أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - عن تقرير لجنة التحقيق بشأن حرب العراق 2003(تقرير تشيلكوت)














المزيد.....

عن تقرير لجنة التحقيق بشأن حرب العراق 2003(تقرير تشيلكوت)


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5216 - 2016 / 7 / 7 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن تقرير لجنة التحقيق بشأن حرب العراق 2003(تقرير تشيلكوت)


هذا مُلخّصٌ لتقريرٍ عن تحقيقٍ قامت به بريطانيا حول أسباب و نتائج مشاركتها في الحرب على العراق (2003) . أتمنى أن تكون لدينا لجان مشابهة ، تستطيع أعداد تقارير مشابهة ، حول الحروب التي دارتْ في العراق خلال المدة 2003-2016 .. بحيث تتمكن الدولة العراقية (من خلالها) من تحديد المسؤولية التقصيرية عن تداعياتها الكارثيّة ، في جميع المجالات .
تقرير لجنة التحقيق بشأن حرب العراق 2003 (تقرير تشيلكوت) :
المدة : استغرق اعداد التقرير 7 سنوات .
كلفة اعداد التقرير : 10 مليون جنيه إسترليني .
نطاق التحقيق : تمّ التحقيق مع اكثر من 150 شخصية سياسية و أمنية و عسكرية.
الإطار الزمني للتحقيق : يغطي تقرير تشيلكوت فترة عقد تقريبا لقرارات سياسة الحكومة البريطانية بين عامي 2001 و 2009 .
حجم تقرير اللجنة : التحقيق مؤلّف من مليونين و 600 الف كلمة .
لمحة على النتائج :
حدد سير جون تشيلكوت ، رئيس لجنة التحقيق بشأن حرب العراق، ما خلص إليه تقريره من نتائج بشأن ضلوع بريطانيا في حرب العراق عام 2003 ، وكذا الدروس المستفادة منها.
ويغطي التقرير فترة عقد من الزمن تقريبا لقرارات الحكومة البريطانية السياسية بين عامي 2001 و 2009.
ويتناول التقرير خلفية قرار مشاركة بريطانيا في الحرب، ومدى استعداد القوات على نحو مناسب، وكيفية ادارة الصراع ، وماهية الخطط في أعقاب الحرب، وهي فترة تفاقم خلالها العنف الطائفي.
نقاط التقرير الرئيسية :
- اختارت بريطانيا المشاركة في غزو العراق قبل استنفاد كل الخيارات السلمية، ولم يكن العمل العسكري في ذلك الوقت ملاذاً أخيرا.
- ربما كان العمل العسكري ضروريا في وقت لاحق، لكن في مارس/آذار 2003 ، لم يكن هناك أي تهديد وشيك من صدام حسين ، وكان من الممكن تهيئة استراتيجية احتواء والاستمرار بها لبعض الوقت ، وكانت غالبية مجلس الأمن تدعم استمرار الأمم المتحدة في أعمال التفتيش والمراقبة.
- قُدمّتْ الأحكام المتعلقة بوجود تهديدات، والتي تمثلها أسلحة الدمار الشامل العراقية، بدرجة يشوبها تأكيد غير مبرر.
- المعلومات الاستخباراتية "لم تقدّم بما يقطع الشك باليقين" أن صدام حسين استمر في إنتاج أسلحة كيمائية وبيولوجية.
- اعتمدت السياسة بشأن العراق على أساس معلومات استخباراتية مغلوطة وغير دقيقة.
كانت الملابسات التي اتخذ فيها قرار بشرعية العمليات العسكرية البريطانية "غير مرضية".
- قوّضت الخطوات البريطانية سلطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة . ويحدّد ميثاق الأمن المتحدة مسؤولية الحفاظ على السلام والأمن ضمن أعمال مجلس الأمن. كما ادعت الحكومة البريطانية أنها تتحرك نيابة عن المجتمع الدولي "لتعزيز سلطة مجلس الأمن". لكنها كانت تعلم أنه لا يوجد دعم كبير لخطواتها.
- في 28 يوليو/تموز 2002، أكد توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الوقت، لجورج دبليو بوش، الرئيس الأمريكي وقتها، أنه سيكون معه "مهما كان". لكنه أشار في الخطاب إلى أن التحالف الأمريكي للعمليات العسكرية يحتاج إلى : تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط ، وسلطة الأمم المتحدة، وتغيير الرأي العام في بريطانيا وأوروبا ، وبين زعماء الدول العربية.
- على الرغم من التحذيرات الصريحة، استهانت الحكومة بعواقب الغزو، كما كانت الخطط والاستعدادات لعراق ما بعد صدام حسين "غير كافية تماما".
- فشلت الحكومة في تحقيق الأهداف التي كانت وضعتها لنفسها في العراق. وقتل في الصراع أكثر من مئتي بريطاني. وتكبد الشعب العراقي خسائر فادحة. وبحلول يوليو/تموز 2009 كان عدد العراقيين الذي قتلوا بسبب الصراع قد وصل إلى 150 ألف عراقي على الأقل، وربما يزيد العدد على ذلك، فضلا عن نزوح ما يزيد على مليون شخص.
- يحدد التقرير دروساً يُستفاد منها . وخلص إلى أن بلير بالغ في تقدير حجم قدرته للتأثير على القرارات الأمريكية في العراق . كما أن علاقة بريطانيا مع الولايات المتحدة لا تتطلب دعما غير مشروط.
- لابد في المستقبل من حساب جميع أوجه التدخل ومناقشتها بصرامة. كما لابد من تطبيق القرارات تطبيقا تاما.
أبرز النقاط في حديث توني بلير عن تقرير لجنة التحقيق :
"-المعلومات الاستخبارية كانت خاطئة، أعبر عن الاسف والاعتذار، فوق ما تتصورون".
- "ارجو أن تتوقفوا عن القول إني كنت أكذب، أو أنه كانت لدي أغراض خبيثة".
- "أعتقد أنني اتخذت قرارا صائبا، وأن العالم أفضل بدون صدام حسين".
- "لا أستطيع أن أقبل أن جنودا قتلوا أو جرحوا في العراق بلا جدوى".
- "أومن بأننا لو تعلمنا الدروس الصحيحة فإن الجيل القادم سيعيش في سلام في الشرق الأوسط" .
و يقول بلير انه ما زال يعتقد أن "التاريخ سينظر نظرة مختلفة " الى حرب العراق.
وأضاف : "آمل في النهاية، واعتقد في النهاية ، العراق سيستقر ، والشرق الأوسط سيستقر ... تحليلي للشرق الأوسط انه (يعيش) أكبر كفاح للتخلص من السياسات الطائفية، واستبدالها بسياسات تسامح ديني تعددية".
وأشار إلى أن "العراق تحت حكم صدام لا فرصة له ، لكن عراق اليوم يمتلك فرصة".
وقال أيضا إن " بعض الناس في الغرب يقولون انه كان من الافضل ترك الديكتاتوريين في السلطة، لكنهم ينسون أنه لم يكن هناك استقرار في العراق، إذا كنت كرديا أو شيعياً".
المصدر : BBC



