يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5190 - 2016 / 6 / 11 - 15:32
المحور:
الادب والفن
ظمئٌ،
ليس سوى بريتي والسماء
ترتق نزوتي تعددي للبقاع
ولا تسترُ هولي.
وليس سوى تمددي للمهول
يشوقني للوصول ارتباكي.
وها أنيَّ
مصاحبٌ اقترافي، " لسيدور " أمي
ومرتبكٌ، أُريها
ما يدنو مني
وما يضيعُ،
ولماذا أقفلت غاب حانتها
اتقاء طالع وجهي،
وأني بوسع خيالي غموضي
وأن الشفاء لروحي عليل
وفي مسكنة، قلتُ:
خذيني ، لكل الانحاء قلبي
ولا تحاذري للعقوق صبري
ولا تعدد موتي،
وأني، تداخل فيَّ الأمرين
أبحتُ جسدي للعناء
وأربك الحاضرين صوتي.
خذيني،
ما ورثت من التيه أزمنتي للقلوعِ
ومحفوفة بالعناد ربيبة خوفي!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