يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 14:34
المحور:
الادب والفن
معلقٌ في الهواءِ
شرودَكَ خفقٌ خفيضٌ
وأنت ترفرفُ
غريزتُكَ القانتةُ بعينيك،
جسدٌ وحيهُ من برتقالٍ
وتلقائيةٍ يضوعُ ارتيابُ التدني منها،
شفتيك،
ويرتخي الاضطهادُ صمتاً.
ألف عهدٍ يتحصنُ بالأمنياتِ
وخاصريكَ عجيبُ التلوي
وأنا يزرُعني غموضُ التروي
شقيٌ من الآسِ قلبي
وفكرةٌ من عروقٍ
أراهنُ إنَّ أنامُلي مخبرٌ للتشهي
وإنَّ حريقَكَ حرفةً للتلهّي
وإنيَّ..
إني، برغمِ التجلدِ
كما عويلُ ثقابٍ
سريعُ اشتعالٍ!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