ان لم يكن مشترطا بمنع استخدام المجال الجوي العراقي لمرور اسلحة ايرانية الى سورية).ولم يصغ الكونغرس الاميركي ولا ادارة البيت الابيض لما ساقه المالكي من شرح لمخاطر العصابات الارهابية في سورية على الامن العراقي والامن الاقليمي والعالمي، وفهم المالكي رسالة واشنطن في رفضها تقديم الاسلحة المطلوبة التي بلغت قيمتها 2.6 مليار دولار، واضطر لقطع الزيارة والعودة الى بغداد بقناعة راسخة ان واشنطن قلبت له ظهر المجن.
وبعد هذه الزيارة لجأ المالكي الى خيارات اخرى في معالجة الازمات الامنية والشعبية وحاول استمالة العشائر ولعب على وتر تفتيت الكيانات والكتل المنافسة له، وحاول استدراج عامة الناس من خلال تشريع قوانين خاصة بالمتقاعدين وتعديل الرواتب وتوزيع اراض للفقراء وسعى الى تحقيق انتصار سريع على الارهاب الوافد لكن هشاشة جاهزية القوات المسلحة وتسليحها وتدريبها ووصولها الى مرحلة نفاد الذخيرة التام في بعض مراحل المواجهة في الفلوجة ، وقصر الزمن بين زيارته الى واشنطن والاطاحة به (اقل السنة) لم تمنحه فرصة لاعادة ترتيب اوراق تحالفاته السياسية والبرلمانية على نحو ينزع بثور الضغينة والتضاد من حلفائه الذين اوصلته اصواتهم الى منصبه، اذ صار الضرب الاميركي الخفي له تحت الحزام، وصار حلفاؤه يواظبون على تمتين علاقاتهم مع الدول الاقليمية المضادة لنهج المالكي مثل قطر والبحرين والامارات ، اضافة الى عدم استعداده النفسي ـ كما بدا عليه ـ لاعادة ترتيب تلك الاوراق ومنها تحالفاته، فركب رأسه ولم يصغ حتى الى انتقادات قيادات حزبه، واحاط نفسه بمجموعة عائلية دفعها في الانتخابات الاخيرة الى مزاحمة ما يسمى بالقيادات التاريخية لحزب الدعوة. وهكذا وجد المالكي نفسه عاريا من المظلتين الداخلية العراقية والخارجية الاميركية التي تمسك بالكثير من اوراق اللعب داخل العراق ومنها ورقة العصابات الارهابية المسماة بداعش.
: لعب المالكي في المنطقة الرخوة بين اميركا وحلفائها من جهة واطار مقاومة امركة العالم.لم يكن صعبا على اي سياسي حصيف ادراك ان الازمة السورية كانت مؤامرة كونية لاسقاط قلعة العروبة وحاملة لواء المقاومة العروبية سورية، وهي صفحة من عدة صفحات تبغي تمهيد الارض لما يسمى بمشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يفتت الوطن العربي الى دويلات طوائف تتقاتل في ما بينها نيابة عن الاخر العدو، وتمكين الكيان الصهيوني من ان يكون زر التحكم بكل المتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.بل لم يكن صعبا على اي سياسي نابه معرفة ان هذه الازمة هي بنت الغزو الاميركي للعراق الذي لو لم تحطم عرباته المقاومة العراقية لما تأخر عن الدفع بدباباته ومرتزقته نحو دمشق، وهي ايضا مرحلة لن تقف عند اسقاط النظام العراقي الحالي، والاجهاز على المقاومة اللبنانية، والاطاحة بايران بحرب شمولية، بل ستتعدى كل ذلك، الى وضع الدب الروسي والتنين الصيني امام كماشتين قاسيتين شديدتين: عسكرية واقتصادية اطلسية رأسمالية متوحشة.
