أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 00:44
المحور:
الصحافة والاعلام
غريب ما يحدث في جزائر الشهداء هذه الأيام وما ابشع وأقذار هذه الحرب التى تشنها السلطة عن طريق وزير الأتصال ضد جريدة الخبر هذه الجريدة التى قدمت العديد من الشهداء قربانا على معبد الحقيقة وكانت سبب فى تأسيس معظم الجرائد والمجلات هذه الجريدة التى تعتبر من قلاع الرأي وحرية التعبيير تجد نفسها في أتوان حرب ضدها وبتالي ضد حرية التعبير..أننا اليوم نحن الأحرار في مفترق الطرق فاما أن نصرخ بأعلى صوتنا (لا لخنق حرية التعبير لا لتكميم الأفواه) ونقف جنب الى جنب مع الأخوة في جريدة الخبر الذين بذلو الغالي والنفيس وتحدوا كل الصعاب من أجل أن نقراء كل صباح الحقيقة ونحن نحتسي فنجان القهوة أو نصمت فيكون صمتنا العار الذي سيلاحقنا الى قبورنا ونورثه لأبناءنا أننا لابد أن نقف موقف يشرفنا ولا مكان الحياد فالقضية تمس أعلى ما يملكه الأنسان وهو الحق في التعبيير مخطئ من يظن أن القضية منحصرة في الخبر بل سوف يتعداه الى كل منابر الراي وأنما كانت البداية بخبر لأانها تمثل صرح الحرية والحقيقة فأن أنهارت ستنهار كل المنابر الأخرى ...أن أضعاف الصوت الأخر ليس في مصلحة النظام لأن النظام القوي يستمد قوته من المعارضة القوية وهذا ما تدل عليه كل التجارب الأنسانية والسياسية عبر التاريخ ..سنصرخ بأعلى صوتنا (لن نفرط في ثمرة شهداء الجزائر)ولن نتقاعس في مساندة كل الاحرار لأن هذا من وجبنا وقيمنا.
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