عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 5224 - 2016 / 7 / 15 - 03:36
المحور:
الادب والفن
لا مجدَ لاختلاسِ القُبلةِ من شَفَةٍ تشعرُ بالخجل
لا يوجدُ شيءٌ اسمهُ المجد.
لا مجدَ الآنَ
و لا مجدَ غداً.
لا مجد للثورة .
"الثوراتُ" تعوي
و "الأنظمةُ" تسير .
لا مجدَ للمُعلِّم .
عندما يكبرُ التلاميذُ قليلاً
فانّ أوّل الناس الذين سيطويهم النسيان
هو المعلَّمُ الأّوَّل.
لا مجدَ للأبّ .
المجد لحظة كاذبة
يضعها الأبُ تحت اللسان
ليواصِلَ التعب .
لا مجدَ للأمّ .
الأمُّ التي تُراكِمُ أحزانها
و تحسبها مجداً .
لا مجدَ للعِشق .
عندما تكبرُ الفتاةُ قليلاً
فانّ أوّل مَنْ سيتعرضُ للخُذلان
هو ذلك الأبلهُ الأوّل
الذي كان يحبّها
حُبّاً جمّاً .
لا مجدَ لاختلاسِ القُبلةِ
من شَفَةٍ ، كانَتْ ،
تشعرُ بالخجل .
عندما يكبرُ الفتى قليلاً
يشعرُ بالملل
ويبدأُ في جمعِ النساءِ كالبيض
ويجلسُ فوقهنَّ
لإنجابِ الدهشة .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