كما لم يكن صعبا تشخيص ان مخططي الازمة والداعمين لجماعاتها الارهابية ومموليها وموفري مستلزماتها اللوجستية من اعداء سورية هم انفسهم يناصبون العراق العداء سواء كان المالكي رئيسا لحكومته او لم يكن، فهدف هؤلاء على كل مراحل التاريخ اطفاء الشعلة الحضارية والتنويرية والانبعاثية للعراق وسورية.ومن المؤكد ان المالكي قد ادرك ذلك كله، لكنه لم يجرؤ على مناكفة اميركا والخروج على طاعتها، والحاق العراق على نحو جلي وصريح بموقعه الطبيعي التاريخي في اطار مقاومة امركة العالم الذي ايقظته الازمة السورية من سباته وصار يمتد من الصين الى ايران فسورية ولبنان وحتى دول البريكس.في السياسة، كما في العسكرتاريا، ان الهجوم افضل وسيلة للدفاع، وكانت امام المالكي فرصة تاريخية لتصحيح مسار انتدابه من قبل الادارة الاميركية لرئاسة الحكومة العراقية بالوقوف مع ارادة شعبه ضد اميركا، وكان بامكانه ان يتحول الى بطل وطني لو عمد الى الغاء الاتفاقية الامنية بسبب دفع اميركا الجماعات الارهابية الى سورية ومنها الى العراق من خلال الدول الحليفة لاميركا مثل الاردن وتركيا والسعودية، واعلان انضمامه الى اطار مقاومة امركة العالم، لكنه لم يفعل، وظل يلعب في المنطقة الرخوة بين اميركا وحلفائها واطار مقاومة امركة العالم، وانعكس هذا الامر سلبا على صورته في المشهد العالمي فبدا شاحبا بلا ملامح، وقد كشفت ردود الفعل الايجابية على اختيار العبادي بديلا عنه من دول ذات توجهات متضادة (اميركا وايران مثلا) ومن كيانات عراقية متضادة ايضا (الكرد وعصائب اهل الحق مثلا) ليس رغبة في وضوح لم يستبن بعد لحيدر العبادي انما عزوف عن شحوب المالكي.
العداء الاقليمي.بالوقائع التاريخية، ثمة يقين بان بعض دول الطوق العراقي (مشيخات الخليج) تريد العراق دائما كاسحة الغام امامها ضد ايران غير الاميركية، اما ايران الشاهنشاهية الاميركية فكانت صنما تخر امامه الرؤوس والعروش الخليجية، وقد دفعت كما هو معروف هذه الدول صدام حسين الى خوض حرب طاحنة لمدة ثماني سنوات ضد ايران حولت العراق من دولة قاب قوسين او ادنى من مغادرة العالم الثالث الى العالم المتقدم الى حطام دولة.اجل ان الاطاحة بالمالكي كانت هوسا خليجيا صرفت من اجله اموال هائلة سواء على صعيد تمويل الجماعات الارهابية او تمويل مناهضيه او رشوة صناع القرار الاميركي لكنه لم يقصد الاطاحة بالمالكي نفسه كشخص، بل يقصد رفضا عارما لتحول العراق من كاسحة الغام الى مرشة ماء.
كما لم يكن صعبا تشخيص ان مخططي الازمة والداعمين لجماعاتها الارهابية ومموليها وموفري مستلزماتها اللوجستية من اعداء سورية هم انفسهم يناصبون العراق العداء سواء كان امالكي رئيسا لحكومته او لم يكن، فهدف هؤلاء على كل مراحل التاريخ اطفاء الشعلة الحضارية والتنويرية والانبعاثية للعراق وسورية.ومن المؤكد ان المالكي قد ادرك ذلك كله، لكنه لم يجرؤ على مناكفة اميركا والخروج على طاعتها، والحاق العراق بموقعه الطبيعي التاريخي في اطار مقاومة امركة العالم الذي ايقظته الازمة السورية من سباته وصار يمتد من الصين الى ايران فسورية ولبنان وحتى دول البريكس.
في السياسة، كما في العسكرتاريا، فان الهجوم افضل وسيلة للدفاع، وكانت امام المالكي فرصة تاريخية لتصحيح مسار انتدابه من قبل الادارة الاميركية لرئاسة الحكومة العراقية بالوقوف مع ارادة شعبه ضد اميركا، وكان بامكانه ان يتحول الى بطل وطني لو عمد الى الغاء الاتفاقية الامنية بسبب دفع اميركا الجماعات الارهابية الى سورية ومنها الى العراق من خلال الدول الحليفة لاميركا مثل الاردن وتركيا والسعودية، واعلن انضمامه الى اطار مقاومة امركة العالم، لكنه لم يفعل، وظل يلعب في المنطقة الرخوة بين اميركا وحلفائها واطار مقاومة امركة العالم، وهذا الامر انعكس سلبا على صورته في المشهد العالمي فبدا شاحبا بلا ملامح، وقد كشفت ردود الفعل الايجابية على اختيار العبادي بديلا عنه من دول ذات توجهات متضادة (اميركا وايران مثلا) ومن كيانات عراقية متضادة ايضا (الكرد وعصائب اهل الحق مثلا) ليس رغبة في وضوح لم يستبن بعد لحيدر العبادي انما عزوف عن شحوب المالكي.
مازال اقتحام الموصل من قبل الجماعات المسلحة يثير مئات الاسئلة حول الكيفية التي تمكنت فيها الوف من المسلحين من اقتحام مدينة يربو عدد القوات المسلحة فيها على الخمسة وسبعين الف جندي وشرطي بكامل عددهم العسكرية اللازمة لمواجهة اي اقتحام من هذا النوع، لكن ادراك ان ضلوع محطات استخبارات اميركية وصهيونية تتخذ من اربيل والسليمانية مقرات لها بالتعاون مع الاستخبارات الكردية باستمالة بعض قيادات الجيش بالرشوة حينا والترويع حينا اخر، وان بعض قيادات الجيش والشرطة دأبت على خيانة شرفها العسكري من خلال ظاهرة (الجنود الفضائيين) الذين ينحصر وجود اسمائهم في سجلات الرواتب التي يقبضها عنهم الضباط الفاسدون ولاوجود لهم على الارض بين الوحدات العسكرية، قد اسهمت في وقوع نكبة الجيش الكبرى، اضافة الى هزال نوع التسليح وهشاشة التدريب وانعدام الانسجام بين الوحدات العسكرية في الموصل وصلاح الدين مع البيئة الاجتماعية على خلفيات تنابز طائفي مقيت، واشتداد التناحر بين المكونات السياسية وانعكاسه الشرطي على المكونات الاجتماعية، وامعانه في اذلال ضباط الحيش العراقي السابق وحرمانهم من ابسط حقوقهم المهنية والانسانية، واستشعاره الخوف من اعادتهم الى الجيش الحالي للافادة من خبراتهم الميدانية المتراكمة، وتسريح الالوف من اساتذة الجامعات والكفاءات العراقية على خلفية شمولهم باجراءات قانون المساءلة والعدالة.ورغم اهمية العوامل مارة الذكر الا انها تبدو بسيطة امام المتاهة التي وقعت بها وحدات الجيش بسبب اهمال القائد العام للقوات المسلحة العراقية (نوري المالكي) لما يحدث على الارض.
