أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - الإسلام كمشكلة للعالم .














المزيد.....

الإسلام كمشكلة للعالم .


صالح حمّاية

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 19:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يوما بعد يوم ، ومذبحة بعد مذبحة يتأكد لنا أن الغرب و العالم بالعموم ، شاء أو لم يشأ مجبر على التعامل مع مشكلة الهمجية والإرهاب في الديانة الإسلامية ، ففي ظل فشل المسلمين على حل هذا المعضلة في دينهم (وربما أحيانا إنكارهم أن تكون هناك مشكلة من الأساس وهو الرأي الغالب لديهم ) فهو الذي عليه اليوم فعل هذا إذا أراد الحد مما يعانيه وسيعانيه من المسلمين إذا هو أبقى على معتقدهم الحالي كما هو ، فمن يضن أن القضية هي مجرد عمليات إرهابية يمكن محاصرتها بالردع الأمني فهو واهم ، لان هذه العمليات عي رأس جبل الجليد الذي ينبهنا فقط ، ولكن على مستوى أعمق فالديانة الإسلامية في جوهرها تعتبر خطر على الحضارة المعاصرة في جميع الظروف ، وإذا لم يتفطن العالم لهذا التهديد فهو لن يجني سوى ثمار خياراته الكارثية ، فالقضية عدى طبعا الإرهاب والذي يمكن للجميع لمسه ، فهناك الأمور الخفية التي تجري والذي يريد بها المسلمون تدمير العالم على غرار ذلك الهوس الإسلامي المحموم بإقامة الدولة الإسلامية ، فإذا لم يكن الغرب يدرك ، فالدولة الإسلامية بالنسبة للمسلمين لا تعني سوى ان تكون قاعدة لغزو العالم ، وعليه فكل محاولة تطرح ( وكثير من أصدقاء الغرب كالإخوان يسعون لهذا ) فالمفروض أن تعتبر كعملية عدائية ، ففي الإسلام فكل شيء وكل فكرة فهدفها النهائي هو السيطرة على العالم ، و عليه فيجب الوعي بالنسبة للساسة و المفكرين الغربيين أن عدم السعي لإصلاح الإسلام او حتى القضاء عليه إذا اقتضت الضرورة، يعني ان كل شيء بما فيها ابسط الأمور كالتكاثر مثلا ، فهي لدى المسلمين ستتحول الى وسيلة لمحاربة الغرب و محاولة تحطيم حضارته ، فعلى سبيل المثال وفي قضية التكاثر مثلا ( وهو الأمر العادي والبسيط و الذي يمارسه الإنسان بعفوية ) فاليوم المسلمون يخططون وعن طريق سياسة التكاثر ثكاثرا حشريا أن يسيطروا على العالم بغزو سلفي تحتي بما يسمونه قنبلة النمو الديمغرافي ، وهذا ما نراه اليوم حيث كل ما يفعله المسلمون هو التكاثر و تصدير البشر للعالم عن طريق لاجئين و هاربين على الزوارق لكي يتسللوا للأمم الأخرى ويصبحوا إرهابيين ، ويعيثوا فسادا في تلك الأمم.

على هذا فحين نتكلم اليوم عن حل مشكل الإرهاب التي هي رأس الجلدي ، فعلى الغرب و العالم أن يفكر في لب المشكل ، وهو الدين الإسلامي نفسه ، لان الدين نفسه هو المشكلة ، وإذا لم يتم حل مشكل الدين ، فلن يحل مشكلة الإرهاب ، لان القضية هنا مركبة ، و الترابط فيها واضح و الذي و للغرابة نجد ان المستشرقين قديما أدركوه جيدا خلافا لما يجري مع مفكري الغرب اليوم ، الذين يبدوا أنهم نسوا ، فالمستشرقون قديما وبإدراكهم لتلك الحقيقة دعموا الحملات الاستعمارية التي سعت لتحسين حال المسلمين ، ولكن وكما نعلم اليوم وللأسف ، فخطوات الغرب تلك في إصلاح المشكلة الإسلامية كانت غير جادة ، وعليه ها نحن نعود لنفس الواقع الذي كنا فيه ، ويعود على أوربا نفس الخطر الذي كان يهددها ، مع فارق انه قديما كان مشكلة مجسدة في شكل دولة إسلامية ضعيفة ، ولكنه اليوم مشكل مجسد في شكل جموع من الهمج الحاقدين على الحضارة ، والذين ينتظرون أي فرصة للانقضاض عليها ، و عليه فكما سابقا ، تعود الكرة لمربع الدول الغربية لتتخذ الخطوة الأولى نحو الحل ، و هنا طبعا فهي لديها الخيار ، فهل ستتجاهل و تدعي أنه ليس هناك مشكلة ؟ وعليه تحتمل ما سيجري لها مستقبلا ، أم هي ستحاول إيجاد حل مع تحمل تعبتا ذلك أيضا ، فالإسلام كديانة وللاسف هو مشكلة سواء تركته ، أو حاولت إصلاحه ، فتركه يعزز الإرهاب ، في المقابل فمحاولة إصلاحه ولو بالتعاون مع بعض الفئات المستنيرة في الدول الإسلامية ، ستعني كذلك تفاقم الإرهاب ، و إنتعاش الخلايا النائمة في كل مكان بإسم الدفاع عن الدين من تحريق اليهود والنصارى ، ما يعني انه في كلتا الحالتين فعلى الغرب أن يقرر ماذا يختار لان المسلمين مؤكد أنهم لن يفعلوا شيء ، إن لم نقل أن الوضع الحالي يعجبهم ، حيث سينتظرون وكعادتهم أي ضعف يعتري النظام ، لكي يقفزوا للتخريب و الإفساد ، وحينها ستبكي البشرية كلها طبعا؛ تخاذل الغرب الذي لم يقطع رأس الوحش في أوانه على قول سيد القمني ، لأن من تحرك بعد فوات الأوان كم لم يتحرك أبدا .



#صالح_حمّاية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة إسمها الشريعة الإسلامية .
- عنصرية أوربية أم همجية إسلامية .
- تربية المسلمين قبل تربية اللاجئين سيدة ميركل .
- عن براءة الأزهر من سجن إسلام بحيري .
- دولة بها مساجد، دولة في خطر.
- تحويل المساجد لخمارات لحل مشكل الإرهاب .
- رزيقة شريف ضحيتك يا وطني .
- قلنا من البداية -لا تصالح- .
- كيف يشيع الحجاب -البيدوفيليا- .
- أوروبا و جزاء النجاشي .
- المساجد كثكنات ، لا ك دور عبادة .
- المفتي الذي سيغتال الجمهورية الجزائرية .
- أردوغان: الإرهاب كسياسة للنهضة الاقتصادية .
- الجزائر بين خياري الدولة الحديثة، أو الإمارة الإسلامية .
- شكوك حول جدية الحرب على الإرهاب .
- ماذا لو ألغينا التعليم في الجزائر ؟ .
- كلكم داعش .
- قصة الدولة في -تنوره -.
- سيقان عارية و إرهابيون .
- بعد موجة العودة للدين لنجرب الابتعاد عنه .


المزيد.....




- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - الإسلام كمشكلة للعالم .