أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - غربةُ ألطيور














المزيد.....

غربةُ ألطيور


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


غربةُ ألطيور
طيورٌ جميله لا تَكُفّ عن تسخير ألذات لاحلامها ألغائره
سَفّانها في ألاعالي رياح تحدرها نحو موانىء أرصفة ألمهاد ألبعيده
شوقها ساعة وداع ألاحبّة عارمه
هجرتها من ألاوطان غريزه
أقواسٌ تُرَصِّع ألسماء زرقة
والاغاني مأخوذةً من حزن ألرحيل كل عام
والفيزا من خريفٍ إلى ربيعٍ متاحه
بوصلة إتجاه أرض ألاحلام نجمه
أسأل من هداها كل عام نحو عناق ألنجوم
تنزف أحزانها فوق سطوح ألمياه ألدافئه ثم تعود
مثلي أنا دون فيزا
خاتم زفافي عربوناً من غراب
والمهر نوتة حزن مزمار
والشاهد وردة رَقَّت لمرثاتي من نوح ألرياح
وحدها في ألعالم مثلي صَمًاء في لجّة ألاحزان
أرمقُ أعينها تشكوعلى دهرٍ توارى عن ألانظار
حمقى نحن في جوف زمانٍ نجري كالرحى نحو ألهلاك
والضَيمُ ذقنا مُرَّهُ وارتضينا ألهوان
مثلما ألحاضر أصبح منفى بأرضٍ جُودها مَلَّ ألسخاء
عشر سنين وثلاث ضاعت ننزف ألدماء
في بلد يحمل ساكنوه رقما والبعض
يلعب ألنرد على من يقع زهره
يُفنى أمّا حرقا أو يتشظّى كالشهاب
هاجرت من ألموت نحو شواطىء مدينة إفلاطون ألفاضله
تاركا خلفي ترابا ضوعهُ تَسْتَشِمّهُ ألاوراد
أين ذاك أليوم ألّذي يغمر سما ألعز غياض وطني *
واحزمْ عَلَقُ طين بلادي في سلال ألشوق واركعْ لارض طَلَّها ماء ألفراتين *
..........................................................................................
*غياض وأغياض
موضع كثير الشجر والماء
*بِيَدِهِ عَلَقٌ : الطِّينُ الَّذِي يَعْلَقُ بِهَا



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات
- سنقباس
- حلوى
- كرمةٌ سكرى
- عيونكِ آبار
- أين كنتِ يا ترى
- حمارٌ في ألمرعى
- جُمانه
- غالت سيدتي
- إكتبني في سويداء قلبك


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - غربةُ ألطيور