ففي حين كانت العصابات الارهابية تبتلع ثلث العراق من دون ان تطلق عليها رصاصة واحدة فقط كان المالكي ليلتها يغط في نوم عميق ويرفض حارسه (وصهره في الوقت نفسه) ايقاظه للرد على استغاثة ضباط وحدات بقيت مرابطة في مواقعها وتدارك بعض ما يمكن تداركه، بل يذهب بعض المقربين من دائرة المالكي الضيقة الى ان ذلك الحارس والصهر اصدر امرا باسم (المالكي النائم) لتلك الوحدات بالانسحاب، وهذا الامر بصرف النظر عن دقة تفاصيله يبدو معقولا جدا عند مقارنته مع رفض المالكي شرح ما حدث في الموصل وصلاح الدين في اجتماع القيادات العراقية (وفيهم رئيس الجمهورية بالوكالة ورئيس مجلس النواب) زاعما ان ثمة اسرارا خطيرة لايجوز البوح بها، وبالطبع فان تبريرا مثل هذا لا تخفى محاولته ذر الرماد في العيون مقرونة باصرار على ابقاء حقيقة ماحدث ومنها امر الانسحاب داخل دائرة ضيقة، ويعاضد هذا الاستنتاج عزوف المالكي عن محاكمة كبار الضباط الخونة واصداره امرا باحالة بعضهم على التقاعد فسره البعض على انه مكافأة لضمان سكوتهم عن دور المالكي في وقوع نكبة العاشر من حزيران.ثم ، وبينما كانت بعض الوحدات العسكرية تجاهد في ظروف نفسية وتسليحية معقدة لصد داعش من الاقتراب من بغداد كان المالكي يصرف جل وقته في منبريات الدفاع عن حكومته ومهاجمة انداده وفي الدفاع عن الولاية الثالثة.
اذن، فشل المالكي كقائد عام للقوات المسلحة العراقية انعكس شرطيا على مسؤوليته كرئيس للوزراء، ويعود فشله العسكري الى سماعه للصوت المنفرد، صوته هو وطاقمه الاستشاري الذي حرص على تقديم ما يحب المالكي سماعه، وانصرافه عن سماع الاصوات الاخرى التي نادت بالاعتماد على مصادر تسليح متعددة وعدم الاعتماد على الولايات المتحدة الاميركية، وحثت على ايجاد الفريق الحكومي المتعدد الاصوات لا الفريق الحكومي المنفرد الصوت والمنغلق على نفسه.من المؤكد ان وقوع ماحدث في الموصل ناجم عن تخطيط عدائي مركب اسهمت فيه اميركا والكيان الصهيوني ومشيخات الخليج وتركيا وبعض الاكراد، لكن من المؤكد ايضا ان تفادي ما حصل كان ممكنا لو ان المالكي مارس مسؤوليته العسكرية على نحو اكثر جدية ولو ان احسن اختيار قياداته العسكرية الميدانية، ومن المؤكد كذلك فان المالكي كان سيخسر الانتخابات لو ان مخططي اجتياح الموصل قد نفذوه قبل توجه العراقيين الى صناديق الاقتراع، فمجزرة قاعدة سبايكر التي راح ضحيتها 1700 طالبا في كلية الطيران ومجندا كانت كافية لان تدمغ المالكي بالهزيمة.كان صعبا على حلفاء المالكي وشركائه في الحكومة ( مقتدى الصدر وعمار الحكيم وحسين الشهرستاني وابراهيم الجعفري وحزب الفضيلة والى حد ما زعيم كتلة بدر هادي العامري) تجرع كأس هزيمة لم يكونوا طرفا فيها، لذا فقد استبطنوا استبعاده مؤيدين بزخم سياسي داخلي (الاكراد واسامة النجيفي وصالح المطلك واياد علاوي) وزخم سياسي عراقي معارض خارجي (حارث الضاري وخميس الخنجر واكرم زنكنه وارشد زيباري واخرين) وزخم سياسي دولي داعم (اميركا واوربا ومحميات الخليج وتركيا)، ولم يستطيع المالكي الافلات من قوة هذه القبضة فحاول استثارة جماهيره للنزول الى الشارع ومحاكاة التجربة المصرية في بعض تموضعاتها، لكنه فوجئ بضعف الاستجابة، فلم تخرج غير تظاهرتين في بغداد لم يتجاوز عديدهما الالفي متظاهر، وتظاهرتين في كربلاء وميسان لم يتجاوز عديهما بضع مئات، وتظاهرة في البصرة من بضع مئات ايضا كان لعشائر بني مالك (عشيرة المالكي) الثقل الاكبر فيها اذ هددت بالتمرد او قطع الطرق في حالة استبعاد المالكي عن الولاية الثالثة.
