يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 21:25
المحور:
الادب والفن
من نمو فخور..
من بين الانتماءات المتلاحقة..
من حيث يتسلق ما في الارض من سحيق
حتى قلبي السامق أبداً،
وحيث ضباب مأهول بكِ
يحفر نسغكِ..
حثكِ الجذري إلى خباء نفوري
إلى حيث تكاثري المستشري
وصخبي المترادف المتتابع،
كان لا لغة ستأمن على ملحها هناك
سوى المختزن بسيماء الباطن..
غير حدتكِ الغامقة،
وما في زهرتك المتواضعة
من سخاء التغلغلِ.
سأظل أفتخر لأنك يا نوعي الباهر..
أيتها الباطن الماورائيٌ،
وراء الآماد
والغبطة
والغموض،
أن لا لغة..
أن لا سهولة أو عادية
ما يجري من أرث لاذع
في رحلتي لأعاليَّ اعتقادي بالقيعان
سوى نسغكِ المأهول
بملوحة الصعود.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