أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سيلوس العراقي - كارل ماركس : -يا عمال العالم أغفروا لي-














المزيد.....

كارل ماركس : -يا عمال العالم أغفروا لي-


سيلوس العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 09:33
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


في الحقبة الشيوعية للنظام الشيوعي في موسكو ومنظومة الدول الأوربية الشرقية التي احتلها الاتحاد السوفيتي لتنضم الى منظومته الاشتراكية (فردوس الله على الأرض!!) وتمّ حكمها باستبداد وبالقبضة الحديدية لسلطة موسكو الشيوعية، عانى المواطنون فيها أشد المعاناة لأنهم أصبحوا كالعبيد تمامًا للنظام الشيوعي الماركسي اللينيني فالستاليني فالخروشوفي فالبريجينيفي على التعاقب، فذاقوا أقسى العذابات والعبودية والجوع والحرمان من توفر كل المواد الغذائية والاستهلاكية الضرورية الأخرى، هذا عدا حرمانهم من أبسط الحريات الانسانية والشخصية الفردية...فلجأ غالبيتهم نتيجة الخوف من الموت والأعدامات والنفي والسجون بسبب نقد الأوضاع السيئة جدًا الى تبادل النكت والطرائف التي تصور واقعهم للتخفيف من شدة الحياة التعيسة التي لا تضاهيها الا الحياة في الجحيم.
أدناه بعض من صور حياة السوفيت تحت نير الحكم الشيوعي ـ الماركسي اللينيني .... بامكانها أن تعرض شكل الحياة تحت حكم الأنظمة الشمولية الشيوعية التي لا يزال يتغنى بها أيتام الماركسية اللينينية والستالينية، ومايؤكد ضياعهم وهبلهم وعقدهم النفسية أنهم ينتقدون الأنظمة الليبرالية الحرة الراسمالية، وهم كثر في هذا الموقع.

جيراني لهم علاقات مشبوهة بالغرب
ذهب رجلٌ سوفيتي ليخبرَ رجال الكي جي بي عن جيرانه في المنزل المجاور قائلا :
أعتقد أن جيراني على علاقة واتصال مشبوه مع الغرب.
سأله أحد رجال الكي جي بي: وكيف عرفت ذلك ؟
فأجابهم: انني اسمعهم من شقتي، فانهم يتعشون ويأكلون في كلّ ليلة.

ستالين والبطاطا
قام ستالين بجولة في المزارع السوفيتية ليطلع بنفسه على سبب شحة الانتاج الزراعي، فقال له أحد المزارعين (منافقًا) أيها الرفيق القائد يمكننا أن نقوم بوضع كمية كبيرة من البطاطا برصّها بطاطا فوق بطاطا،بطاطا فوق بطاطا الى أن تصل الى أعلى السموات، والى أن تصل الى الله !!
فأجابه الرفيق القائد (الذكي جدًا) : ولكن الله ليس موجود !!
فردّ عليه المزارع: وكذلك البطاطا !!

من واجبات الكي جي بي
التقى في الطريق بالصدفة رجلان كانا زميلين حميمين في المدرسة حينما كانوا أولادًا.
فبعد التحية ...
سأل أحدهما الآخر: ماذا تعمل ؟
فأجابه الثاني : معلم في مدرسة. وسأل بدوره زميله القديم : وأنت ماذا تعمل ؟
فأجاب الأول : انني اشتغل في الكي جي بي.
فرد عليه : واو ، وماذا تعمل في الكي جي بي ؟
أجابه : اننا نكشف عن الناس غير المقتنعين بالنظام.
فسأله زميله: وهل هناك من بعد مَن هم مقتنعون بالنظام؟
فردّ عليه زميله : هؤلاء (المقتنعين بالنظام) يتم التعامل معهم من قبل شعبة الاختلاسات التابعة لنظام المُلكية الاشتراكية.

ماركس قام من بين الأموات
حدث في أيام الاتحاد السوفيتي الشيوعي المقبور، أنْ قامَ كارل ماركس من بين الأموات وتوجه مباشرة الى زيارة موسكو عاصمة اتحاد الجمهوريات السوفيتية الشيوعية.
فقامت السلطات المختصة بتنظيم زيارات خاصة بماركس مؤسس كل الطبخة الدياكتيكية المادية والداعي الى اتحاد العمال في العالم. فزار بعض المستشفيات والمدارس وبالتأكيد كانت حصة زياراته لعدد من المعامل والمصانع حصة الأسد، حيث اطلع كارل ماركس على وضع العمال واسلوب العمل ومستوى معيشتهم واستمع الى أحوالهم.
وأخيرًا سأل المسؤولين من الجهات المختصة امكانية أن يتحدث بكلمة على جهاز التلفاز الشيوعية . في باديء الأمر تردد المسؤولون لتخوفهم الشديد من أن تخرج بعض الانتقادات من ماركس حول الأمور التي اطلع عليها. وبالرغم من هذا فكانوا مجبرين على الموافقة له بشرط عدم التطرق للشؤون السياسية الخاصة بالحزب الواحد الأوحد الحزب الشيوعي السوفيتي، فتقبل ماركس الأمر بكل بساطة قائلاً لهم بأنه سوف لن يقوم بالقاء كلمة طويلة عريضة، بل أن لديه كلمة تتألف من فقرة واحدة يحب أن يقولها على التلفاز للجمهور السوفيتي ولشيوعيي العالم. فتم له ذلك. وتمت مرافقته لدار اذاعة وتلفزيون موسكو، وفي اللحظة التي بدأ التصوير، طُلب منه البدء بالكلام، فبعد القاء تحيته للمشاهدين والمستمعين قال :
"يا عمال العالم اغفروا لي ، اغفروا لي ، اغفروا لي".



#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيمة الانسان : بين المجتمعات اللبرالية والمجتمعات الشيوعية
- الشريعة العراقية الايرانية النافذة : الزنا بالعراق
- الوصايا العشرة: لماذا في لوحين وليس في لوحٍ واحد
- نحن نؤمن بإله واحد وإن كنّا ملحدين
- كيف تم اختراع الشعب الفلسطيني ؟
- ابنة ستالين : أبي كان معاديًا للسامية
- بين الروبوتات المصرية والروبوتات السوفيتية
- الغباء في معاداة اليهود : هل كان ستالين غبيًا ؟
- هل خلقت حواء من عظمة قضيب آدم ؟
- نيسان: شهر العسل الأزلي
- أعوذ بالشيطان الرجيم من الله الرحيم
- قيمة انساننا وقيمة انسانهم: لماذا لن يكون سلام في الشرق الأو ...
- اليهود: في كل شيء لهم الأسبقية
- في العبرية: أرقى قيمة للمرأة
- بين المسجد الأقصى الأموي والمسجد الأقصى القرآني
- من الخرافات الاسلامية : قدسية اورشليم القدس
- المرأة اليهودية والرجل اليهودي بجانبها: نورٌ للعالم
- هزيمة ستالينغراد تكشف سرّا: الماعز أكل قضيب هتلر
- من انتاج المُنكر والنبيذ الى انتاج المعرفة
- السنة الختانيّة: من يمكنه فصل المسيحية عن اليهودية ؟


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سيلوس العراقي - كارل ماركس : -يا عمال العالم أغفروا لي-