من المعروف تاريخيا ان حزب الدعوة الاسلامية الذي يتولى امانته العامة حاليا نوري المالكي وتأسس في خمسينيات القرن الماضي حزب اسلامي نهل مؤسسوه افكار مثابة التأسيس الاولى من ثلاثة مناهل كما كشف مؤرخو الحزب من كوادره: افكار الفيلسوف الاسلامي محمد باقر الصدر الذي يعده البعض منهم مؤسس الحزب، وبعضهم ينكر ذلك، وادبيات حركة الاخوان المسلمين في اول تمظهراتها على الساحة المصرية اضافة الى الفقه والتاريخ الشيعيين.وكأي حزب اسلامي، فانه يتقاطع تماما مع الديمقراطية بمفاهيمها اليونانية القديمة او الغربية المعاصرة، بل يعد الرأسمالية فكرا ومنهجا وكل ما انتجته من آليات سياسية واجتماعية واقتصادية عدوة للاسلام ، وعدوة للانسان، كما شرح الصدر ذلك مطولا في كتابه المهم (فلسفتنا)، ويرى ان الديمقراطية هي مفهوم طارئ على البيئة الفكرية والاجتماعية والعقيدية العربية والاسلامية وان بديلها الاسلامي هو نظام الشورى النخبوي.
ولم تندرج الديمقراطية ضمن متبنيات الحزب في كل ادبياته، فهو يسعى الى بناء دولة اسلامية على وفق الفقه الشيعي وان لم يتبن ولاية الفقيه بشكل قاطع، ولم يخف تطلعه الى بناء هذه الدولة عبر اساليب عدة لعل من اهمها الثورات على انظمة الحكم ومقارعتها بالعمل المسلح، وكانت لديه اجنحة مسلحة نفذت عمليات ضد النظام السابق في اهوار العراق الجنوبية وجبال العراق الشمالية ومصالح العراق في البلدان الاخرى كالسفارات وغيرها، بل اقحم نفسه في اتون نموذج الديمقراطية الاميركي حين وافق على مقررات مؤتمر لندن للمعارضة العراقية التي اكدت على تغيير النظام السابق وفقا لآليات ما يسمى بقانون تحرير العراق الذي اقره الكونغرس الاميركي ورصد له موازنة تجاوزت التسعين مليون دولار، ومنها التغيير بواسطة التدخل العسكري الاميركي لاسقاط النظام واقامة (نظام ديمقراطي متأمرك) على انقاضه.
وبعد الغزو، ورغم ان الاميركان، لم يحبذوا تمثيل حزب الدعوة الاسلامية في مجلس الحكم سيئ الصيت بسبب نزرة تأثيره الجماهيري، الا ان ضغوطا من بعض الاطراف العراقية جعلت بول بريمر يوافق على تمثيل ابراهيم الجعفري لهذا الحزب، فحاول الحزب تصدر المشهد السياسي بزوادات بعض قياداته الثقافية والاعلامية، وبغتة وجد العراقيون انفسهم امام طروحات (الشفافية) و(الديمقراطية) و(التعددية) و(التداول السلمي للسلطة) على ألسنة الجعفري ومعاونه المالكي واقرانهما، بل كان لهم الدور الفاعل في (فدرلة دستور العراق) ووضع نظام (المحاصصة العرقية والطائفية) وما يسمى بـ (الديمقراطية التوافقية).ان انخراط حزب الدعوة الاسلامية في معمعة النظام السياسي الجديد في العراق لم يكن ناتج ايمان بالديمقراطية وفق نموذجها الاميركي كخيار للعقد الاجتماعي، بل كان نتيجة انعطافة تكتيكية استلزمتها ضرورة المرحلة الانتقالية في العراق، ولان هذه الانعطافة طارئة على البيئة الفكرية الداخلية للحزب، فقد شهدت قيادته للدولة العراقية من جهة ولعلاقاته التحالفية من جهة اخرى الى سقطات كبيرة.
