أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لا أبعد من تنوعِ موتكَ!..














المزيد.....

لا أبعد من تنوعِ موتكَ!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5224 - 2016 / 7 / 15 - 16:01
المحور: الادب والفن
    


في طريق العودة ليقينك
لا تتعطل حيث تعيش،
وحتى لو كنت وحيداً،
أرثك يغنيك عن الساكن
ويدعوك،
ها أنت على مبعدة من مرمى العين
لشباك امرأة تتشهى الثوريين
ومدعاة لتأمل قصب الرحلة
للدهشة من ماء الصبر،
وأنت حيث لا سفر بعدك للميقات
ولا حبوا لسل ينجيك
من صلف الوقت.
وان شباكٍ مودعةٌ في قعر الصفنة
تنتظر حرش الماء الكامن في الاسلاف
لتصطاد ما خلفه " نسيم عودة "
ورجعة آخر حواريي سباخ البصرة
وبما تبقى من مشتهى المعدان
لأساطير الغائب.
ها أنت تعلمت قدر الله
كيف يموت التابوت
ويبقى حنين الفطرة
أن لا موت سواك.
وأن رغاءك
أقرب من بائسة تصطاد بقايا المهمومين
وأن جدار الزرقة ينبت سلاً
وكم لا تتعب من رفو جذاذات الحرب
على مقاس مجايليك
من عهد الانكيديون
حتى جندي من معدان بنوكَ
يتلى من جسر في الفلوجة.
ومزاميرك صندوق
لخرق أكفان بتولات الثورة
وأحلامك للمنقذ.
أية حانة ستشيعك لحلم المنقذ فيك
وتبشرك بالبحة
وبأثلام على شفاه الصمت
ستنبت صوتاً يتورم بالجمهور،
وأي غناء سيحييك
لحرب أخرى،
وخمسينيات هيامك بالميلاد
وستينيات بلاؤك بالبض من الاجساد
ومحنة تواليك طويلاً
بين الحلم نجيعاً تحت قباب
تنقطك بماء النهد،
وبين الغاطس بحزن الثورة،
تشكو من ربو كلمات العصر
وقناعات
أن البحث خلف الأبواب
صليب للكامن فيك؟.
وان بقاءك في الخفقة مختبئاً
ليس سوى مقعد خالٍ
لرحيل لا تذهب فيه
أبعد من تنوّعِ موتك.






#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف أحمر.. ونصف....... !
- اختلاط...
- فيكِ.. ولأفيون العصرِ !..
- في الغياب المديد..
- هدهدة لنوع العمق...
- في قاعة الكون والقراصنة!..
- ليس وليس !..
- سخاء التغلغل...
- ودمتم بخير!..
- الحلزون..
- .. وأحياناً نزق الموتِ !
- شواء غابة...
- ما يدنو مني.. وما يضيعُ
- .. ويأخٌذكِ الأكلُ !
- قد ثمة يسقط البياض !..
- أختصارات.....
- نافذةٌ لهجرة المواجع !
- القلق.. وما بعد !
- قطرات المطر والنرجس..
- نقولُ سلاماً....


المزيد.....




- المخرج طارق صالح - حبّ مصر الذي تحوّل إلى سينما بثمن باهظ
- -إنّما يُجنى الهدى من صُحبة الخِلّ الأمين-.. الصداقة الافترا ...
- مؤسس -هاغينغ فيس-: نحن في فقاعة النماذج اللغوية لا الذكاء ال ...
- مسرحية -عيشة ومش عيشة-: قراءة أنثروبولوجية في اليومي الاجتما ...
- محمد إقبال: الشاعر والمفكر الهندي الذي غنت له أم كلثوم
- مصر: رصد حالات مصابة بالحمى القلاعية بين الماشية.. و-الزراعة ...
- موسم الدرعية يطلق برنامج -هَل القصور- في حيّ الطريف
- المدينة والضوء الداخلي: تأملات في شعر مروان ياسين الدليمي
- مكان لا يشبهنا كثيراً
- لقطات تكشف عن مشاهد القتال في فيلم -خالد بن الوليد- المرتقب ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لا أبعد من تنوعِ موتكَ!..