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و لكنّ غداً عيد
- لينين و 10 كغم من الذهب الخالص
- كانت هزيمتكم ممتعة
- هذا هو الموجَز
- مقالٌ في الحرب
- قلبي صغيرٌ .. و هَشّْ
- دائماً نحنُ نموت .. دون استفتاءٍ على موتنا .. و بأرخص الأسعا ...
- الهجرة ، الاقتصاد ، والأمن .. قضايا الدخول والخروج من التاري ...
- سِنْكَام
- وقائع رمضان العجيبة ، في أرض السوادِ العجيب
- يبدو أنّ الناسَ يموتون
- مُفارقة الأغلبيّة والأقليّة في الاقتصاد السياسي للعراق الحدي ...
- لم يَعُدْ في سامراءَ شيءٌ
- عن هموم المُنتجين للفواكه والخُضَر في أرض السواد العظيم
- هموم اقتصادية قصيرة الأجَل لموتى الأجَلِ الطويل
- عن اتفاق العراق الأخير ، للدعم والمساعدة ، مع صندوق النقد ال ...
- قلبكَ الذي لايزالُ يغنّي
- مثل سحليّةٍ واقفة
- هناك أكثرُ من كابوس في هذه اللحظة
- عندما تكونُ الحروبُ جميلة


المزيد.....




- ترامب يعاقب الهند برسوم جمركية جديدة بنسبة 25% بسبب النفط ال ...
- -قد أضطر لتغييره-.. شاهد رد فعل محلل CNN هاري إنتن بعد خطأ ت ...
- مصر.. الحكومة تطلق مبادرة لخفض أسعار 15 سلعة بنسب تصل إلى 18 ...
- حزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب -خطيئة كبرى- بقرار ت ...
- وجدته يستمني داخل غرفة نومها.. عميلة لـ-أمازون- تزعم أن أحد ...
- ماذا حدث في هيروشيما قبل 80 عاماً؟
- خلافات -غير مسبوقة- في قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغ ...
- سوريا تعلن عن 12 مشروعاً بقيمة 14 مليار دولار
- مبعوث ترامب يلتقي بوتين في موسكو والكرملين يصف المحادثات بال ...
- الهند: قتلى إثر فيضانات الهيمالايا والبحث متواصل عن عشرات ال ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - عن تقرير لجنة التحقيق بشأن حرب العراق 2003(تقرير تشيلكوت)