ففي قيادته للدولة سواء بعهد ابراهيم الجعفري او نوري المالكي شهد العراق نوعا حادا من الاقصاء للاخر (السياسي او الطائفي) تمثل في الاجراءات الشديدة في آلياتها والكيدية في اهدافها التي اتبعت في تنفيذ ما يسمى بقانون المساءلة والعدالة، وفي علاقاته التحالفية كانت الندية الاقصائية هي المحور الاساس بدل الندية التكافلية، فلم يكن الاختلاف في الرأي عند حزب الدعوة مع حلفائه نعمة قدر ما هو نقمة واجبة الازالة بأية كيفية او وسيلة.فالمتأزم من رواسب العلاقة الملتبسة بين حزب الدعوة والمجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عبدالعزيز الحكيم ايام كان الاثنان يتخذان من ايران ملجأ لهما وما شهدته من خصومات بلغ بعضها حد استخدام السلاح بينهما انعكس بشكل او بآخر على علاقتهما التحالفية، فبين الاثنين تقاطعات فكرية واسلوبية ومنهجية وشخصية لم تستطع ايران تسويتها بينهما عندما كانا هناك، ولم تستطع ارهاصات العملية السياسية الجديدة في العراق احتواءها وظل الصراع بينهما على صدارة المشهد السياسي الشيعي واضحا لكل ذي لب.
وفي الصدد ذاته فان العلاقة بين التيار الصدري وحزب الدعوة كانت اشد التباسا بسبب من تشكيكات قيادة الدعوة بمرجعية السيد محمد محمد صادق الصدر (والد السيد مقتدى الصدر)، ثم وقوف حزب الدعوة على تل الفرجة ايام كانت قوات الاحتلال الاميركية تحاصر مدينة النجف وجيش المهدي فيها.هذه العلاقات التحالفية الملتبسة التي لم تجد سببا موضوعيا واحدا لقيامها عدا الاصطفاف الطائفي، كان لها ما يقابلها داخل حزب الدعوة اذ انشطر عدة مرات على نفسه فصار هناك حركة الدعوة الاسلامية بزعامة عبدالزهرة سليم وحزب الدعوة الاسلامية تنظيم الداخل بزعامة عبدالكريم العنزي وحزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق بزعامة خضير الخزاعي وحزب الدعوة الاسلامية الكوادر بزعامة عبدالرحمن ابو رغيف وغيرها من الانشطارات التي توجت بتنحية ابراهيم الجعفري عن الامانة العامة للحزب وتسمية نوري المالكي بديلا عنه عام 2006 وذهاب الجعفري الى تأسيس تيار الاصلاح الوطني.تسبب تراكم هذه العلاقات المريبة وشيوع النزعة الباطنية بين اطرافها والتطلعات الشخصانية الى ركوب القيادة ونزعات البعض الى جني المزيد من المنافع واقتطاع اكبر ما يمكن اقتطاعه من كعكة العراق بنشوء ما يمكن تسميته بتحالف الاخوة الاعداء الذي قاد حزب الدعوة الى انزياحات ديكتاتورية تجلت ابرز صورها في حكم نوري المالكي الذي تسبب انفراده بالقرار في انفراط ما تبقى من العلاقات التحالفية حتى ليلة ازاحته بارادة حلفائه من الاخوة الاعداد وتنفيذ (اصدقائه) الاميركان الذين لم يشفع عندهم تخطي المالكي مشاعر الشعب العراقي وانفراده دون سائر اقطاب العملية السياسية بوضع اكليل من الزهور في مقبرة قتلة الشعب العراقي من سفاحي المارينز الاميركي.
مع جنوح المالكي، كما يؤكد بعض القريبين منه ايام المعارضة، الى النزعة الصدامية مع الاخر، وركوب رأسه دائما عند الاختلاف، فقد كشفت سيرته منذ ان عاد الى العراق بعد الغزو انه سريع التحول من موقف الى نقيضه، فبعد ان كان اشد الداعين الى فدرلة العراق دستوريا تحول بقدرة كرسي السلطة الى مناهض للفدرلة، وبعد ان كان صديقا مفضلا عند الاميركان عندما كاد لامين عام حزبه ابراهيم الجعفري وساعد الاميركان على الاطاحة به عام 2006 صار على اعتاب ولايته الثالثة ندا لهم، وبعد ان تبجح كثيرا بالتداول السلمي للسلطة رفض تسليمها الى اياد علاوي عندما فاز في انتخابات عام 2010 واجترح تفسيرا لمفهوم الكتلة الاكبر التي تشكل الحكومة يناقض مخبر الدستور العراقي ومظهره عندما سوغ فوز الخاسرين وخسارة الفائزين ، وحينما وقع في الفخ الذي نصبه لاياد علاوي في انتخابات 2014 اراد الارتداد الى المنطق الدستوري الذي حرفه، لكن سيف العذل كان اسبق فاطيح به في نفس السيناريو الذي اطاح باياد علاوي.
القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ونائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي احد اصدقاء المالكي المقربين قال عنه : (المالكي حصل على كل التأييد والدعم منا ومن كثيرين ولطالما اتُهمنا بالطائفية والانبطاح امامه فسياساته وممارساته راكمت له بمرور الايام عدوا قاهراً جباراً، هو الذي هزمه فالعدو الاول والاخير للمالكي هو نفسه وسياساته وبدون ان اسيء له ولغيره فهو الذي طعن نفسه وراكم ضده اغلبية ساحقة داخل حزبه وتحالفه والقوى الوطنية والمرجعية ودول العالم كافة واوهم نفسه ومريديه، ولم يعد يستمع سوى لحجته ورأيه فهو الصحيح دائماً والاخرون مخطئون دائماً. وكأنه –حاشاه الله- اتخذ الهه هواه… لم نغدر بالمالكي ، فهو من غدر نفسه، للأسف الشديد وغدره المنافقون والمنتفعون والانتهازيون.. فنحن نصرناه تأسياً بقول رسولنا [ص] “انصر اخاك ظالماً او مظلوما”.. نصرناه في كل صحيح قام به.. وكل عدوان تعرض له.. ونصرناه بنصحه وردعه، محبة، لا حقداً وكراهية.. والوقوف بوجهه، رحمة به وبنا وبالعباد، في كل سياسة ظالمة او عدوانية انساق اليها.).
ومع عدم خلو خطبة من خطب المالكي من مفاهيم الديمقراطية الا انه كان عمليا يسحق اي تمظهر لها ويؤسس لدولة حزبه، فانزل طائراته المروحية على رؤوس المتظاهرين في الخامس والعشرين من شباط المعروفة عندما هتف المتظاهرون (كذاب نوري المالكي)، ورفض اي استجواب له امام مجلس النواب، واستحوذ على الهيئات المستقلة قانونا ودستورا وربطها بمكتبه مثل البنك المركزي العراقي وهيئة النزاهة وغيرهما، واراد تحويل مجلس النواب الى دائرة من دوائر حكومته، ورفض استجواب اي وزير او ضابط من دون موافقته، وتشفع للكثير من الفاسدين وساعد في اخراجهم من قبضة العدالة والخروج من العراق للاحتماء بجنسياتهم الاوربية الاخرى، وعسكر الشارع على نحو مبالغ فيه، وحاول حكر القوات المسلحة على لون اجتماعي واحد، وأسس اجهزة وقوات امنية وعسكرية خلافا للدستور، واستخدم المال العام للترويح لشخصه مثل توزيع الاموال والمسدسات على شيوخ العشائر والقبائل مما يقع خارج المتن الدستوري وصلاحياته الرسمية، واغفاله بؤر الفساد القريبة منه والبعيدة عنه، وابتدع فرية المخبر السري التي افضت الى اعتقال عشرات الالوف من العراقيين من دون اي ذنب سوى ان مخبرا سريا قد اتهمهم بما ليس فيهم، وزج اشباه الاميين من اعضاء حزبه وحلفائه في صفوف القوات المسلحة ومنحهم رتبا عالية وقد اصطلح عليهم العراقيون بضباط الدمج، واحاط نفسه بحاشية لا تسمعه الا ما تطرب له نفسه، ووقف بالضد المبرم لكل رأي مخالف له، سواء كان رأيا شعبيا ام برلمانيا ام رسميا حكوميا، وسمح لنفسه ان يكون وزيرا للداخلية والدفاع ومشرفا على المخابرات العراقية اضافة لمسؤولياته، وجند له الالوف من وعاظ الملك العضوض ومداحي السلطان من صحفيين ورجال دين ومجتمع.هذه العناصر جميعها تآزرت على الاطاحة بنوري المالكي لكنها لم تطح بمشاريع اقامة دولة اللون الواحد اذ مازال البعض يتطلع الى ذلك سواء عبر دولة العراق الموحد او عبر دويلات امراء الطوائف مما يخطط له الاميركان والصهاينة ويسعى موظفوهم من العراقيين للاسف الى تنفيذه.
نشر



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احمد الدايني يتربع على كرسي المهانة والسفالة بقلب السوقي خمي ...
- ركضة البريد بين الهالكي وبيدق الدعوة وذبح العراقين والجباه ا ...
- قاتل ومجرم وسربللي ايراني محمد سلمان الغبان واكمل ماتبناه اب ...
- لاتحزن لعدم فهم اللغة السنسكريتية واخبار السي ان ان او الواش ...
- عمالة بيدق الشطرنج العبادي وانكشفت عورة الجميع
- ازلام المغبور فرعون العوجة صدام ومثللي العصابات المجرمة والم ...
- لقاء وردي وكيف الحال من لا حال له الا الكشف عن عورته وستر من ...
- النائبة فيان دخيل تبكي لكسر الشيشة وللهفة الملهوف
- تذاكر وتفكروتدبروتقحور أسامة النجيفي وأعلن حزنه لقتل المثلين ...
- كيف اصبح الزرزور صقرا,حفنة من السماسرة والسربلية الذين سرقو ...
- الهالكي لم ولن يعرف سيادة وكرامة العراق العظيم
- ايتام حزب العدوة ودولة الفافون لايستحون ولايتعافون من امراضه ...
- الشرف والشهامة والاصالة عملة الزمن الصعب
- بعد تحرير الموصل الحدباء,لزوما قلع انياب الامبراطور مسعود خو ...
- حان الوقت الحرج لجميع الاطراف لتحرير نينوى وطي كل الخيانات و ...
- الوان واشكا ل الارهاب وخطوات الخلاص منه نهائيا
- في المنطقه الخضراء تعاونت ايدي الارهاب والعنف الحكومي ضد ابن ...
- أين العبثية والتجاوزات وهيبة الدولة باحداث اقتحام الخضراء؟
- خائن أمانة دولة الفافون وتنظيراته لمجلس البراء من الحق والعد ...
- رافع الرفاعي..هذا الارهابي المشبوه


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - نوري الهالكي سليل بني قريضة عزم على قبر حلفاءه فشيع بليلة غبراء ولم ينفعه الكرطان؟؟؟